أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
2763
التاريخ: 22-04-2015
2214
التاريخ: 2023-11-10
1433
التاريخ: 7-10-2014
3021
|
يقول تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57]
إنّ هؤلاء الذين قابلوا الرزق الطيب الله عز وجل بالمعصية والظلم عوضاً عن الشكر والامتنان قد مارسوا الظلم بحق أنفسهم وكانوا سبباً في خسران أنفسهم؛ إذ أن كل معصية تقترف فهي تضع فاعلها في مواجهة مع نظام الوجود الخاضع للقانون المنسجم والمتناسق وتوجهه وجهة مخالفة لوجهته الفطرية المستقيمة، ولا ريب في أن الاصطدام مع نظام الوجود بكل ما أوتي من سعة وقدرة، ومع الفطرة التي هي جزء لا يتجزأ من هيكل هذا النظام لن تكون عاقبته سوى الفشل والخيبة وسيشكل سبباً لسقوط الإنسان وانزوائه عن هذه المجموعة المتحدة والمنسجمة؛ وذلك لأن مخالفة القوانين والسنن الحاكمة على هذا النظام تمثل سباحة ضد تيار عارم وكاسح وإعلان للحرب والمواجهة مع صاحب هذا النظام؛ {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279] الذي هو على كل شيء قدير.
هذا بالإضافة إلى أن آيات من قبيل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] ، {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30] ، {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96] ، {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11] تدل تماماً على أن الإنسان يشكل جزءاً من الجسد المتحد والمرتبط الأجزاء لعالم الإمكان وأن مظالمه وذنوبه تؤدي إلى فساد في البر والبحر (كما أن صلاحه ومحاسنه وطاعاته تفضي إلى بركات في السماء والأرض)؛ وهو فساد تأخذ ناره بشكل طبيعي بأذيال نفس الإنسان المنحرف والمجرم من ناحية وتطال ألسنتها الموجودات الأخرى في البر والبحر من ناحية أخرى. يقول الإمام الصادق في هذا السياق: "حياة دواب البحر بالمطر، فإذا كف المطر {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] وذلك إذا كثرت الذنوب والمعاصي"(1).
ومن المصاديق البارزة لهذه السنة الإلهيّة القطعية هو تصرف اليهود. فكفران بني إسرائيل ومعصيتهم كانت سبباً لتيههم وتحيّرهم لأربعين عاماً في صحراء سيناء ومن ثمّ حرمانهم من النعم التي كانت تنزل عليهم في الظروف، وهذه حقيقة قد تمت الإشارة إليها ليس في كتب التاريخ والتفسير فحسب بل وفي التوراة الحالية أيضاً. فقد جاء في بعض التفاسير:
اشترط الحق تعالى عليهم أن لا يأخذوا من المن والسلوى أزيد من كفايتهم إلا يوم الجمعة فيأخذوا ليومين فإن خالفوا وأخذوا من ذلك وادخروه قطعه الله عنهم. . لكنهم لم يفوا بهذا الشرط وأسرفوا في أخذه وعمدوا إلى اتخاره، فمنع الله تعالى هذه النعمة وأفسد عليهم ما اتخروه منه، وقد روي أنه لو لم يعص بنو إسرائيل ولم يدخروا لم يفسد عليهم طعام قط (2).
وقد جاء في سفر الخروج في التوراة أيضاً ما نصه:
فقال الرب لموسى: ها أنا أمطر لكم خبزاً من السماء فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها... وقال لهم موسى: لا يُبق أحد منه إلى الصباح. لكنهم لم يسمعوا لموسى بل أبقى من منه أناس إلى الصباح فتولّد فيه دود وأنتن. فسخط عليهم موسى (3).
فكل ما يأمر الله تعالى به العبد فهو لمنفعته، وكلّ ما ينهاه عنه فإنّما يقصد به دفع الضرر عنه؛ فلا نفع يصيبه الباري عز وجل من طاعة عبده ولا ضرر يناله من معصيته له، وهذه الحقيقة هي عين ما أشير إليه في الآية: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } [البقرة: 286] وقد نطقت بها أيضاً كلّ من الآية الكريمة و {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء:7] * والحديث القدسي: "فكل عمل ابن آدم له أو عليه" (4).
