أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-12
1388
التاريخ: 2023-05-29
1099
التاريخ: 2023-05-28
1187
التاريخ: 2023-05-24
958
|
كان العالم الاسلامي في المرحلة التي بدأ فيها ظهور المغول مقسما الى مجموعة من الممالك والدويلات الصغيرة تختلف عن بعضها بين الضعف والقوة سواء من الناحية العسكرية او الاقتصادية. وقد تميزت هذه الممالك والدويلات بالتنازع مع بعضها البعض من اجل السيطرة او التوسع على حساب الاخرى، فضلا عن الصراعات الداخلية التي تنشب على العرش في كثير من الاحيان بين امراء هذه الاسر الحاكمة وما زاد من انشغال الحكام المسلمين بدء الحملات الصليبية على الشرق وما رافق ذلك من صراع عنيف معهم. وهكذا انشغل الحكام المسلمون فيما بينهم ولم يقدروا خطورة المغول الا بعد ان اتجهوا الى الغرب حتى الدولة الخوارزمية. ومما يعنينا من العالم الاسلامي في هذا الموضوع هو الجانب الشرقي منه الذي كانت تقاسمه عدة دول، ففي بلاد فارس او إيران كانت تقوم الدولة الخوارزمية جنوب بحيرة ارال ومصب نهر جيحون، والتي امتدت حدودها من جبال ارال في الشمال الى الخليج العربي في الجنوب، ومن جبال السند شرقا الى حدود العراق غربا. وفي العراق كان الخليفة العباسي في بغداد وله السيادة الروحية، اما القوة السياسية والعسكرية فقد زالت عن هذه الخلافة، ولم يعد لهذا الخليفة من القوة الا ان يطلب الدعوة على المنابر في صلاة الجمعة او المناسبات او الازمات بان يوفق الله المسلمين او الاستنفار للجهاد. اما الدولة الايوبية في مصر والشام، فقد كان لها مشاكلها خاصة مع مملكة بيت المقدس والامارات الصليبية على سواحل بلاد الشام. ومما يزيد المشكلة تعقيدا انه مع ظهور اخطار المغول كانت الحملة الصليبية الخامسة قد استولت على برج مدينة دمياط عام 1218م. مما ادى الى وفاة الملك العادل، ثم انقسام البيت الايوبي الى عدة ممالك اهمها مصر وعلى راسها الملك الكامل 1218- 1238م. ودمشق وعلى راسها الملك المعظم عيسى 1218-1227م. وكان هناك ايضا دولة سلاجقة الروم في اسيا الصغرى، وهي الدولة التي ظلت في مواجهة الامبراطورية البيزنطية منذ نشأتها حتى نهايتها، يضاف الى ذلك اخطار الصليبيين في بلاد الشام، ثم من الشمال الغربي بعد سقوط القسطنطينية في ايدي الصليبيين من قوات الحملة الصليبية الرابعة عام 1204م.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|