المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

تفسير الآية (9-15) من سورة الاحزاب
13-4-2020
التماس مع الجلد والعيون Contact with Eyes and Skin
2023-11-07
المرأة والوظيفة العامة
31-3-2016
مكونات نظم المعلومات الجغرافي – الإجراءات
6-7-2022
Factors that influence wound healing
26-2-2016
Meaning postulates
11-2-2022


لماذا الغرب يخافون من الإسلام؟  
  
1243   03:51 مساءً   التاريخ: 2023-04-11
المؤلف : م. أحمد سمير.
الكتاب أو المصدر : معركة الأحرار.
الجزء والصفحة : ص 29 ــ 32.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

في الفترات الأخيرة خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لوحظ كثرة التقارير الأمريكية التي تتحدث عن " الإسلام وحقيقته طرحت بعض هذه التقارير مواصفات "الإسلام" الذي يمكن اعتباره معتدلا مسموحا بوجوده عالميا، سموا هذا الإسلام أحيانا الإسلام المعتدل أو الوسطي وأحيانا الإسلام المدني وتارة الإسلام الديمقراطي، بينما نحن نسميه (الإسلام الأمريكي)! وضعوا عدة أسس ومعايير تحدد ما هو الإسلام المعتدل وما هو الإسلام المتطرف، وإذا تأملت هذه الأسس والمعايير ستجد أن المصالح الأمريكية هي الفيصل، فالمتطرف هو من يهدد مصالح أمريكا، والمعتدل هو من يتوافق مع مصالحها، فهو تأكيد منهم بعد خبرات طويلة في مواجهتنا أن القوة العسكرية لن تحسم الحرب وحدها، وأن الحرب يجب أن تصل إلى الفكر، وأيقنوا أن الإسلام هو أكبر عقبة فكرية أمام مصالحهم اليوم! ولقد تأملت فيما كتبوه فوجدت أن خوفهم من الإسلام يدور حول ثلاثة عناصر يحاولون إفراغ الإسلام المقدم للشعوب منها:

العنصر الأول: الاكتمال أو الاكتفاء الذاتي القيمي والتشريعي.

الإسلام دين مكتمل مكتف بذاته، لا يحتاج إلى استيراد أي قيم أو تشريعات من خارجه، فهو يمتلك تشريعات وتوجيهات تبدأ من الأمور الشخصية البسيطة وتصل إلى الشؤون السياسية العامة، إنك تعجب عندما تجد أن الإسلام قد تناول آداب الطعام والشراب والنوم ودخول الخلاء، وتناول كذلك تشريعات تتعلق بالأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث ثم تناول تشريعات أخرى في السياسة والاقتصاد والحروب وسائر المجالات العامة، تناول كل هذا بتفاصيل كاملة مكتملة تصل إلى أدق الأمور! هذا الاكتمال العجيب يُعطي المسلم استقلالية ويكسبه صلابة فكرية يصعب معها اختراقه بأفكار مشبوهة، لأنه بالفعل لا يحتاج إلى شيء من خارج الإسلام فكل شيء، بمعنى كل شيء، موجود في الإسلام على أكمل وأتم وجه وهذا الذي جعل المسلمين يمتلكون بالفعل على مر التاريخ مناعة أمام هجمات المحرفين وصولات المبطلين. هذا الاكتمال بالطبع لا يروق لأعدائنا في النظام الدولي لأنه يجعل من الإسلام بديلا حضاريا محتملا لحضارتهم القائمة اليوم، فهو يطرح بدائل جاهزة لكل ما هو موجود الآن، بل هو كان "الأصل" في وقت من الأوقات، إنه ليس دين عبادات فقط داخل المساجد، ولو كان كذلك لما خافوا منه ولذلك فقد حركوا طابورهم الخامس وأتباعهم في بلادنا ليشككوا الشعوب في هذا الاكتمال ويشوهوه في أذهانهم، وهو ما يمكن تسميته اختصارا: (الحرب على الشريعة) وغرضهم من هذا التشويه والتشكيك هو إيجاد فراغات في عقول المسلمين يتسللون من خلالها بأفكارهم وتشريعاتهم التي تحقق مصالحهم، وقد ساعدهم في ذلك أيضا أفعال من رفعوا شعار هذه الشريعة بفهم مغلوط وخطاب منفر وعرض مشوه لا يتفق بتاتا مع هذه الشريعة المكتملة ولا مقاصدها ! وقد حوّل أعداؤنا وأذنابهم هذا الاكتمال إلى مادة للاستهزاء والسخرية كنوع من تشكيك الشعوب في شريعتهم، كالسخرية من التشريعات الدقيقة مثل (النهي عن الأكل باليسار). وهم لا يدرون أن هذه التشريعات التفصيلية البسيطة دلالة على اكتمال الإسلام وأنه لم يترك شيئا لم يوجه فيه المسلمين وهذا مما نفتخر به، وقد قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا. وقد لاحظ غير المسلمين هذا الاكتمال منذ القدم حتى قال يهودي لسلمان الفارسي القول المشهور: (قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة (!!) فأكد سلمان قوله وقال: (أجل، لقد نهانا أن تستقبل القِبْلَة لِغَائِطِ، أو بؤل، أو أن نستنجي باليمين، أو نستنجي بِقُلْ مِنْ ثلاثةِ أَحْجَارٍ أو أن نستلجي بِرَجِيعِ أَوْ بِعَظْمٍ).

