المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند يوليوس ماير (القرن 19م)  
  
755   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص435–436
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

نظرا لكون يوليوس ماير طبيبًا في الأصل، فقد كان الدافع الذي حثَّ ماير للوصول إلى «مبدأ لحفظ أو مصونية الطاقة» هو احمرار الدَّم المدهش عند البحارة الجدد الذين قام بفحصهم على متن المركب التجاري الذي كان يعمل عليه، ووجد أنَّ ذلك ناجم عن حرارة الإقليم الاستوائي؛ حيث إنَّ معدل الاستقلاب (الأيض) يُساعد على إبقاء درجة حرارة الجسم على حالها في الطقس الحار، مما يعني أنَّ كمية الأكسجين التي يجب أخذها من الدم الشرياني الأحمر هي أقل. وقد وجد ماير أنَّ مصدر الحرارة لدى الحيوان هي أكسدة الطعام، وتَوصَّل إلى أنه يُمكن تقدير كمية الطاقة الكيميائية الكامنة في الطعام من خلال كمية الحرارة الناتجة عن أكسدة هذا الطعام. وقد اعتقد بأنَّ قوة العضلة وحرارة الجسم تُستمدان من الطاقة الكيميائية الموجودة في الطعام، وطالما أنَّ صرف الطاقة والتزود بها متعادل لدى الكائن الحي فلا بد من وجود مبدأ لحفظ الطاقة 145 energy conservation الذي ينص على الطاقة لا تُخلق من العدم ولا تفنى وإنما تتحول من شكل لآخر.

بعد الكشف عن الأكسجين بوصفه عنصرًا مهما في عملية الاحتراق العادية، تمكن علماء الأحياء الأوروبيون من وضع تفسير للحرارة التي تنتج عن الأجسام الحيَّة، وقد وجد الباحث و. هـ. أوليري H. O'Leary. W بأنه تُوجد ثلاثة مصادر كبيرة تشتق المواد المؤكسدة التي تُنتجها حرارة الحيوان:

  • أولا: أنواع الطعام المولّدة للحرارة والدهون، والتي تستوعبها القناة المعوية.
  • ثانيًا: المادة المتحللة المشتقة من النسج العضلية ونسج أخرى نتيجة نشاط.
  • ثالثًا: المواد المولّدة للحرارة مختزنة في النظام الحي؛ أي المادة الدهنية وغيرها.

وبعد عدد من التجارب المفصَّلة في هذا التقرير مال أوليري إلى الإثبات بشكلٍ حاسم بأن إنتاج حرارة الحيوان يتمُّ بأكسدة المواد المذكورة أعلاه، منجزةً ذلك في الدورة الدموية، وليس في الأنسجة؛ أي إنها تُنتج بشكل رئيس في النظام الشرياني، وتبدأ من لحظة تلقي الأكسجين في الرئتين. هذا التأثير يحدث أيضًا في الأوردة، لكن بدرجة أقل بكثير، حيث إنَّ الحرارة الضرورية للحفاظ على الأنسجة العضلية والأنسجة الأخرى بدرجة حرارة طبيعية مستمدة من عبور الدم الشرياني خلالها، وليس من أي أكسدة تحدث في أنسجتها الصحيحة.146

وهكذا؛ كُشف أخيرًا للبشرية – بعد كل تلك الجهود الجبارة للعلماء والباحثين – أن الأكسجين هو العنصر الرئيس لعمليتي الاحتراق والتنفّس، وبات سبب توليد الحرارة الناتج عن العمليتين السابقتين مفهومًا، وعندما نفهم ظاهرةً يعني أنه يُمكننا السيطرة والتحكُّم بها.

__________________________________________________

هوامش

145- موتز لويد وويفر، جيفرسون هين، قصة الفيزياء، ط 1، ص 166-167.

146-  .O'Leary, W. H., On Animal Heat, Proceedings of the Royal Irish Academy (1836-1869), Vol. 10(1866-1869), pp. 65-66

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.