المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Reforming Catalysts
23-7-2017
من الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهم السلام.
2023-12-19
القائد الأعلى.
2024-06-22
ميقات أهل المدينة.
21-4-2016
آل محمد هم القربى
8-11-2014
الجانب الفني للتربية
9-1-2016


تفسير ظاهرة المد والجزر عند تقي الدين المقريزي  
  
842   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-07-11
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص109–112
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

تناول أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي (توفي 845 هـ / 1441 م) الحديث عن المد والجزر كما هو معروف بأنواعه الثلاثة: اليومي والشهري والسنوي حيث قال: «ذهب بعضهم إلى أن زيادة ماء النيل إنما تكون بسبب المد الذي يكون في البحر فإذا فاض ماؤه تراجع النيل، وفاض على الأراضي ووضع في ذلك كتابًا حاصله: إن حركة البحر التي يُقال لها المد والجزر، تُوجد في كل يوم وليلة مرتين، وفي كل شهر قمري مرتين، وفي كل سنة مرتين. فالمد والجزر اليومي تابع لقرص القمر، ويخرج الشعاع عنه من جنبتي جرم الماء. فإذا كان القمر وسط السماء كان البحر في غاية المد، وكذا إذا كان القمر في وتد الأرض فإذا بزغ القمر طالعًا من الشرق أو غرب كان الجزر. والمد الشهري يكون عند استقبال القمر للشمس في نصف الشهر، ويُقال له: الامتلاء أيضًا عند الاجتماع، ويُقال له: السرار. والجزر يكون أيضًا في وقتين عند تربيع القمر للشمس في سابع الشهر، وفي ثاني عشريه.» 115

كما أنه أشار إلى حالة ازدياد المد والجزر عند اجتماع الشمس والقمر في جهة واحدة، حيث قال: «والمد السنوي يكون أيضًا في وقتين أحدهما عند حلول الشمس آخر برج السنبلة، والآخر عند حلول الشمس بآخر برج الحوت، فإن اتفق أن يكون ذلك في وقت الامتلاء أو الاجتماع، فإنه حينئذٍ يجتمع الامتلاءان الشهري والسنوي، ويكون عند ذلك البحر في غاية الفيض، لا سيما إن وقع الاجتماع أو الامتلاء في وسط السماء، ووقع مع النيرين أو مع أحدهما أحد الكواكب السيارة فإنه يعظم الفيض. فإن وقع كوكب فصاعدًا مع أحد النيرين تزايد عظم الفيض، وكانت زيادة النيل تلك السنة عظيمة جدًّا، مع وزاد أيضًا نهر مهران. فإن كان الاجتماع أو الامتلاء زائلا عن وسط السماء، وليس مع أحد النيرين كوكب فإن النيل ونهر مهران لا يبلغان غاية زيادتهما لعدم الأنوار التي تثير المياه.» 116

ثم يُقدم لنا المقريزي قياسًا رقميًا تقديريًا لمساحة المد التي يغطي بها اليابسة. فهو يرى أن كل درجة فلكية واحدة تُقابل ستِّين ميلًا، تتراوح قيمة الميل الواحد بين (1946-4912 مترًا و1981.25 مترًا)، 117 أو للتقريب 2 كيلومتر.

«فأما المد اليومي الدافع من البحر المحيط فإنه لا ينتهي في البحر الخارج من المحيط أكثر من درجة واحدة فلكية ومساحتها من الأرض نحو من ستين ميلًا ثم ينصرف، وانصرافه هو الجزر وكذلك الأودية إذا كانت الأرض وهدة، والمد الشهري ينتهي إلى أقاصي البحار، وهو يُمسكها حتى لا تنصب في البحر المحيط، وحيث ينتهي المد الشهري فهناك منتهى ذلك البحر وطرفه. وأما المد السنوي فإنه يزيد في البحار الخارجة عن البحر المحيط زيادةً بيِّنةً، ومن هذه الزيادة تكون زيادة النيل وامتلاؤه، وامتلاء نهر مهران والديتلو الذي ببلاد السند.» 118

