المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مندوبات الإحرام ومكروهاته
30-9-2018
تـطبيـقات الـمنظمـة لادارة عـلاقـات الزبـون
2024-09-18
موارد زَعَموا فيها مخالفات في عَودِ الضمير !
17-10-2014
حقوق النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله )
26-9-2016
انماط التفكير الإيجابي
11-2-2017
تنمية العواطف
15-4-2017


الاحتياجات السمادية للعنب (تسميد العنب)  
  
1595   11:15 صباحاً   التاريخ: 2023-08-11
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 226-231
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /

الاحتياجات السمادية للعنب (تسميد العنب)

يعتبر التسميد من أكثر عمليات الخدمة حساسية في كروم العنب، ويهتم بصفة خاصة بضبط برامج التسميد الأزوتي حيث يترتب على الإفراط في إضافة الأسمدة الأزوتية وزيادة الأزوت بالتربة إنتاج نمو خضري كثيف وتأخر نضج القصبات وكذلك تأخر نضج الثمار مع زيادة حساسية الكرمات للأمراض الفطرية والتعرض لأضرار برودة الشتاء، ومن ناحية أخرى فإن الإقلال والتقصير في التسميد الأزوتي ومعاناة نقص الأزوت يؤدي إلى انخفاض خصوبة العيون وضعف النمو الخضري بالإضافة إلى صغر حجم العناقيد ونقص المحصول، وعموما تختلف الاحتياجات السمادية خصوصا من الأزوت بين الأصناف البذرية واللابذرية حيث تقل في الأولى عن الثانية ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السياسة السمادية لكروم العنب:

أولا: التسميد العضوي: لا داعي لإضافة السماد البلدي لتراب الجور عند الغرس لعدم الإضرار بالمجموع الجذري حيث يستبدل ذلك بنثر السماد العضوي على سطح التربة قبل الحرثة الأخيرة عند تجهيز الأرض بمعدل 4 متر مكعب للدنم وقد يستبدل ذلك بقلب بقايا المحصول البقولي السابق أثناء تجهيز الأرض للزراعة (سماد أخضر) ويراعى عند قلب السماد الأخضر إضافة 5 - 10 كجم سماد أزوتي لكل طن من وزن السماد الأخضر لتشجيع تحلل البقايا. أما في العام الثاني وما يليه فيجري التسميد العضوي لكروم العنب بمعدلات تتراوح بين 5 - 7 م3 للدنم من السماد البلدي أو ما يعادله من الأسمدة العضوية الأخرى، وتختلف معدلات التسميد العضوي في النظام المذكور تبعا لعمر الكرم ودرجة خصوبة التربة حيث يزيد المعدل في التربة الرملية الفقيرة عن التربة الخصبة، وفي جميع الحالات يخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادية بمعدل 5 كجم لكل متر مكعب سماد بلدي ثم ينثر المخلوط حول الكرمات ويعزق إلى عمق 10 - 12 سم ويتم التسميد العضوي خلال شهر يناير عقب إجراء عملية التقليم الشتوي السنوي، وفي الحالات التي لا يتوفر فيها السماد العضوي يكتفي بإضافته عند توفره مرة كل سنتين.

ثانيا: التسميد المعدني الأرضي

(أ) الأسمدة النتروجينية المعدنية: يتدرج المقنن السنوي للكرمة الواحدة من الأزوت خلال سنوات التربية حيث يكون 5 - 10 - 20 - 30 جم في سنوات الغرس (الأولى - الثانية - الثالثة - الرابعة) على التوالي وذلك في التربة الطمية الصفراء (الخصبة) بينما تكون 10 - 15 - 30 - 60 جم لنفس السنوات في التربة الرملية الفقيرة، أما في السنة الخامسة وما يليها فيصبح المقنن الأزوتي للكرمة في الأراضي الطميية الصفراء 40 جم وفي التربة الرملية 70 جم للأصناف عديمـة البذور، 50 جم للأصناف البذرية ويوزع المقنن الأزوتي في السنوات الأربع الأولى من عمر الكرم على 2 إلى 3 أو 4 دفعات متساوية من أواخر مارس حتى منتصف الصيف أما في المثمرة فيضاف السماد الأزوتي على دفعتين الأولى وتمثل 2/3 المقنن السنوي وتعطى بعدما تتفتح البراعم وقبل ظهور العناقيد أي في النصف الأول من مارس في الأصناف المبكرة وفي النصف الأول من إبريل في الأصناف المتأخرة . ويضاف الثلث الباقي من المقنن بعد عقد الثمار أي بعد شهرين من الدفعة الأولى، وقد يضاف المقنن السنوي دفعة واحدة قبل ظهور العناقيد في جميع الأصناف.

