المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



لماذا الذرات كلها ليست متشابهة  
  
1081   01:59 صباحاً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : ماركوس تشاون
الكتاب أو المصدر : النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة : ص98–100
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-23 931
التاريخ: 31-12-2020 1845
التاريخ: 17-5-2016 1250
التاريخ: 30-1-2022 1632

الإلكترونات المنغمسة في مجال كهربائي للنواة تشبه كرات القدم المنغمسة في واد مبلل بالماء. وعلى احسن ما يكون، يجب أن تجري الكرات بسرعة باتجاه أسفل التلة إلى المكان الأكثر استقراراً؛ وهو المدار الداخلي. ولكن إذا كان ذلك ما تقوم به الإلكترونات، فكل الذرات ستكون تقريباً: بنفس الحجم. بشكل أكثر دقة، بما أن الإلكترونات الخارجية هي التي تحدد كيف تتماسك الذرة، فإن كل الذرات ستترابط بالضبط بنفس الطريقة. فالطبيعة لها نوع واحد من حجر لعبة الليغو لكي تلعب به والعالم هو بالواقع المكان الأكثر غباء.

والذي ينقذ العالم من كونه المكان الغبي هو مبدأ الاستثناء لباولي. فإذا كانت الإلكترونات بوزونات، فبالتأكيد هذا صحيح حيث ان إلكترونات الذرة ستتراكم على بعضها البعض في المدار الداخلي. لكن الإلكترونات ليست بوزونات بل فيرميونات؛ والتي تشمئز لكونها مزدحمة مع بعضها. كيف يحدث ذلك، هناك انواع مختلفة من الذرات لها اعداد مختلفة من الإلكترونات (وبالتأكيد انها متوازنة بعدد متساو من البروتونات في نوياتها). فمثلاً الذرة الاخف – الهيدروجين – لها إلكترون واحد، والاثقل في الطبيعة – اليورانيوم – لها 92 إلكترون. وهنا تبدو النواة غير مهمة. ركّز بدلاً من ذلك على الإلكترون. في البداية، تصوّر ذرة هيدروجين، وبعد ذلك أضف إلكتروناً واحداً في كل مرة. فالمدار الأول هو الداخلي، وهو الأقرب إلى النواة. وبينما تضاف الإلكترونات، فإنها ستذهب أولاً إلى هذا المدار. وبعد ان يكتمل ولا يعود بإمكانه استيعاب المزيد من الإلكترونات، ستنتقل الإلكترونات إلى المدار اللاحق الأبعد عن النواة. وبامتلاء المدار، سيمتلئ المدار الذي يليه وهكذا.

كل المدارات الموجودة في مسافات محددة من النواة – مع اعداد كمية مختلفة الاتجاهات – يقال عنها القشرة. والعدد الاقصى للإلكترونات لتتواجد في القشرة الداخلية هو اثنان إلكترون واحد يبرم مع اتجاه عقارب الساعة والآخر يبرم عكس اتجاه عقارب الساعة. وذرة الهيدروجين لها إلكترون واحد في هذه القشرة. ولذرة الهيليوم إلكترونان في نفس القشرة.

والذرة التي تليهما هي الليثيوم، فلها 3 إلكترونات. بما أنه لا يوجد مكان لأكثر من إلكترونين في المدار الداخلي، فالإلكترون الثالث يبدأ مع قشرة جديدة أبعد عن النواة (مدار جديد). ان سعة هذه القشرة (المدار) هي: ثمانية إلكترونات. وبالنسبة للذرات التي تحتوي على أكثر من عشرة إلكترونات، ستمتلئ هذه القشرة، وبعد ذلك ستبدأ قشرة أخرى أبعد عن النواة بالامتلاء بالإلكترونات.

وحسب مبدأ الاستثناء لباولي الذي يمنع أكثر من إلكترونين ان يكونا بنفس المدار – من أن تكون لديهما نفس الاعداد الكمية – فإنه هو السبب الذي يجعل الذرات مختلفة عن بعضها البعض. وكذلك إنه المسؤول عن صلابة المادة. كما قال ريتشارد فينمان: "انها الحقيقة بأن الإلكترونات لا تستطيع ان تعتلي على الأخرى لتصنع طاولات أو أي شيء صلب". وبما أن الأسلوب الذي تسلكه الذرة – أي تماثلها – يعتمد على الإلكترونات الخارجية، فالذرات التي لها اعداد متشابهة من الإلكترونات في قشراتها الخارجية تميل لأن تسلك الطريق نفسه. فالليثيوم الذي لديه 3 إلكترونات لديه واحد من إلكتروناته على القشرة الخارجية. وأيضاً الصوديوم لديه 11 إلكتروناً. يترابط الليثيوم مع الصوديوم بأنواع متشابهة من الذرات ولهما صفات متماثلة.

والكثير من الفيرميونات تخضع لمبدأ الاستثناء لباولي. فماذا عن البوزونات؟ هذه الجسيمات لا يطبق عليها مبدأ الاستثناء، وتوصف بانها مختلفة جداً، ابتداءً بالليزر ومروراً بالتيارات الكهربائية الدائمة الجريان، وانتهاء بالسوائل التي تجري في أعلى التلة.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.