ثم يعود لنظرية الكندي في تسخين أشعة القمر للبحار والتسبب في ظاهرة المد والجزر، حيث قال: «والمد كلُّه واحد وهو أن القمر يُقابل الماء كما تقابل الشمس الأرض، فنور القمر إذا قابل كرة الأرض سخنها كما تُسخَّن الشمس الهواء المحيط فيعتري الهواء المحيط بالماء بعض تسخين يذيب الماء، فيفيض وينمو بخاصته كالمرآة المحرقة الملهبة للجو حتى تحرق القطنة الموضوعة بين المرآة والشمس. فهذا مثاله في المقابلة ومثاله في المسرار كون الزجاجة المملوءة ما يلقى الشعاع إلى حلقها، فتحترق القطنة أيضًا. فالقمر جسم نوري باكتسابه ذلك من الشمس. فإذا حال بين الشمس والأرض خرج عن جانبي الماء شعاع نافذ يمرُّ مع جنبي الماء فيسخن ما قابله فينمو.» 119

وقد ضرب – من باب تبسيط الفكرة – مثالا على أن النور الذي يخرج من المصباح يسخن المنطقة المقابلة له الهواء، وهذا ما يفعله القمر بالمنطقة المقابلة له من البحار، فكلما زادت كمية الشعاع الواصلة لقاع البحر، زاد مقدار المد.

قال المقريزي: «والماء جسم شفاف عن جانبيه يخرج الشعاع كما يخرج عن جانبي الزجاجة، فيحدث لها نور يسخن الهواء الذي يُحيط بالزجاجة أو بالأرض، فيقترف الماء شبه تسخين ينمو به ويزيد وذلك قبالة القرص، وقُبالة مخرج الشعاع من قبالة وتد القمر، فهذا هو المد دائمًا، ويستدير باستدارة الفلك، وتدويره لفلك القمر وتدوير فلك القمر للقمر. والمد الشهري هو أن يقابل القمر الشمس أو يستتر تحتها؛ لأنه ليس إلا كون القمر قبالة الشمس لكونه في تربيع الشمس أضعف وفي المقابلة أقوى، وكذلك إذا قابلها على وسط كرة الأرض بحيث تكون الحركة أشد، والاكتناف للماء والأرض أعم فذلك هو المد السنوي.» 120

ومع انضمام أشعة الشمس والكواكب لأشعة القمر يُصبح المد أعظميًّا. وقد خلص المقريزي إلى السبب الرئيس في الزيادة الحاصلة في نهر النيل؛ هو مد البحر الذي يتصل به

قال المقريزي: «والسبب في عظم المد والجزر كثرة الأشعة. فإذا زاحمت الشمس والقمر، الكواكب السيارة عظم فيض البحر، وإذا عظم فيض البحر فاضت الأنهار، وكذلك إذا نهض القمر لمقابلة أحد السيارة ارتفع البخار، وصعد إلى كورة الزمهرير، ونزل المطر فإذا فارق القمر الكواكب ارتفع المطر لكثرة التحليل. كما يكون في نصف النهار عند توسط الشمس لرؤوس الخلق، وكما يكون عند حلول الكواكب الكبيرة على وسط خط أرين، والله تعالى أعلم بالصواب. قال مؤلفه رحمه الله تعالى: الذي تحصل من هذا القول أن النيل مخرجه من جبل القمر. وأن زيادته إنما هي من فيض البحر عند المد فأما كون مخرجه من جبل القمر فمُسلَّم؛ إذ لا نزاع في ذلك. وأما كون زيادته لا تكون إلا من ردع البحر له بما حصل فيه من المد فليس كذلك.» 121

نشير أخيرًا إلى أن زين العابدين محمد بن أحمد بن إياس (توفي 930 هـ/1523 م) اقتبس النص الذي أورده المقريزي بالكامل. 122

 

____________________________________________

هوامش

(115) المقريزي، تقي الدين المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج 1، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998 م، ص 101.

(116) المقريزي، تقي الدين المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج1 ، ص 101.

(117) فاخوري، محمود وخوام، صلاح الدين، موسوعة وحدات القياس العربية، ص 136.

(118) المقريزي، تقي الدين، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج 1، ص 102.

(119) المرجع السابق نفسه، ص 102.

(120) المقريزي، تقي الدين المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج 1، ص 103.

(121) المرجع السابق نفسه، ص 105.

(122) ابن إياس، محمد، نزهة الأمم في العجائب والحكم، تحقيق: عزب محمد زينهم محمد، ط 1، مكتبة مدبولي القاهرة، 1995 م، ص 79-73




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.