المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل المؤثرة في الدوافع  
  
2740   06:43 مساءً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الدكتور هنري انطوان سميث
الكتاب أو المصدر : تكنلوجيا ادارة المشاريع الهندسية والمقاولات
الجزء والصفحة : صفحة 155 - 157 الفصل السابع ( الحوافز)
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /

العوامل المؤثرة في الدوافع :

لا شك أن هناك عوامل عديدة تؤثر في دافعية الأشخاص، وإن كانت مدى الأهمية لكل عامل من هذه العوامل تتأثر بالظروف البيئية لكل موقف على حدة، ومن أهم هذه العوامل:

1 أسلوب القيادة :

إن أسلوب القيادة الإدارية يلعب دوراً رئيسياً في استقطاب إمكانيات الأفراد للعمل بجدية ودافعية أقوى. إن موقف القائد من العاملين وقدرته على استغلال المواقف بحكمة، تحدد ما إذا كان الأفراد العاملون في الشركة سوف يعملون بدافعية ورغبة قوية أم العكس.

2 الشعور بالانتماء والأهمية :

إن أي فرد يعمل في أية مؤسسة، أو شركة لديه الرغبة القوية في أن ينظر إليه كإنسان مهم له قيمته في بقاء وتطور المؤسسة، وذلك من منظور رؤسائه في العمل. فإن أكبر خطر يمكن أن يهدد بقاء أية شركة هو أن لا يكون لدى العاملين شعور بالانتماء لها، بحيث يعتبرونها مصدر رزق لهم لا غير.

3 المرتبات :

لا شك أن المرتبات أو الأجور تلعب دوراً هاماً في دافعية القوة العاملة وخاصة في دول العالم التي ما زالت تحت التطوير، فإذا كان الأجر مقنعاً ويشبع حاجات الفرد المادية نلاحظ دافعية الفرد أقوى للعمل، أما إذا كانت المرتبات أو الأجور ضعيفة فإن الأفراد لا يكون لديهم دافعية قوية للعمل بحماس.

4 الاستقرار الوظيفي :

يعمل الاستقرار الوظيفي على تهيئة الظروف النفسية لدى العاملين مما يعمل على رفع درجة الدافعية للعمل عندهم. وإن عدم الاستقرار الوظيفي يجعل العاملين لا يركزون على عملهم، بل يكونون مشغولين بالبحث عن عمل آخر يكون أكثر استقراراً لهم، وهذا بالطبع يؤثر على درجة دافعيتهم وحماسهم للعمل.

5  التمييز بين الأداء الجيد والأداء الرديء:

إذا كان هناك نظام في المؤسسة أو الشركة يستطيع التمييز بين الأداء الجيد والرديء للعاملين، فهذا يخلق المنافسة بينهم ويعمل على زيادة الدافعية مما يكون له أثر إيجابي على رفع مستوى الإنتاجية، أما المؤسسات التي لا يجود لديها مقياس وتمييز بين الأداء الجيد والرديء فيلاحظ أن ذلك يقتل الدافعية لدى الأفراد.