والسبب من وراء الظلم هو إما الجهل العلمي أو الجهالة العملية. فكما أشرنا سابقاً فإن معرف عرفة النفس ومحبة النفس المطمئنة هما من موانع الضلال وإضاعة الصراط المستقيم، وضلال الإنسان هو عين ظلمه لنفسه. ومعنى الظلم للنفس هو أن الأنفس هي ملك الله تعالى وما الإنسان إلا أمين الله عليها ويتعين عليه أن يُرجع هذه الوديعة الإلهية إلى مالكها الأصلي سالمة فما من أحد قط مالك لنفسه: "لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً" (5) ، {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} [يونس: 31].
إن للنفس، التي هي وديعة إلهية أحكاماً علميّة وحكماً عملية فتعليم تلك الأحكام والحكم وتحصيلها هو أداء للأمانة الإلهية وتعطيلها وتبديلها هو خيانة لتلك الأمانة.
إن تسليط الحس والخيال والوهم على العقل النظري في جانب الفكر، وتأمير الشهوات والغضب على العقل العملي في حيز الدافع يُعدان ظلماً بحق أكثر الشؤون الحياتية للنفس أهمية انطلاقاً من هذه القاعدة فإن أول ظلم يمارسه العاصون يكون في حق الهوية الأصيلة الأنفسهم من حيث أنهم خلفاء الله، لكنه بإمكان المجرم العاصي في كل مرة أن يتوب ويشمل بعناية الإله الغفار. وإن قصة بني إسرائيل المليئة بالعبر تعد مستمسكاً ناطقاً في هذا المجال:
أناس عصوا دهراً فعادوا بخجلة فقلنا لهم أهلاً وسهلاً ومرحبا (6)
اما وقوع الظلم على الله فبالنظر إلى أن نفي وصف أو أي شيء عن شيء آخر إنما يصح إذا كان إثباته صحيحاً أو مُتوهم الصحة من هنا فإنه لا يُقال للجدار: (إنه لا أو لا يظلم)، فكيف ينفي الله سبحانه ظلمهم له عز وجل، مع أن إثبات وقوع الظلم على الله غير متصور أساساً؟!
يرى الأستاذ العلامة الطباطبائي في البحث الروائي الذي أورده في ذيل الآية محط البحث أن في الحديث الوارد عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم جواباً على هذه الشبهة حيث يقول: "ألا ترى أن الله يقول: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}... إن الله أعزّ وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] قلت الراوي : هذا تنزيل؟ قال: "نعم" (7)؛ وذلك لأن القصد من قوله: "خلطنا بنفسه هو خلطنا معاشر الأنبياء والأوصياء والأئمة بنفسه، ثمّ نفى الظلم عن هذا الجمع، وهنا تكمن الالتفاتة المذكورة في نفي وقوع الظلم على الله في جملة وما ظلمونا ثم قال (العلامة): لأن العظماء يتكلمون عن خدمهم وأعوانهم نفياً أو إثباتاً (8).
والتحقيق في هذا المبحث هو كالتالي:
أ: الصفات والأفعال الثبوتية أو السلبية المطروحة بالنسبة لله سبحانه وتعالى يرتبط قسم منها بالحكمة النظرية، أي الوجود والعدم" والقسم الآخر بالحكمة العملية، أي ما ينبغي وما لا ينبغي".
ب: فما يرجع إلى "الحكمة النظرية إن كان حقيقة الوجود أو كماله ولم يكن فيه أي نقص مفهومي أو ماهوي أو إمكان ذاتي أو فقري فإنه ثابت الله، وأما ما يرتبط بالعدم أو العدمي وكان يعاني من أحد النقائص المذكورة فهو مسلوب عن الله. تأسيساً على ذلك فقد بات معيار الأسماء الثبوتية والصفات الإثباتية مشخصاً وصار ميزان الأسماء السلبية والأوصاف المنتفية معلوماً.
ج: وما يعود إلى "الحكمة العملية فإن كان حَسَناً وقد ثبت حُسنه من خلال البرهان العقلي أو الدليل القاطع والمعتبر النقلي فهو صادر عن الله، وإن كان قبيحاً وتم إثبات قبحه بدليل كاف سواء كان عقلياً أو نقليّاً، فهو غير صادر عن الله.