العنصر الثاني: المخالب. أي أنه دين له مخالب يوقظ روح العزة فيمن يحمله ويضع بذور المقاومة والإباء ضد كل معتد عليه أو على حامليه، إنه دين يجعل بداية الحياة الحقيقية يوم يموت المرء في سبيل الله، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ). دين يصوغ منظومة القيم في قلوب أبنائه ليصبح الموت أهون من ضياع الدين والعرض. ولذلك شنوا ما يمكن تسميته بـ "الحرب على الجهاد" أو ما سموه هم "الحرب على الإرهاب"، وبدؤوا في نشر تهم ومصطلحات تخلق حاجز صد بين الجماهير وبين هذا العنصر مثل الإرهاب - تكريس الكراهية - الدعوة للعنف الخ. في وقت استخدموا هم فيه كل وسائل الإرهاب والعنف والتكريس للكراهية في حربهم مع الشعوب تحقيقا لأغراضهم ومصالحهم! إنك حين ترجع لما يكتبونه ستجد أن جملة ( الحرب على الإرهاب) ليست مختصة فقط بالمواجهة العسكرية مع جماعات مسلحة بعينها، فكثير من استراتيجيات الحرب على الإرهاب هي في الأساس فكرية وليست عسكرية، كما أنها لا تستهدف فقط مواجهة (الراديكاليين أو المتشددين) كما يسمونهم، بل تستهدف بصورة أساسية التوجيه الفكري لعموم الشعوب و تعريف أعدائنا للإرهاب تجاوز التعريف التقليدي حتى صار وصفاً على كل مسلم يقف أمام مصالحهم الاستعمارية و أفكارهم المشوهة، فمواجهتك لمصالحهم ولو فكريا تجعلك في زمرة من سموهم "الإرهابيين أعداء الحداثة والحرية"!

العنصر الثالث: الانتشار أي ما يتصف به الإسلام من سرعة انتشار وتمدد، وذلك يرجع لسببين: السبب الأول: أن الإسلام نفسه كدين يحمل عوامل انتشاره وتمدده، فهو دين الفطرة كما قال تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا). السبب الثاني: هو أن المسلم يحمل عقلية الانتشار والتوسع فإن الإسلام يزرع في أبنائه هذه العقلية، ويحثهم على إبلاغ الدعوة بالقول والفعل، وقول الله تعالى لنبيه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ليس مجرد خبر بل فيه معنى تكليفي، فكل حامل لهذا الدين عليه واجب الدعوة بما يستطيع حتى تصل دعوة هذا الدين للعالمين، وقد أمر النبي أصحابه فقال: بلغوا عني ولو آية)، وإن من حكم جهاد الطلب أو "الفتوحات" هو مواجهة أولئك الذين يقفون حاجز صد أمام بلوغ هذه الدعوة للشعوب والأمم. ولذلك واجهوا هذا العنصر بما يمكن تسميته "مقاومة انتشار الإسلام"، وقد صدرت عدة دراسات وأبحاث وتقارير استخباراتية وإعلامية ترصد ظاهرة انتشار الإسلام وتحذر من عواقبها وتضع التوصيات لمواجهتها، بعض هذه الدراسات ذكرت أن الإسلام صار أسرع الأديان انتشاراً في العالم كله، وكان المفزع لهم هو أن هذا الانتشار يقع بالأساس في الغرب! كما كان من أساليبهم لمواجهة هذه الظاهرة هو ابتداع فكرة مؤتمرات حوار الأديان التي أرادوا من خلالها التأسيس لمبدأ البحث عن "المشتركات" بدلا عن "المتناقضات"، وإعلاء الحوار القائم على المجاملات المتبادلة بدلا عن مقارعة الحجة بالحجة والبحث عن الحقيقة، وبذلك تضرب فكرة الدعوة للإسلام ويصبح في مقابلها فكرة أخرى براقة سموها "التعايش المشترك" مع إقصاء الدين تماما، وهم لم يفعلوا ذلك إلا تجريدا للإسلام من أحد عوامل قوته الكبرى وهروبا من مواجهته في ساحة هم موقنون بالهزيمة فيها أمامه.. ساحة (الدعوة). ومن حربهم كذلك وسعيهم للحد من فاعلية انتشار الإسلام أنهم يدعمون في الغرب توجهات فكرية محددة داخل الإطار الإسلامي العام بحيث يضمنون أن انتشار الإسلام في الغرب يتم توجيهه في اتجاه فكري محدد سهل الاحتواء كالصوفية أو "سلفية ولي الأمر"، ولذلك تجد انتشار هذين التيارين كبيرا جدا بين المسلمين الجدد في أوروبا وأمريكا.

