المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



الأوضاع العامة للعالم الإسلامي قبل الغزو المغولي.  
  
1387   11:59 صباحاً   التاريخ: 2023-04-12
المؤلف : د.أ يناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 – 1918.
الجزء والصفحة : ص 47 ــ 48.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال المغولي للبلاد العربية /

كان العالم الاسلامي في المرحلة التي بدأ فيها ظهور المغول مقسما الى مجموعة من الممالك والدويلات الصغيرة تختلف عن بعضها بين الضعف والقوة سواء من الناحية العسكرية او الاقتصادية. وقد تميزت هذه الممالك والدويلات بالتنازع مع بعضها البعض من اجل السيطرة او التوسع على حساب الاخرى، فضلا عن الصراعات الداخلية التي تنشب على العرش في كثير من الاحيان بين امراء هذه الاسر الحاكمة وما زاد من انشغال الحكام المسلمين بدء الحملات الصليبية على الشرق وما رافق ذلك من صراع عنيف معهم. وهكذا انشغل الحكام المسلمون فيما بينهم ولم يقدروا خطورة المغول الا بعد ان اتجهوا الى الغرب حتى الدولة الخوارزمية. ومما يعنينا من العالم الاسلامي في هذا الموضوع هو الجانب الشرقي منه الذي كانت تقاسمه عدة دول، ففي بلاد فارس او إيران كانت تقوم الدولة الخوارزمية جنوب بحيرة ارال ومصب نهر جيحون، والتي امتدت حدودها من جبال ارال في الشمال الى الخليج العربي في الجنوب، ومن جبال السند شرقا الى حدود العراق غربا. وفي العراق كان الخليفة العباسي في بغداد وله السيادة الروحية، اما القوة السياسية والعسكرية فقد زالت عن هذه الخلافة، ولم يعد لهذا الخليفة من القوة الا ان يطلب الدعوة على المنابر في صلاة الجمعة او المناسبات او الازمات بان يوفق الله المسلمين او الاستنفار للجهاد. اما الدولة الايوبية في مصر والشام، فقد كان لها مشاكلها خاصة مع مملكة بيت المقدس والامارات الصليبية على سواحل بلاد الشام. ومما يزيد المشكلة تعقيدا انه مع ظهور اخطار المغول كانت الحملة الصليبية الخامسة قد استولت على برج مدينة دمياط عام 1218م. مما ادى الى وفاة الملك العادل، ثم انقسام البيت الايوبي الى عدة ممالك اهمها مصر وعلى راسها الملك الكامل 1218- 1238م. ودمشق وعلى راسها الملك المعظم عيسى 1218-1227م. وكان هناك ايضا دولة سلاجقة الروم في اسيا الصغرى، وهي الدولة التي ظلت في مواجهة الامبراطورية البيزنطية منذ نشأتها حتى نهايتها، يضاف الى ذلك اخطار الصليبيين في بلاد الشام، ثم من الشمال الغربي بعد سقوط القسطنطينية في ايدي الصليبيين من قوات الحملة الصليبية الرابعة عام 1204م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).