د: خاصة الظلم هي أن صدوره عن الله قبيح ووقوعه "على الله" محال. وعلى الرغم من أن قبح صدور الظلم يعود إلى امتناع صدوره لكن هناك أصل محفوظ في جميع الموارد وهو أنه إذا أصبح صدور أمر واجباً فالمراد هو وجوبه من الله وليس على الله، وإذا كان صدور شيء امتناعه ممتنعاً فالمقصود هو من ) الله وليس "على" الله. بالطبع إن صدور الظلم - وفقاً للتحليل النهائي - يعود إلى الامتناع "منه"، لكن وقوعه "عليه" امتناع جلي ومباشر؛ بمعنى أنه ليس من الممكن لأحد بتاتاً أن يفرض الظلم على الله تعالى وهو الوجود المحض والحقيقة الصرفة.
هـ : كما أنه في الحكمة النظرية تُسند بعض الأسماء والأوصاف توهم بعض الملحدين والمشركين إلى الله عز وجل وأن القرآن الكريم يطهر الذات الإلهية المقدسة من لوثها جميعاً، نظير وجود الشريك له، فالأمر كذلك في الحكمة العملية؛ فإن البعض وجراء الخلط الذات ومقام الفعل يسندون بعض الأمور إلى مقام الذات الإلهية ويظنون أنها واقعة على ذات الله تعالى والقرآن الكريم يعتبر الساحة الإلهية المقدسة مصونة من أن يصيبها الأذى من تلك الأمور؛ مور؛ كالظلم، حيث يتصور البعض أن بإمكانهم النيل من الله تعالى بأذى وممارسة الظلم بحقه. بينما القرآن الكريم يرى أن الذات الإلهية المقدسة محفوظة بشكل كامل؛ فكما أنه لا ينال الله من ثمار طاعة المطيعين شيء، فإنّه لا يصله جلّ وعلا من ضرر عصيان الطاغين شيء كذلك.
و: المظاهر الإلهية، كدين الله وأنبيائه وأوليائه، هي التي تكون محط نصرة الأصدقاء وعداوة الأعداء، وإن الآيات من قبيل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، و {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245] لشاهد على إسناد الأمر المرتبط بالمظاهر الإلهية إلى الله. وإن ما ورد بخصوص الآية: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الزخرف: 55] من أن الله تعالى منزه عن التأسف وميرأ عن التأثر وإنما هو تأسف أولياء الله وتأثرهم قد أسند إليه (9) ، فهو من هذا الباب أيضاً.
ز: الروايات التي طبقت على أهل بيت العصمة والطهارة هي من قبيل التمثيل لا التعيين. من هنا فإن المراد من خلطنا بنفسه" هو أنه إذا تعرض نبي أو إمام أي زمان وهو الملتزم بمهمة نشر المآثر الإلهية والآثار الدينية إلى الظلم فإن ذلك بمنزلة ممارسة الظلم بحق الله جلت آلاؤه. هذا المبحث الجامع، وهو إسناد حكم المظاهر الإلهية إلى الله تعالى، يطبق في عصر موسى الكليم وهارون على هاتين الذاتين المقدستين وفي غيره من الأزمان على سائر القادة المعصومين، ولا يختص بمعصوم معين أبداً. بالطبع فإن القضايا الشخصية المرتبطة بمعصومين بعينهم خارجة عن هذا البحث.
إن من وجوه تصحيح استخدام ضمير الجمع والمتكلم مع فيما يتعلق بالله سبحانه وهو الواحد الأحد هو أن مدبّرات الأمور وهم الملائكة الخاصون قد لوحظوا في الإسناد المذكور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تفسير القمي، ج 2، ص137؛ وتفسير نور الثقلين، ج 4، ص 190.
2. تفسير منهج الصادقين، ج 1، ص 276 - 277، (وهو بالفارسية)؛ وراجع تفسير روح البيان، ج 1، ص 142؛ وراجع تفسیر روح المعاني، ج 1، ص 418.
3. الكتاب المقدس (العهد القديم)، سفر الخروج الأصحاح 16، ص 113 - 114.
4. تفسير المنار، ج 1، ص 323.
5. البلد الأمين، ص19؛ ومفاتيح الجنان، تعقيبات صلاة العصر.
6. كشف الأسرار وعدة الأبرار، ج 1، ص 209.
7. الكافي، ج 1، ص 435.
8. راجع الميزان، ج 1، ص 191 - 192.
9. عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل: ﴿فَلَمَّا اسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ" قال: "إن الله تبارك وتعالى لا يأسف كأسفنا ولكنّه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مدبّرون، فجعل رضاهم لنفه رضى وسخطهم لنفه سخطاً .... (معاني الأخبار، ص 19؛ وتفسير نور الثقلين، ج 4، ص 608).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|