أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-26
794
التاريخ: 2023-04-29
853
التاريخ: 30-6-2016
1322
التاريخ: 14-2-2017
1199
|
وجود جسيمات النار وحده لا يكفي لإثارة الحرارة، بل لا بد من حركتها أيضًا، من هنا بدا من المعقول بالنسبة لجاليليو القول إن «الحركة هي سبب الحرارة». لكنه يرفض تقبل هذا المقترح بالطريقة العادية، كما لو ان قطعة من الحجر او الحديد او عصا لابد ان تسخن اذا تحركت في الهواء. وانما تحدث الحرارة نتيحة احتكاك جسمين صلبين: اما بتدميرهما الى أجزاء رقيقة متطارية او بفتح مخرج لجسيمات النار الدقيقة التي بداخلها تبدأ في الحركة في نهاية المطاف، وعندما تلتقي هذه الجسيمات باجسامنا يسعر عقلنا الواعي باحساس سار او كريه، وهو ما اطلقنا عليه اسم حرارة، او حرق او سلق. ويتابع جاليلو بانه عندما يتوقف هذا التاكل بالاحتكاك او يصبح محددا باصغر حجم، فان حركة الجسيمات تصير مؤقتة زائلة وتاثيرها مولدا للحرارة فقط. اما عندما يحدث التحلل الناهائي والوصول الى الذرات غير القابلة للانقسام، يتكون الضوء. وقد يكون للضوء حركة لحظية او انتشار وتوسع لحظي، مما يجعله قادرا على شغل فضائ شاسع بواسطة لا ماديته او بواسطة خاصية أخرى تختلف عن ذلك ولا اسم لها.105
ذان فقد حاول جاليليو تفسير النار على أساس النظرية الذرية، حسب ديموقراطيس، معتبرا ان حركة الجسيمات هي التي تولد الحرارة، اما تفككها على مستوى الذرات فهو الذي يصدر الضوء، وهذا الرأسي معارضة ضمنية غير مباشرة لتعاليم أرسطو التي كانت مقدسة في عصر جاليليو كما نلم.
_________________________________________
هوامش
105- جاليليو جاليلي، اكتشافات واراء جاليليو، ص306–307.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|