العنصر الرابع: أخوة الإسلام. إن الأخوة التي قررها الإسلام بين المسلمين وقدمها على أي رابط آخر هي مما ميز الإسلام كدين وميز المسلمين، هذه الأخوة هي بالنسبة لأعدائنا كارثة حقيقية، والشعوب كلها تحفظ قاعدة الاحتلال الشهيرة: (فرق تسد). فبالإضافة لما في الإسلام من قوة فإنه كذلك يمثل وحدة الشعوب في أخطر وأهم منطقة في العالم وهذا يزيد من خوفهم من الإسلام، وإذا رجعت إلى فقرة (الحدود تراب ) في الفصل الأول ستدرك أن تقسيم الشعوب المسلمة خاصة في منطقة ما يسمى الشرق الأوسط هو هدف استعماري قديم، فاجتماع شعوب هذه المنطقة وامتلاكها للزمام فيها يعني وجود قوة في العالم منقطعة النظير لما للمنطقة من مميزات ذكرناها، والتاريخ يشهد على خطورة توحد هذه المنطقة، فقد كان العالم كله يُحكم منها، وإذا سألت نفسك ما هو الشيء المشترك بين شعوب هذه المنطقة الذي يمكن أن تتحد من خلاله ستجده ( الإسلام ) ! هذا الدين الذي أرسى قاعدة خالدة مفادها أن المؤمنين إخوة، وأن رابط الدين يعلو كل الروابط الأخرى، وأن تفضيل وتقديم أي رابط على رابط الدين هو وقوع صريح في فعل من أفعال الجاهلية! كما أن أي رابط غير الدين يعني أن شعوب هذه المنطقة ستظل في شتات وتفرق إلى يوم القيامة! ولذلك كان السعي الدائم من أعدائنا لاختلاق روابط أخرى تعلو فرق رابط الدين عند الشعوب كرابط الوطنية المبني على الحدود التي رسمها المستعمر، فهي روابط تفرق الأمة الواحدة، وهذا ما نراه اليوم للأسف فقد صارت الشعوب في تناحر وعداوة وسباب متبادل ناسين أن الإسلام يجمعهم جميعا وأن الاحتلال هو الذي رسم تلك الحدود التي يعادي بعضهم بعضا بسببها! إنك إذا تأملت عناصر القوة الأربعة التي ذكرناها ستجد أنها أهم عناصر قيام الإمبراطوريات، وهذه هي نظرتهم السياسية للإسلام، فأي إمبراطورية قامت احتاجت إلى ثقافة مكتملة ورابط راسخ بين شعبها وقوة ومخالب وسعي للانتشار والتوسع، غير أن الإمبراطوريات توظف ذلك في تحقيق مطامعها، وأما الإسلام فمع امتلاك مقومات قيام الإمبراطوريات إلا أنه دين يحمل رسالة عنوانها تحرير الخلق لا استعبادهم وإرساء العدالة والإصلاح لا الظلم والإفساد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).