أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-08
880
التاريخ: 2023-07-17
673
التاريخ: 2023-07-20
979
التاريخ: 2023-07-19
810
|
في قوة ماء المد والجزر من الدلالات العرضية، فأما الجهات السبع الطبيعية فقد ذكرناها فيما تقدَّم وإن شيئًا منها من خاصية دلالة القمر، والسابعة من تقوية الشمس له، ونحن نذكر الآن الدلالة التي تعرض لتقوية المد والجزر وكثرة مياهها وقلته من الرياح العارضة في البحر. فاعلم أن للبحر ريحين: إحداهما الريح الخاصة التي في جوف الماء، وهي المقوية للمدود، وقد ذكرنا هذه الريح عند ذكرنا المد والجزر. والثانية الريح التي تكون في الجو وهي الريح العامة التي يشترك فيها أهل البحر وأهل البر في المواضع كلها، وهي تهب من نواح مختلفة كالمشرق والمغرب والشمال والجنوب، وفيما بين هذه المواضع التي ذكرنا فاعرف هذه الرياح ونواحيها التي منها تهب واعرف الريح التي تهب من الناحية التي منها تكون جهة جرية المد والريح التي تهب من الناحية التي تكون منها جهة جرية الجزر.
واعلم أن القمر إنما يكون طلوعه وحركة الفلك له من المشرق إلى المغرب، وأن جرية الماء إنما تكون على جهة حركة الفلك للقمر، وأن الجزر يكون جهة جريه من المغرب إلى المشرق؛ فالريح التي تهب من الناحية التي يغرب فيها القمر هي مقوية لجرية الجزر، وقد ذكرنا فيما تقدم أن المد والجزر الذين يكونان والقمر في النصف الأعلى من الفلك أن زمان أحدهما مثل زمان الآخر، وكذلك يكون إذا كان القمر في نصف الفلك الأسفل يكون زمان أحدهما مثل زمان الآخر من حصة دلالة القمر الطبيعية، إلا أنه يعرض لهما في بعض الأوقات أعراض فيكون القمر في نصف الفلك الأعلى، أو في نصف الفلك الأسفل وزمان أحدهما أطول أو أقصر من زمان الآخر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|