المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Cationic Polymerization
18-9-2017
أي الحشرات تسقط بيضها في الماء وهي طائرة؟
9-3-2021
الاحكـام العـامـة لنـظـام العامـليـن بالقـطاع العام فـي مـصر
2023-04-05
اشهر ملوك الحيرة
12-11-2016
Gain versus frequency
10-5-2021
شروط منح الترقية والسلطة المختصة بها
2-4-2016


الخطوات التي تتبع في كتابة التحقيق الصحفي  
  
2027   10:59 صباحاً   التاريخ: 2023-08-22
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 364-366
القسم : الاعلام / الصحافة / التحقيقات الصحفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2020 2021
التاريخ: 28-6-2019 1769
التاريخ: 8-7-2019 1361
التاريخ: 2024-08-12 380

الخطوات التي تتبع في كتابة التحقيق الصحفي

لكي ينجح التحقيق الصحفي ينبغي للمحرر ما أمكنه ذلك أن يتتبع في كتابة تحقيقه هذه الخطوات وهي:

أولاً- العناية "بالعنوان" عناية لا تقل عن العناية بالصور الشمسية المصاحبة للتقرير، كما تنبغي العناية بالعنوانات الصغيرة التي تتبع العنوان الكبير في المعتاد.

فيجب أن تكون هذه العنوانات كلها زاخرة بالحياة، قادرة على التصوير، مليئة بالتعبير، غنية بعنصر الجذب والتشويق، مناسبة لجو التحقيق.

وبدون ذلك لا يضمن الكاتب كسب انتباه القارئ، ولا يضمن إقناعه بخطورة موضوع التحقيق منذ اللحظة الاولى.

ثانياً- يأتي بعد العنوان في المعتاد "مدخل" يثير اهتمام القراء، ويعتبر حافزاً لهم على القراءة، وعاملاً من العوامل التي يعتمد عليها في المحافظة على اهتمامهم بالموضوع، ومقنعاً لهم كذلك بأن ما سيقرءونه متصل بهم وبحياتهم على نحو ما.

ثالثاً- يلي "المدخل" ما يعمد إليه المحرر عادة من الإدلاء بمعلومات جديدة، وأخبار مثيرة، يأتي بها الكاتب أملاً في كسب ثقة القارئ، وإشعاره إذ ذاك بأن ما يقرؤه جديد على سمعه تماماً.

على أن أهم ما في الموضوع هو الطريقة التي يعرض بها الكاتب معلوماته وأفكاره وحقائقه، وطريقة العرض لا تحتاج إلى شيء كحاجتها إلى سلامة الذوق، وسمو النفس، وعظم الموهبة الصحفية التي تكاد تولد مع الفرد، وكما أن الطاهي الماهر يستطيع أن يقدم لك طبقاً من الطعام تلتهمه التهاماً، وتزدرده ازدراداَ، في لحظات قصار، فكذلك المحقق الصحفي الموهوب يستطيع أن يقدم لك مادة شائقة، تقرؤها بلهفة عظيمة، وسرعة متفوقة.

رابعاً- العناية التامة بعد ذلك بإيراد الامثلة والشواهد، وهنا ينبغي للكاتب أن يقلل ما أمكنه من الاعتماد على المبالغة والتهويل يشتري بهما اهتمام قرائه، إذ الواقع أنه ينزل بهما في أعينهم إلى منزل المهرج الذي يبعث عمله على الهزء والسخرية، بدلاً من أن يبعث على الاحترام والثقة.

كل ذلك مع المراعاة التامة للتناسب الكامل بين أجزاء التحقيق الصحفي، بحيث لا تكون المقدمة أطول من صلب الموضوع، أو تكون الادلة أقل مما يلزم لإقناع القراء.

وكل ذلك أيضاً مع الاعتماد في الاحتفاظ التام باهتمام القراء على ما ركبه الله فيهم من الغرائز التي من أهمها غريزة حب الاستطلاع التي ينبغي أن يصدر الكاتب عنها في كل ما يقدمه لقرائه من حين لآخر.

ثم الاعتماد كما قلنا على علم النفس، وعلم الاخلاق، وعلم الاجتماع في كل تحقيق صحفي يمكن تقديمه إلى الصحيفة.

ونعود فتقول: إنه مما لا شك فيه أن التحقيق الصحفي الذي لا يبني على شيء من هذه العلوم التي أشرنا إليها يفقد الغرض كتب من أجله أولاً، ويفقد القراء الذين يتهافتون على قراءته بعد ذلك.

خامساً- وأخيراً تأتي الخاتمة وهي آخر ما يستقر في ذهن القارئ، فلابد من أن تكون تلخيصاً للحقائق الاساسية لموضوع التحقيق، أو تأكيداً للقضية الهامة التي من أجلها نشر هذا التحقيق بالصحيفة.

وكثيراً ما تنجح المادة الصحفية أياً كان نوعها متى وفق الكاتب إلى عبارة قوية يختمها بها، وتمتاز بقدرتها على تلخيص الفكرة الاساسية من جهة، وعلى المطابقة التامة لموضوع هذه المادة الصحفية من جهة أخرى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.