المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

التصوير الدعائي Commercial
29-12-2021
أنواع الرياح السطحية
2024-09-24
النميمة
29-9-2016
Lyophobic
19-12-2018
استبدال كلمة (أنا) بكلمة (نحن)
1-10-2021
معركة حنين
28-6-2017


موقف القبائل العربية من الاحتلال الجلائري والغزو التيموري.  
  
1025   11:09 صباحاً   التاريخ: 2023-05-09
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 118 ــ 121.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي /

شهدت فترة الاحتلال الجلائري تصاعد وتعاظم دور القبائل العربية، فاتسعت مساحة المناطق التي تهيمن عليها في المدن والبادية والريف، وضاقت المناطق الواقعة تحت احتلال السلطة الاجنبية ولم يبق تحت هيمنتها الا بعض المدن الرئيسة فقط، وكان ذلك يعود الى النزاعات الداخلية بين المحتلين والاخطار الخارجية التي تمثلت بالغزو التيموري اولا، والى ما كان لدى القبائل من قوات مسلحة ومنظمة وكثيرة العدد ثانيا. فقد بسط نصير بن حيار امير ال الفضل نفوذه على جهات الفرات من هيت الى الانبار، واستقر اتباعه في نواحي عين تمر وفي الكبيسات قرب الفرات وانتعشت سطوة قبيلة خفاجة في مناطق الفرات الاوسط، وشهدت مناطق العراق الجنوبية سيطرة بني عقيل على البصرة وواسط واستولت قبيلة المنتفك العقيلية على البصرة وتولى حكمها صالح بن جولان امير هذه القبيلة. اما منطقة البطائح فقد سيطر عليها زعيم قبيلة عبادة. كما تمكنت قوى عربية الاحتفاظ بالحلة مستقلة. عن سلطة الاحتلال رغم قربها من بغداد مدة تقرب من ربع قرن (1316-1389)، وشكلت امارة عراقية اقامها الشريف احمد ابن رميثة ابن أبي نمي في الحلة ، التي كانت في قلب الفرات الأوسط وحاضرة مجتمع العرب العراقي الزراعي، فقد حضي الشريف احمد بن رميثة بمنزلة سامية عند السلطان أبي سعيد، الذي فوض اليه امر عرب العراق، وبعث به مرة على راس الحج العراقي، وكان الشريف احمد يقيم بالحلة، وبعد وفاة السلطان أبي سعيد اعلن الشريف احمد استقلاله بالحلة وطرد منها حاكمها الامير علي بن الامير طالب الدلقندي، فقامت بذلك امارة عراقية كانت الأولى من نوعها منذ سقوط الدولة العباسية. وقد تمكن الشريف احمد خلال بضع سنوات من بسط نفوذ حكومته على اهم المناطق الزراعية في العراق، وكان. يجبي الاموال باسم حكومته، لذا لم يجد حسن الجلائري مناصا سوى القضاء على تلك الحكومة العربية، فوجه من بغداد عدة حملات عسكرية سيرها نحو الحلة، لكن الفشل كان نصيب تلك الحملات، إذ كانت العشائر العراقية تتصدى لتلك الحملات وترد رجالها على اعقابهم. وفي سنة (1339م) قرر الشيخ حسن الجلائري حسم امر حكومة عرب العراق بالقضاء عليها قبل أن يستفحل امرها، فجهز حملة عسكرية كبيرة قادها بنفسه وعبر الفرات من الانبار، وزحف الحلة وحاصرها، حينما احتدم القتال بين الطرفين لم يتمكن رجال العشائر العراقية الصمود امام هجمات عسكر المغول فتفرقوا، ولم يصمد. مع الشريف احمد سوى عدد قليل من رجال القبائل كان بينهم بعض فرسان بني حسن الذين قاتلوا مع الشريف احمد حتى الموت. ومن جهة اخرى كانت الحكومة الجلائرية نتيجة لضعفها وعدم تمكنها من توفير الحماية لقوافل الحجاج قد اضطرت الى الاستعانة بالقبائل العربية في المحافظة على طرق التجارة وقوافل الحجاج ومساعدة امير الحج وتمكينه من صد اللصوص، وكانوا يرسلون لشيوخهم النقود والخلع وانواع الاقمشة واعترفت الحكومة الجلائرية وهي مرغمة بنفوذ ال فضل الطائيين في المناطق الغربية من العراق، فعهد الشيخ حسن بالإمارة على عرب العراق الى حيار بن مهنا وهذه الوظيفة كانت أقرب الى الوظائف العسكرية. وشاركت القبائل العربية في القوات غير النظامية للجلائريين المحتلين التي تشكلت من افراد القبائل العربية والتركمانية والكردية وكانت الحكومة تستعين بها وقت الحرب، وبالرغم من ظلت تلك القبائل تحت قيادة امرائها، دون الخضوع لقيادة الجيش الجلائري. ولم تكن لهم رواتب مقررة بل كانوا يشاركون بدافع الحصول على الغنائم، وكان بعضهم يساهم في الحرب بناء على التزامات يتعهد بها السلطان مقابل حصوله على بعض المكاسب مثل الاقطاعات والمناصب والانعامات والغنائم وغيرها. وساهمت القبائل العربية في الوقوف بوجه غزو تيمورلنك للعراق وقاومت قواته وساعدت السلطان احمد على استعادة عرشه أكثر من مرة، وكانت اغلب القوات التي قاتل بها السلطان احمد بعد تشتت جيشه النظامي تتكون من القبائل العربية. ويعود التفاف هذه القبائل حول السلطان احمد كرهها لتيمور الذي اراد اخضاعها لسيطرته. وعندما هرب السلطان عام 1393 بعد احتلال تيمور لبغداد ووصل الى الرحبة أكرمه نعير محمد بن جبار بن مهنا امير ال فضل وانزله بيوته ومن هرب الى حلب. ثم تجمع عدد كبير من افراد القبائل العربية الساكنة على الفرات وطلبوا منه العودة والتوجه الى بغداد واسترجاعها وتمكن بمساعدتهم من طرد نائب تيمور منها. وتشير بعض المصادر ان نمير قد احتل بغداد عام 1394. وفي عام 1405 عاد السلطان احمد الى بغداد مع عدد قليل من اتباعه فجمع حوله في مواجهة الغزو التيموري القبائل ومؤيديه القدماء في الحلة وتمكن ان يستعيد بغداد ويطرد حاكمها المعين من قبل تيمور. وبذلك يظهر ان العشائر لعبت دورا بارزا يمكن ملاحظته بوضوح سواء في مقاومتها للمحتلين أو مشاركتها في قواتهم العسكرية غير النظامية أو سيطرتها على طرق الحج والتجارة ولا يمكن ان يتأتى لها كل ذلك الا بفعل القوة العسكرية التي تمتلكها، فاضطر الجلائريين المحتلين الى طلب مساعدتها والاعتراف بهيمنتها على المناطق التي تسكنها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).