المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

البنية الإنتاجية في التلفزيون العراقي
4-7-2021
الاحتياجات البيئية للبروكلي
2024-04-14
GWAs) Genome–wide Associations)
14-6-2018
الجيش في خدمة الدين والشعب
15-02-2015
أشهر المفسرين بالمأثور وكتب اهل السنة
26-02-2015
Formaldehyde :Trigonal Planar Molecular Geometry
27-4-2019


الفرق بين الرأي العام والسخط العام والاتجاه العام  
  
1531   06:33 مساءً   التاريخ: 2023-05-03
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 22-24
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2022 2704
التاريخ: 2023-05-16 1182
التاريخ: 1-8-2022 1007
التاريخ: 2023-05-03 967

الفرق بين الرأي العام والسخط العام والاتجاه العام

تقع أزمة من الازمات في أمة من الامم، فإذا بالقادة والزعماء في هذه الامة يبسطون آراءهم في أسباب الازمة، ويقترح كل منهم علاجاً لها، ويروج كل حزب في صحفه لما يراه من رأي.

وباحتكاك الآراء المختلفة، ووجهات النظر المتباينة تستطيع الامة أن تتبين وجه الصواب في الازمة أو المشكلة التي تواجهها، وبتبلور هذه الآراء والافكار في خطة واحدة تكاد تجمع عليها الامة يتألف ما يسمى "بالرأي العام" في لغة العصر الحديث، أو "حكم الجماعة" في لغة العصور السابقة.

ولكن هل تصلح الجماعة كلها لإبداء الرأي؟ وهل تصلح كلها لمناقشة هذا الرأي. هنا ينبغي للباحث أن يفرق تفرقة واضحة بين طبقتين على الاقل من طبقات

المجتمع: طبقة المستنيرين أو المثقفين الذين يستطيعون أن يدرسوا الامور، وطبقة السوقة أو الدهماء أو المنقادين الذين ينقادون انقياداً أعمى لرأي من الآراء، أو فكرة من الافكار، لانهم عاجزون تماماً عن مناقشتها لمعرفة مقدار الخطأ أو الصواب فيها.

ومن هنا كان تصرف الطبقة المستنيرة في المسائل العامة مخالفاً كل المخالفة لتصرف الدهماء أو السوقة في هذه المسائل.

أما الطبقة الاولى فهي التي تسمع وتقرأ، وتناقش وتفهم، وتكون لنفسها رأياً ما في نهاية الامر.

وأما الطبقة الاخيرة فلا عمل لها إلا السير وراء الزعماء والقادة منساقة لهم، متأثرة بهم وبآرائهم.

ومن ثم نجد أفراد هذه الطبقة الاخيرة يتبعون أول ناعق، ويستجيبون لأول صيحة، ويسلكون سبيل الهياج أو الثورة، ولا يملكون لأنفسهم القدرة على مناقشة المسائل التي ثاروا من أجلها، والمشكلات التي أبدوا سخطهم عليها.

وعلى ذلك تنبغي التفرقة دائماً بين:

(1) الرأي العام:  وهو ما يصل إليه المجتمع الواعي بعد تقليب وجهات النظر المختلفة، والآراء المتعارضة.

(2) والسخط العام: وهو ما تصل إليه الجماهير بمجرد الإثارة والانفعال برجل واحد فقط، أو فكرة واحدة فقط، أو زاوية واحدة فقط لا تكاد تسمح لغيرها من زوايا النظر الاخرى أن تظهر إلى جانبها.

(3) والاتجاه العام: وهو ما يكون نتيجة لاتفاق الجماهير على شيء معين يرون فيه صيانة لتقاليدهم، أو دفاعاً عن دينهم، أو محافظة على تراثهم، ونحو ذلك.

أجل تنبغي التفرقة الواضحة بين هذه الكلمات الثلاث: –

)فالرأي العام( هو كما قلنا نتيجة البحث والدرس والتجربة والفحص. وهو من هذه الناحية يعتبر قوة خالقة، وإن كان في بعض الاحيان وإلى حد ما يعتمد على  ماضي الامة، وعاداتها وتقاليدها، وعلى ما يسمى بالنزعات أو الاتجاهات العامة فيها.

ومن ثم كان الوعي القومي في بلد من البلاد إنما يقاس )بالرأي العام( في كل بلد، ولا يقاس مطلقاً )بالسخط العام( في هذا البلد، اللهم إلا نادراً وفي ظروف معينة، وذلك لسبب واحد فقط، هو أن الناس في حالة )الرأي العام(، يتمتع كل منهم بفرديته، ويستطيع أن يظهر شخصيته، وأن يظفر بالحرية الكافية لشرح وجهة نظره التي يقتنع بها، ويريد أن يقنع غيره بما فيها من صواب.

ولكن الناس في حالة  )السخط العام( تنعدم فرديتهم وذاتيتهم أو تكاد، ففي الزحام والتجمع تنمحي هذه الصفات، ويفكر الناس بالصور والخيالات، ويكون المجال واسعاً أمام الزعماء والقادة من غير العقلاء وهم المعروفون عند الاوروبيين باسم  (الديماجوج(، ممن يثيرون الجماعات ويستغلون سذاجتها وانعدام الفردية أو الذاتية بين أفرادها.

إن الشعب في حالة )السخط العام( يكون أشبه شيء بالنظارة في المسرح، يتأثرون بالرواية المسرحية وقت مشاهدتهم لها، فلا يستطيعون الجمع وقتئذ بين المشاهدة والنقد، ولا يستطيعون التمييز بين شتى المواقف المسرحية المعروضة عليهم في ذلك الوقت.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.