المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موت الوليد بن عبد الملك
27-5-2017
وجوب غسل النفاس
28-12-2015
القطن
12-4-2016
افات وامراض الرز
25-7-2016
مضادات عمليات الايض Antimetabolite antibiotics
19-9-2016
مكثف رُقاقي chip capacitor
16-4-2018


الصراع الصفوي العثماني الأول (معركة جالديران)1514م.  
  
1869   03:26 مساءً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 200 ــ 202.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال العثماني للوطن العربي /

تقدم سليم عبر ارزنجان وارضروم الى اعالي الفرات، ولم تكن قوة الجيشين العثماني والصفوي متكافئة، لا في العدد ولا من حيث التسليح والتجهيز. فقد بلغ عدد افراد الجيش العثماني 140.000 مقاتل، في حين لم يتعد عدد افراد الجيش الصفوي العشرين ألف. وكان الجيش العثماني مجهزا بقوات الفرسان والمشاة والمدفعية وتسانده قوة بحرية كبيرة، في حين افتقد الجيش الصفوي الى وسائل التسليح المتطورة كالمدفعية، وكان في جهل تام بالسلاح الناري الذي استخدمه العثمانيون. لذا تجنب الشاه اسماعيل القتال هرباً من تفوق قوات سليم، عازماً على سحبه الى اراضي شمالي إيران الجبلية حيث تمكنه طبيعة الاراضي ومشاكل التموين من موازنة قوة الجيشين. وفي اواسط اب 1514 قرر السلطان سليم الزحف على تبريز لإرغام الشاه اسماعيل على خوض القتال دفاعاً عن عاصمته. وكان اسماعيل يفضل التراجع لولا ضغط قبائل القزلباش التي غضبت بسبب اتهام العثمانيين لها بالجبن وطالبت بخوض غمار القتال. واخيراً وقعت الموقعة الفاصلة في سهول جالديران في منتصف الطريق بين ارزنجان وتبريز في 23 اب ،1514، وكانت المعركة بمنتهى الضراوة الى درجة وصفت من قبل المؤرخين الاتراك بيوم القيامة أو يوم الفناء. وقد انتصر السلطان سليم بفضل اسلحته النارية المتطورة الجديدة وذلك بعد ان قتل الافاً من رجال قبائل القزلباش، وتمكن الشاه اسماعيل من النجاة بصعوبة كبيرة بعد ان اصابته بجروح وبعد الموقعة ضم سليم الى دولته ولايتي ديار بكر وكردستان واحتل تبريز ونقل ألفاً من أبرز تجارها وحرفيها وعلمائها الى الآستانة. ورغم ذلك فقد قرر اخلاء المدينة خشية تناقص التموين خلال فصل الشتاء، وتراجع الى قره باغ في القوقاز على أمل أن يعود في العام القادم لاستكمال احتلال إيران ولكن استرجاع الصفويين لتبريز واستمرار مشاكل التموين وهبوط الروح المعنوية في جيش سليم أرغمه في النهاية على سحب جيوشه إلى الاناضول حيث أدى الشتاء القارص الى موت عدة الاف من قواته مما ادى الى عجز سليم الأول على معاودة قتال الصفويين خلال الربيع وفقاً لما كان قد قرره. وقد ترتب على معركة جالديران نتائج عدة اهمها:

1. ان معركة جالديران او بالأحرى الانتصار العثماني الحاسم على الصفويين شكل منعطفاً في تاريخ الاناضول الشرقي، وكان الحاق الهضاب المرتفعة هناك بعد المعركة مهما من الناحية الاستراتيجية للدولة العثمانية فقد تم ادخال الاناضول دائرة الامان تجاه الاخطار من الشرق وفضلاً. عن هذا فان ارضروم ووان وديار بكر اي الاقاليم التي تشكل الاناضول الشرقي ستستخدم قواعد عسكرية للعمليات المزمع القيام بها في كل مكان من إيران والعراق والقوقاز في القرن السادس عشر الميلادي. فضلا عن ذلك كان الحاق المنطقة بالدولة العثمانية له اهميته من الناحية الاقتصادية لا تقل شأناً عن الناحية الاستراتيجية. اذ سيطر العثمانيون بهذا وبشكل كلي على طريق -تبريز - حلب وتبريز – بورصة اي على طريق الحرير، كما ان المدن الغنية الواقعة على الطريق التجاري اصبحت تدر اموالا طائلة لخزينة الدولة العثمانية. واهم من ذلك كله ارتباط امراء الاقاليم الواقعة في المنطقة بالدولة العثمانية بعد ان غيروا ولائهم من الدولة الصفوية.

2. اخذ الامراء الاكراد في شمال العراق الذين كانوا خاضعين للسيطرة الصفوية بالانضواء تحت لواء العثمانيين، فبعد هذه المعركة بدأ العد التنازلي لالتحاق هذه المناطق او الاجزاء المتبقية منها الى الدولة العثمانية، اذ أصبح الطريق مفتوحاً امام العثمانيين للتقدم نحو مراكز الاقاليم والقلاع لضمها الى ممتلكات الدولة العثمانية، بل أصبح الطريق امامهم ممهداً لاحتلال كل العراق والمنطقة الشرقية للجزيرة العربية فيما بعد.

3. خمود المشكلة الصفوية مدة عشرين عاما تقريبا، ذلك ان الضربة التي تلقتها الدولة الصفوية لم تكن قاضية، وتعذر على العثمانيين ان يسقطوا الحكم الصفوي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).