(ب) الأسمدة الفوسفاتية: يكتفي في سنة الغرس بما يخلط من سوبر فوسفات الكالسيوم مع السماد البلدي عند تجهيزه وإضافته للتربة الطميية الصفراء. أما في السنتين الثانية والثالثة فتحتاج الكرمة إلى 5 وحدات خامس أكسيد الفوسفور (P2O5) بما يعادل 6 جم من سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف على دفعتين متساويتين الأولى في أوائل فبراير والثانية في مايو ويضاعف المقنن السنوي من الفوسفات للكرمة من السنة الرابعة وما بعدها فيصبح 10 وحدات فو 2 أ5 في دفعة واحدة أواخر يناير بعد التقليم الشتوي، وفي أغلب الخالات يقتصر على التسميد الفوسفاتي بالمقنن المذكور على مرة واحدة كل أربع سنوات، ولا يختلف الأمر في التربة الرملية الفقيرة عن ذلك إلا في مضاعفة المقنن خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الكرمة.

(جـ) الأسمدة البوتاسية: تحتاج الكرمة في التربة الطمية الصفراء إلى التسميد البوتاسي بمعدل 5 وحدات أكسير بوتاسيوم (K2O) كمقنن سنوي في السنتين الأولى والثانية وتزيد الاحتياجات البوتاسية إلى الضعف لتصبح 10 وحدات (K2O) كمقنن سنوي في السنتين الثالثة والرابعة. أما في السنة الخامسة وما بعدها فيستمر المقنن البوتاسي السنوي عند 5 وحدة (5 جم) K2O سواء للأصناف البذرية واللابذرية أما احتياجات التسميد البوتاسي في التربة الرملية الفقيرة فيكون المقنن السنوي للكرمة 10 وحدات (10 جم) K2O في سنة الغرس ثم 4 ، 40،5 وحدة في السنوات الثانية، الثالثة، الرابعة على التوالي، وتستقر الاحتياجات البوتاسية في السنة الخامسة وما بعدها للكروم في التربة الرملية الفقيرة وتقدر بضعف الاحتياجات البوتاسية للكروم في التربة الطمية الصفراء ويوزع المقنن السنوي البوتاسي على دفعات متساوية بالتبادل مع المقنن الأزوتي وبفارق ريتين.

ثالثا: التسميد الورقي بالعناصر الصغرى: قد تعاني بعض الكروم من مظاهر أو أعراض نقص بعض أو معظم العناصر الصغرى خصوصا الزنك، المنجنيز - الحديد وتعالج مثل هذه الحالات بالرش بالأسمدة الورقية المناسبة 2 - 3 مرات خلال الموسم. وتكون الرشة الأولى خلال الفترة من ظهور الأوراق وقبل التزهير بثلاثة أسابيع والرشة الثانية بعد تمام العقد (شهر من الرشة الأولى) أما الرشة الثالثة فتكون بعد 2 - 3 أسابيع من الرشة الثانية إذا دعت الحاجة إليها.

التسميد في نظام الري التسميدي: في الحالات التي يستخدم فيها الري بالتنقيط تراعي الملاحظات العامة والخاصة بنظام الري التسميدي من حيث طريقة ومواعيد ومعدل التسميد العضوي وتخفيض المقننات السمادية من الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم التي سبق توضيحها في نظام الري بالغمر إلى النصف وذلك في حالة حقن الاحتياجات مع ماء الري مع الأخذ في الاعتبار التعليمات الخاصة بالتسميد الفوسفاتي الأرضي ويلاحظ أن ما يتبع في كروم العنب لا يختلف عما ذكر من توجيهات في المحاصيل الأخرى عند استخدام نظام الري التسميدي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.