المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

اختلاف القرآن عن الكتب العلمية في تبيين المعارف
2023-03-30
اللهجات المختلفة
10-10-2014
أقسـام الحكـومة الإلكـترونـية
5-8-2022
الاعتقاد والظنّ وغيرهما
1-07-2015
معنى كلمة صعر
24-5-2022
محاصيل الزيوت- مناطق الإنتاج الرئيسية للفول السوداني
31-12-2016


رحلة البحث عن المحركات الأبدية عند يوحنا بيسلر (القرن 18م)  
  
1049   01:44 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص467–468
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

وضع يوحنا بيسلر J. Bessler (1745-1680م) المعروف بأورفيريوس Orffyreus، فكرة آلته الدائمة الحركة في كتابه (المعرفة الإجرائية) الذي طُبع عام 1717م في لايبزيك. وذلك بعد أن حلل 300 نموذج مختلف من هذه الآلات واقترح واحدًا كان يتألف من عجلة قطرها 90 سم، وثخانتُها 10 سم، وقد سبق وأن عرضها في مدينة جيرا في مقاطعة ديوس عام 1712م. وعندما أعطاها دفعةً ضئيلة جدًّا بدأت بالعمل؛ ومن ثم بدأت تعمل بنفسها بسرعة إلى أن وصلت إلى سرعتها القياسية كانت هذه الآلة قادرةً على أن تحمل ثقلا من عدة باوندات في أثناء حركتها وذلك بوساطة لَفٌ حبل ما حول المحور مع ثقل مربوط به، إلا أن سكان مدينة جيرا لم يأبهوا لاختراعه، فكان أن توجه إلى مدينة دراخوتز بالقرب من لايبزيك حيث صنع فيها عَجلةً أخرى عام 1714م لكنها أكبر، وقد كان قُطرها 150 سم، وثخانتُها 12 سم، ويمكنها أن تدور خمسين دورةً في الدقيقة، وتحمل ثقلا وزنه أربعون باوندًا (أي 18 كغ). 62

وفي عام 1717م صنع أورفيريوس في قلعة ويسنستين في ولاية هيس كاسيل، اّلته الكبيرة التي بلغ قطرها 360 سم وثخانتُها 35 سم. وقد وصفها العالم سفريغا ساند S. Sand من لندن في رسالة أرسلها إلى إسحاق نيوتن بقوله: «عجلة مجوفة، أو شيء شبيه بالطبل، مُغَطَّاة بقماش سميك يمنع رؤية ما بداخلها، وقد فحصتُ المحاور واقتنعتُ بشكل تام أنه لا يُوجد شيء من خارج العجلة يُشارك في تحريكها على الأقل. وعندما أدرتُها برقة، هدأت حالما رفعت يدي عنها ...» ويروي أحد معاصري أورفيريوس أنه كان ساعاتيًا لفترة من الزمن، ويفترض الباحث ولسون أنه ثمَّة طريقة ما لإخفاء نابض آلي في مكان ما في المساند، وقد وصف العلماء الذين فحصوا الآلة إمكانية سماع حركات حوالي ثمانية أثقال من المفترض أن تكون موضوعةً على إطار العجلة، وهو ما يُعرَف بمبدأ «العجلة اللاتوازنية» والذي يُعتبر سند المخترعين الذين حاولوا إحداث الحركة الدائمة، وهي الفكرة الأساسية التي تظهر في رسم روبرت غولد R. Gold.63

 

يوضّح الرَّسم أعلاه والمأخوذ عن كتاب قديم، آلة أوفيريوس كما صنعها في عام 1714م؛ حيث يظهر في الرسم دولاب كبير، يبدو وكأنه يقوم بالإضافة إلى الدوران الذاتي (50 دورةدقيقة)، برفع حمل ثقيل وزنه 18 كغ إلى ارتفاع يصل إلى 1.5 متر، ويستطيع تشغيل منفاخ الحداد وآلة الشحذ (مصدر الصورة والتعليق بيرلمان ياكوف، الفيزياء المسلية، ص88.)

وقد جاء في الرَّسائل الحماسية التي حَرَّرها قيصر روسيا بطرس الأول Peter the Great (1725-1672م) في الفترة الواقعة بين عامي (1715-1722م) أنه أراد الحصول على المحرك الدائم الذي اخترعه أورفيريوس، وقد وافق المخترع على بيع آلته مقابل 100 ألف روبل، لكن يبدو أن الصفقة لم تتم. لحسن حظ القيصر، فقد تبين فيما بعد أن أورفيريوس شخص مخادع أخفى شقيقه وخادمته ليقوما بسحب حبل ملفوف على العجلة التي تدور. 64

هكذا انتصر قانون مصونية الطاقة، وأثبت أن خَرْقه ليس بالأمر السهل، حتى مع كل التقدم التكنولوجي الذي كان في أوائل القرن الثامن عشر.

_________________________________________

هوامش

62- ولسون، كولن، موسوعة الألغاز المستعصية، ترجمة: مالك فاضل ،البديري، ط 2، دار الأهلية، عمان، ص136-137.

63- المرجع السابق نفسه، ص140-141.

64- إسماعيل، محمد طوسون، نماذج مثيرة لمحاولات الإنسان الأولى لإنتاج الطاقة من العدم، مجلة العلوم والتقنية، العدد 3، تصدر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، رجب / مارس 1988م، ص15.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.