المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



الأثر البيئي على تخطيط وتطوير المنتجات (تعريف البيئة التسويقية)  
  
1090   01:41 صباحاً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص147 - 149
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / المالية والمشتريات والتسويق /

رابعاً: الأثر البيئي على تخطيط وتطوير المنتجات

The Impact of Environment in Products Planning and Development

إن دراسة البيئة تعتبر من المسائل المهمة والضرورية أمام المخطط سواء على صعيد التخطيط لكافة عمل المنظمة ومنها تخطيط وتطوير المنتجات ، والسبب أن أية منظمة لا تعمل في الفراغ بل إنها تعمل ضمن محيط تتفاعل معه وتتأثر به تأثيراً كبيراً، وأن هذا المحيط يمثل مجمل الفرص والتهديدات التي تواجه عمل أي منظمة وخاصة عندما ترغب بتقديم منتجات مطورة وجديدة للأسواق تماشياً مع متطلبات واحتياجات الزبائن في هذه الأسواق، كذلك ضرورة أن تفهم الإدارة المختصة في التسويق أو المنتجات المؤشرات العامة والاستراتيجيات المتبعة من قبل المنافسين وكيفية الوقوف أمام ما تقدمه هذه المنافسة من منتجات منافسة لمنتجات المنظمة         ( , 2003 P 90-103, Prod)

إن تحليل البيئة لوضع الخطط الإستراتيجية يعتبر من أساسيات نجاح أي إستراتيجية وصولاً إلى الأهداف المراد تحقيقها. لذلك فإن تحليل دراسة البيئة والبيئة التسويقية مسائل لابد منها عند وضع الإستراتيجيات الخاصة بتخطيط وتطوير المنتجات باعتبار أن هذه المنتجات تمثل أساس بناء ونمو واستمرار بقاء المنظمة في مزاولة أعمالها في الأسواق.

أ. مفهوم ومبررات دراسة البيئة التسويقية

1. تعريف البيئة التسويقية Marketing Environment Definition

العديد من التعريفات التي تناولت البيئة والبيئة التسويقية، تعرف البيئة بأنها كل شيء وأي شيء خارج حدود المنظمة، أو أنها عبارة عن الأشياء الكلية التي تحيط بالشيء وبالنسبة إلى المنظمة بأنها كل شيء يحيط بها.

أما البيئة التسويقية فهي عبارة عن الإطار الذي يشمل مجموعة التغيرات أو القيود (المحددات) أو المواقف أو الظروف التي هي خارج نطاق رقابة المنظمة ، أما تعريف البيئة التسويقية كما ورد عند (الصميدعي 2010 . ص 50) فهي عبارة عن القوى الفاعلة داخل وخارج المنظمة والتي تؤثر على إدارة التسويق لإجراء عملية التبادلات مع المستهلكين.

إن البيئة التسويقية تنقسم إلى:

• البيئة الكلية Macro Environment ( البيئة الخارجية) : وهي تمثل العوامل الخارجة غير المسيطرة عليها والتي تؤثر على نشاط المنظمة وأهدافها ومنها إدارة التسويق والمنتجات وما يتعلق بتخطيط وتطوير المنتجات (تطوير منتجات قائمة أو تقديم منتجات جديدة).

• البيئة الجزئية Micro Environment : وهي كافة العوامل الداخلية المسيطر عليها والتي هي ذات علاقة بعمل المنظمة ، وإدارة التسويق والمنتجات.

2. مبررات دراسة البيئة

العديد من المبررات أو الأسباب التي تدعو المنظمة وإدارة التسويق والمنتجات لدراسة وتحليل البيئة التسويقية .

• إن المنظمة ما هي إلا جزء صغير من محيط كبير تعمل فيه ما يتطلب منها فهم هذا المحيط والتفاعل معه لأنه يمثل النظام الكبير وبينما المنظمة تحتل الجزء الصغير في هذا المحيط الكبير.

• تدرس البيئة من أجل خلق نوع من التوافق مع الظروف المتغيرة التي قد تكون مصدر تهديد لوجود المنظمة من جهة ومن جهة أخرى لوجود فرص لصالح المنظمة.

• إن دراسة البيئة توفر للمنظمة المعلومات الواضحة التي تعمل على أساسها وتمكنها من مجابهة حالة عدم تأكد ومحاولة للتكييف من أجل إقامة علاقات مع عناصر البيئة الأخرى.

• تسهل على المنظمة رسم الإستراتيجيات الخاصة المتعلقة :

- إضافة منتجات جديدة لخطوط إنتاج.

- تطوير منتجات ذات تكنولوجيا وتقنية جديدة تجعلها أكثر تلبية لمتطلبات الأسواق.

ـ حذف المنتجات الرديئة والمتدهورة والتي تشكل عبئاً على المنظمة وربحيتها. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.