المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

علة غرق فرعون
31-7-2016
زكريا الموَمن
8-9-2016
وحدات الحرارة
27-6-2016
التوقيع الإلكتروني في القانون النموذجي الموحد الخاص بالتجارة الإلكترونية
2023-03-21
القول في تكليف الملائكة
7-1-2023
أهداف تشكيل الحكومة الإسلامية
15-05-2015


خلاصة بلاد العرب الجنوبية من سنه 167 قبل الميلاد الى سنة 597 بعده وفي التبابعة وملوك الحبشة.  
  
1055   11:46 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 34 ــ 36.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2016 8963
التاريخ: 4621
التاريخ: 2024-01-14 1061
التاريخ: 2023-06-13 1094

بعد انقراض ملوك سبأ المؤسِّسين لمدينة مأرب وظفار وعدن ونجران وغيرها، أحدثت الحميرية من بني قحطان التابعون لسلطنة الملوك التبع عمارات كثيرة في جنوب بلاد العرب، وأولهم الحارث الرائش المتسلطن سنة 167 قبل الميلاد على ما يظهر، وأما ما زَعَمَهُ بعضُ متأخّري الفرنج أن هذه العمارات لم تحدث إلا بعد سنة 794 قبل الميلاد فَتَوَهُمْ لا يسعنا الحكم بصحته، وقد تغلب هذا الملك على حضرموت ومهرة وعمان زيادة على اليمن، وبقيت سلطنة التبابعة حتى تغلب عليهم ملوك الحبشة سنة 525 بعد الميلاد. ونقل أن الخط القديم الحميري المسمى مسندًا كان يتركب من حروف متقطعة، ولا مانع أن يُعتبر ما استكشفه بعض الفرنج من العنوانات القديمة نموذجا لذلك الخط. وكان التبابعة ذوي شوكة مكينة، وأرضهم خصبة مع طيب الهواء وكثرة الماء، واشتغال الرعية بالفلاحة والتجارة فيما يُنقل من بلادهم من البهار والعطر والبخور، وحسن طرقهم في توزيع مياه الري المستمدة من سد مأرب، وهو جسر جسيم بين جبلين تجتمع إليه الأمطار المنحصرة بينهما حتى يتكون ما يكفي ري زراعتهم، فيصرفوه من منافذ ذلك الجسر على حسب احتياج زراعتهم، ثم غلبت المياه الجسر سنة 120 بعد الميلاد فأتلفته وأغرقت مزارعهم، ولم يُصلحوا الجسر فبقيت بلادهم مُعَرَّضَةً كل سنة للغرق بتلك المياه الدورية، فرحل أغلبهم عن اليمن فأسس بعضهم مملكة الحيرة، وبعض آخر مملكة غسان، وصرفت التبابعة هِمَمَهُمْ في إدخال ما خرج عن بحيث جزيرة العرب في ملكهم فعجزوا، فحافظوا على حدود مملكتهم حتى انقرض ملكهم سنة 525 بعد الميلاد، التي أغار فيها ملوك الحبشة والفرس على اليمن فنزلوه بلا صعوبة ووجدوه خاليًا عن الحكم والثروة الأصلية لارتحال ،الزارعين، بعد أن كان لملوكه أعصر معروفة بالفخار والعز، حتى غالى مؤرخو العرب وجعلوهم نموذجًا للدول العظيمة؛ حيث ادعوا أن أحدهم سلك مسلك إسكندر ذي القرنين، وفتح مثل فتوحاته وأن إفريقش المنتصر سنة خمسين قبل الميلاد العيسوي على البربر . الذين هم أصل المغاربة - سار إلى غرب إفريقية حتى بلغ سواحل الإقيانوس الأطلنطيقي، وأن منهم شمرًا المؤسس لسمرقند، وغير ذلك من الترهات الناشئة عن توالي نصرات العرب زمن البعثة المحمدية، الذي هو عصر عظمتهم وشوكتهم، فإن ذلك بعثهم على دعواهم أن آباءهم الأول كانوا ملوكًا فاتحين متسعي الممالك؛ إعلاء لنسبهم الأصلي. وحفظت تلك الدعوى ببلادهم، ونقلها المؤرخون، مع أن آباءهم ربما لم يخرجوا عن بحيث جزيرة العرب، ولم يوقعوا إلا سلسلة حروب وسطوات على العرب الأخرى داخل بلادهم، وقد نسبت إليهم حوادث أخرى بعيدة عن الصواب غير مطابقة للحوادث التاريخية التي بين قطع. مأرب، وإغارة ملوك الحبشة على اليمن، وأعظمها ما قيل من أن التبع أبا كرب غزا الفرس سنة 206 بعد الميلاد فغلبهم، ورجع بوافر السلب والغنائم، ثم استولى على الحجاز وحاصر المدينة ثم حج الكعبة ودخل في دين اليهودية ونقل التدين به إلى اليمن وأغلبه وثنية، ثم بعث الإمبراطور قسطنطين سنة 343 بعد الميلاد «تيوفيل Tehéophil» ليدعو أهل اليمن إلى دين النصرانية، وتهوّد أبو نواس المتسلطن على الحميرية آخر القرن الخامس، ودعا إلى دين اليهودية نصارى نازلين بنجران سنة 524 بعد الميلاد فأبوا، فأمر بقتلهم. ووصل هذا الخبر إلى العاهل (1) «جوستين Justin» الأول، فأمر النجاشي صاحب الحبشة المتدين بدين النصرانية بالانتقام من أبي نواس فبعث القائد «أرياط Aryat» بسبعين ألف مقاتل فدخل اليمن بلا مشقة، وانهزم أبو نواس فألقى نفسه في البحر سنة 525 بعد الميلاد، ومات خليفته «علس ذوجدن(2)» فتولى أرياط اليمن نيابة عن النجاشي ونفذت كلمته ، فغار منه الضابط المسمى أبرهة الأشرم فقتله غدرًا، وتوله بدله نيابة عن النجاشي بعد أن جعل سائر الحبشة تحت قيادته، وحارب عدة حروب كان له فيها الظُّفَر، وكتب بأمره «غريجنطيوس Gregentuis» أسقف مدينة ظفار قوانين نسختها الأصلية المدونة باليونانية محفوظة بكتبخانة ويانة. وبنى أبرهة بصنعاء كنيسة في غاية الزخرفة؛ ليصرف العرب إلى حجها بدل الكعبة المشرفة التي سار بعد إلى هدمها، فخُذِلَ ومات عقب هزيمته، وخلفته أولاده فعسفوا وجاروا، وعجز اليمنيون عن كَفِّهِمْ فاستغاثوا بقيصر القسطنطينية فأبي؛ حيث كانوا وثنية وهو نصراني، واستغاث ملك الحيرة بكسرى أبرويز ، فتوقف ثم أجابه وبعث سنة 575 بعد الميلاد أسطولا هزم الحبشة وأجلاهم من اليمن سنة 597 بعد الميلاد، فانقاد اليمنيون للفرس كما كانوا منقادين للحبشة، غير أن الفرس لم يجبروهم على أعمال دينية، ثم تغلبوا على حضرموت وعمان والبحرين.

........................................
1- الملك الأعظم. ا.هـ.

2- في القاموس: وذوجدن علس - بالتحريك - بن يشرح بن الحارث بن صيفي بن سبأ جد بلقيس وهو أول من غني باليمن. ا.هـ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).