أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-06
859
التاريخ: 2023-07-05
772
التاريخ: 2023-07-12
824
التاريخ: 2023-07-18
892
|
في حديث أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي (توفي 821هـ/1418م) عن أحد أعظم أنهار الأندلس وهو نهر إشبيلية، ذكر قادس التي سبق وأن مرت معنا عند أرسطو وبوسيدونوس الرودسي وسترابو؛ حيث قال: «جزيرة قادس في البحر الرومي على يسار مصبه، ويقع في هذا النهر المد والجزر من البحر كما في دجلة عند البصرة، ويبلغ المد والجزر فيه سبعين ميلًا إلى فوق إشبيلية عند مكان يُعرف بالأرحى، ولا يملح ماؤه بسبب المد عند إشبيلية بل يبقى على عذوبته، وبين إشبيلية وبين مصب النهر في البحر خمسون ميلا، فالمد يتجاوز إشبيلية بعشرين ميلا، والمد والجزر يتعاقبان فيه كل يوم وليلة، وكلما زاد القمر نورًا زاد المد، والمراكب لا تزال فيه منحدرة مع الجزر صاعدة مع المد، وتدخل فيه السفن العظيمة الإفرنجية بوسقها من البحر المحيط حتى تحط عند سور إشبيلية.» 103
_______________________________________________
هوامش
(103) القلقشندي أحمد بن علي بن أحمد الفزاري، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، تحقيق: محمد حسين شمس الدين وآخرون، ط 1، ج 5، دار الكتب العلمية، بيروت، 1987م، ص227.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|