المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Cue-Struck Billiard Ball
28-7-2016
رضاء المهندس عن الاعمال - المادة الثالثة عشر - شروط المقاولة لأعمال الهندسة المدنية
2023-03-25
محتويات وثيقة ولاية العهد
10-8-2016
عراض أورام الدماغ
2024-08-24
الأربـاح وأنـواعها
1-12-2018
هل نحن وحدنا في الكون؟
2023-03-16


أنواع الأحجار التي استعملت في مصر ً قديما (الفضة).  
  
1501   02:54 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج2 ص 151 ــ 153.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كانت الفضة نادرة في مصر منذ أقدم العصور وكل ما عثر عليه هو بعض نماذج يرجع عهدها إلى عصر مدنية نقادة من عهد ما قبل التاريخ، فقد كشف عن غطاء إناء صغير وملعقة صغيرة بمقبض مجدول (1) وكذلك عثر على آثار من الفضة في مقبرة الملك «سمرخت»، وفي مقبرة الملك «حتب حرس» (2) نجد أن الأدوات المصنوعة من الفضة كانت نادرة جدا بالنسبة للأدوات التي صيغت من الذهب، ولذلك كانت تعد أنفس منها وأغلى قيمة، إذ نشاهد أن الذهب كان يستعمل بسخاء لتذهيب الأثاث، ولعمل أطباق صغيرة وأقداح للشرب وسكاكين وأمواس، على حين أنه لم يصنع من الفضة إلا 25 حجالًا مرصعة بالفيروز واللازورد والعقيق. وترى في ظاهرها كأنها قطع صماء ولكنها في الواقع مفرغة. يضاف إلى ذلك أنه حتى في مقبرة توت عنخ آمون» أي بعد عصر «حتب حرس» بنحو 1500 سنة نجد أن الفضة لم تستعمل في أثاثه إلا بمقدار طفيف، فمن ذلك نرى أن الفضة كانت مادة نادرة حتى عهد الأسرة الثامنة عشرة، ولكن يظهر بعد ذلك أنها استعملت بعض الشيء وبخاصة أن الكشوف الحديثة من عهد الأسرة الثانية والعشرين برهنت على أن بعض الفراعنة كانوا يصنعون توابيتهم من هذا المعدن. ولكن كثر استعماله في عهد البطالسة. ولم يعثر على معدن الفضة في مصر حتى الآن لا في حالته الطبيعية ولا في حالته المعدنية. والفضة الطبيعية تكون تقريبًا نقية، وتوجد بكميات صغيرة في حالة متبلورة كالإبر والخيوط، وكذلك توجد نادرًا على شكل شذور وألواح رقيقة، وتوجد الفضة في كل نوع من الذهب وتكون أحيانًا بكمية عظيمة. وأهم خامات الفضة كبريتات الفضة، وتوجد وحدها أو مختلطة بكبريتات الإثمد أو الزرنيخ وكلورور الفضة. ومن هذه الخامات يستخرج نحو: من محصول فضة العالم. أما الثلثان الباقيان فيحصل عليهما من خامات الرصاص، والزنك، والنحاس وهي تحتوي على نسبة قليلة جدًّا من الفضة. والذهب المصري يحتوي في العادة على نسبة كبيرة من الفضة بين 10% و23% وهذه النسبة هي التي وجدت في الذهب المصري المستخرج حديثا، وكذلك وجدت نسبة عظيمة من الفضة في الذهب الذي عثر عليه في الكشوف الأثرية. ويقول الأستاذ بترى: (3) إن الفضة التي استعملت في مصر منذ عهد ما قبل الأسرات يحتمل أنها جلبت من سوريا وهذا هو السبب في ندورة استعمالها، ويعزز هذا الرأي الوثائق التي وصلتنا من الأسرة الثامنة عشرة وهي عصر الفتوح العظيمة في آسيا، فلا يبعد إذن أن السفن التي كانت تمخر عباب البحر قاصدة سواحل فنيقيه في العهد المنفي لتحضر الخشب اللبناني كانت تحمل معها أيضًا الفضة. غير أن «لوكاس» (4) يقول: إن هذا المعدن مستخرج من مصر نفسها حتى عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهذا هو السر في نجد الوثائق القديمة صامتة عن أصل مصدر الفضة حتى هذا العهد، ومن ثم ذكرت لنا أنها كانت تجلب إلى مصر من آشور وبلاد الخيتا والنهرين وبلاد «الرتنو»، و«زاهي» (سوريا) وكل هذه الأقاليم في آسيا. وفي عهد الأسرة 19 كانت الفضة تجلب من أرض الإله (بنت) وبلاد الخيتا والنهرين وكذلك من لوبيا الواقعة في الشمال الغربي لمصر. وفي اعتقاد «لوکاس» أنه لا شك في أنه كان يوجد في مصر وفي آسيا سبائك من الذهب والفضة تشبه في طبيعتها معدن الإلكتروم، وهذه السبائك كانت كمية الفضة فيها عظيمة مما أكسبها لون الفضة الأبيض، وأن هذه السبائك كانت هي الفضة القديمة، وقد سماها المصريون «الذهب «الأبيض». والظاهر أن هذا القول يقرب من الحقيقة، إذ نجد أن كل الفضة التي عثر عليها في مصر قديمًا تحتوي على نسبة عظيمة من الذهب تبلغ أحيانًا 38,1%. وقد عرف المصريون تفضيض النحاس بورق من الفضة إذ عثر «برنتن» على إبريق من النحاس عليه طبقة رقيقة من الفضة يرجع تاريخه إلى عهد الأسرة الثانية. (5) وأهم استعمال للفضة قديمًا كان لصنع الخرز والمجوهرات والأقداح والأواني وكانت تطرق كالذهب إلى ورق رفيع وتستعمل لتغطية الخشب كما يشاهد في أحد توابيت «يويا» من الأسرة الثامنة عشرة، وقد عثر على مثال واحد لاستعمال الفضة للحام النحاس (6).

..............................................

1- Petrie, Metals in Egypt. p. 16, Prehistoric Egypt, p.p. 27 & 43

2- G. A. Reisner, Tomb of Queen Hetep-Heres in Bull. Mus. Arts

.Boston, 1917, XXV

3- Petrie, Metals in Egypt, p. 16 & Prehistoric Egypt, p. 27

4-. Lucas, Ancient Eg. Materials p. 204 sq

5- Brunton, Qua & Badari, I, 67 pl. XVIII

6- Lucas, Ancient Eg. Materials, p. 173




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).