أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-17
639
التاريخ: 2023-07-05
771
التاريخ: 2023-07-18
784
التاريخ: 24-7-2021
2286
|
الجهة الثالثة: موضع القمر من فلك البروج وبعده أو قُربه من الأرض، وهو أن ينظر إلى القمر فإن كان قد جاز رأس أوجه بتسعين درجة إلى أن يبلغ مائتين وتسعين درجة فإنه هابط في فلك أوجه وكان ماء المد في هذه الأيام قويًّا عاليًا، وإن كان خلاف ذلك كان القمر صاعدًا في فلك أوجه كان ماء المد ضعيفًا قليلا من هذه الجهة.
والجهة الرابعة: أن ينظر إلى صعود القمر وهبوطه في الفلك المائل وجهة عرضه، فإن كان القمر هابطًا كان المد كثيرًا قويًا، وإن كان صاعدًا كان المد قليلًا ضعيفًا.
والجهة الخامسة: أن يُنظر إلى القمر فإن كان في البروج الشمالية وهي من أول الحمل إلى آخر السنبلة فإن كان المد في البحار الشمالية يكون قويا عاليًا؛ وذلك لأن القمر يكون مساما لها، وإن كان القمر في البروج الجنوبية كان الماء في البحار الشمالية ضعيفًا وذلك لبعد القمر عن مسامتتها. وأما البحار الجنوبية فإنها تخالف ما ذكرنا؛ لأن القمر إذا كان في البروج الجنوبية وهي من أول الميزان إلى آخر الحوت فإن البحار الجنوبية تكون كثيرة المد كثيرة الماء، وإن كان القمر في البروج الشمالية كان ضعف المد وقلة الماء في البحار الجنوبية، وهذه حكومة كلية وهي أن تنظر إلى القمر فإن سامت موضعًا من البحار في الشمال أو في الجنوب كان المد هناك قويا كثيرًا، ولا سيما إن كان القمر زائدًا في ضوئه قد جاوز التربيع الأول، وكان هابطًا والمد الذي يكون والقمر في أفق موضع من مواضع البحر إلى أن ينتهي إلى وسط سماء ذلك الموضع يكون أقوى من المد الذي يكون والقمر فيما بين المغرب إلى الرابع، وكون القمر في البروج المائية الرطبة أو مع الكواكب المائية أو مع الكواكب الهابطة واتصاله بها قد يزيد في قوة المد وفي ماء الأنهار والعيون ومقارنة القمر للكواكب الصاعدة، قد يُقلل ماء المد وماء الأنهار والعيون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|