المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Units of Third order Rate constant
25-9-2018
الدور الإنمائي للتجارة الدولية.
19-9-2016
سرية التحقيقات القضائية حماية لحرمة الاسرة
1-2-2016
Weighted Mean
18-7-2019
الدساتير التي توكل مهمة رئاسة الدولة مؤقتاً لنائب الرئيس
9-12-2017
الفعل المتعدي الى ثلاث مفاعيل
17-10-2014


أدوات كتابة السيناريو  
  
1416   11:43 صباحاً   التاريخ: 2023-04-11
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 160-163
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

أدوات كتابة السيناريو 

هناك عدة وسائل يستطيع كاتب السيناريو استخدامها لتساعده علي تنظيم مادة السيناريو وتخطيط القصة:

1- التخطيط المبدئي لكل مشهد:

ينبغي أن يستخدم كاتب السيناريو طريقة أكثر حيوية من طريقة الكتابة خطوة بخطوة»، مما يساعد على تدفق الأفكار بحرية. ولكن يجب أن يكون لديه فكرة عامة أولاً عما يريد أن يكتبه حتى يحمي نفسه من الوقوع في التفاصيل الجانبية فيحيد عن فكرته الأساسية. وهذا النوع من التخطيط يسمي تخطيط مشهد بمشهد. ويستطيع كاتب السيناريو البدء بهذا النوع من التخطيط بعد أن يكون قد أوضح العناصر الأساسية في القصة، وبالذات الفكرة الأساسية، ودوافع البطل، ورسم الملامح العامة لشخصيته، والعلاقات الرئيسية ، وأهم النقاط في الحبكة. ومن المفضل ألا يبدأ كاتب السيناريو في تعميق الفكرة حتى ينتهي من المسودة الأولى من العمل.

ومن الوسائل التي يستخدمها كتاب السيناريو أيضا استخدام بطاقات (مثل البطاقات البحثية أو بطاقات الفهرسة) لعمل تخطيط للمشاهد مشهدا بمشهد، مما يساعد علي إدخال التعديلات السريعة بالإضافة أو بالحذف أو بإعادة ترتيب البطاقات، وهي وسيلة أكثر عملية من إعادة كتابة خطة السيناريو كلها علي الورق كلما كان هناك ضرورة للتعديل. ( والواقع أنه لم يعد هناك داع لإعادة كتابة خطة السيناريو كلها على الورق، فقد أصبح بإمكاننا استخدام الكمبيوتر والاستفادة من قدرته على أداء مثل هذه الأشياء، فيمكن عليه عمل التسلسل اللازم وتغيير كل شيء دون إعادة كتابة كاملة.

وأفضل وقت لكتابة السيناريو يكون بعد اكتمال التخطيط المبدئي للمشاهد مشهداً مشهداً. وتكون التغييرات البنائية في السيناريو أسهل في هذا التخطيط منها في النص المكتوب. كما أنه ليس هناك ضرر من كتابة أجزاء من الحوارات أو الأحداث، أو حتى كتابة مشهد كامل هنا أو هناك. فكل ذلك قد يلهم كاتب السيناريو بأفكار أو علاقات جديدة. ولكن يجب تجنب كتابة توسعات طويلة من المادة، لأن ذلك. يدفع الكاتب إلى الدخول المبكر في القصة.

2- البحث:

تعتبر آلية البحث آلية مهمة في عملية كتابة السيناريو. فمثلاً النصوص التي تتعلق بأحداث تاريخية أو معلومات تقنية قد تحتاج لعقد مقابلات، أو قراءة مصادر أولية كالجرائد أو سير ذاتية ومذكرات، كما أن الإنترنت قد أصبح مصدراً هاماً ومتنوعاً للمعلومات.

والمقابلات الشخصية تتمتع بالكثير من المزايا فأغلب الناس سوف يرغبون في مساعدة الكاتب إلى أبعد الحدود ليحصل على المعلومات التي يحتاجها. كما تتيح المقابلات التعرف على الآراء الشخصية الفورية والعفوية أكثر مما يقدمه الكتاب أو المجلة أو الجريدة.

وعلى سبيل المثال، إذا كانت القصة عن بطل في سباق الدراجات، فلابد من إثارة الأسئلة التالية: أي نوع من المتسابقين هو ؟ هل هو متسابق مسافات قصيرة أم طويلة؟ في أي مكان سيتم السباق ؟ وفي أي مكان تدور أحداث القصة؟ في أية مدينة ؟ هل هناك أنواع مختلفة من السباقات؟ ماهي الجمعيات والأندية التي تشرف على السباق ؟ وكم عدد السباقات التي تتم خلال العام؟ ماذا عن التنافس الدولي؟ مدى تأثير ذلك على القصة؟ وعلى الشخصية ؟ وما نوع الدراجات التي تستخدم؟ ثم كيف يمكن أن يصبح الإنسان متسابق دراجات؟ إذن لابد من الإجابة على كافة الأسئلة قبل البدء في وضع أي كلمة على الورق، أي قبل الشروع في كتابة السيناريو. فالبحث يمد الكاتب بالأفكار وبأحاسيس الناس والموقف والموقع، كما يتيح لـه بعض أجزاء الحوار التي تتسم بالواقعية. وبذلك يكتسب درجة كبيرة من الثقة بحيث يكون دائم السيطرة على الموضوع، ويعمل بخيار واع لا تمليه الضرورة أو الجهل. وقد يفضل بعض كاتبي السيناريو عمل تخطيط مبدئي للسيناريو قبل بدء البحث لأنه قد يساعد علي تحديد موضوع البحث بصورة أفضل، في حين يفضل آخرون البحث أولاً لأنه قد يلهم بأفكار جديدة لموضوع السيناريو، وكلتا الطريقتين جيدة.

ومن المهم لكاتب السيناريو أن يمتلك ناصية الكتابة في النوع الذي يكتب فيه، فالعديد من الكتاب يتجاهلون ذلك ومن ثم لا ترقى أعمالهم إلى ما سبق كتابته في نفس الموضوع. وينبغي أن نعرف أن جزءاً كبيراً من امتلاك ناصية الموضوع يعتمد بشكل كبير علي معرفة التراث السابق من حيث الأفلام التي تناولته، وقراءة النصوص القديمة للمقارنة ومعرفة التقاليد المتبعة لهذا النوع فيما يتعلق بالشخصية أو الحركة والأحداث. وبهذه الطريقة يكون كاتب السيناريو أكثر قدرة علي تطوير نص سينمائي أكثر نضجاً.

3 – الشخصية:

وهناك قاعدتان أساسيتان تتعلقان ببناء الشخصية لخلق دراما جيدة

القاعدة الأولي: هي أن الدراما تنبع من الشخصية. وهذا يعني أن الشخص الذي يدور حوله الفيلم هو الذي يحدد دائما اتجاه القصة. وبذلك لا تكون الحبكة محض سلسلة من الأحداث التي تقع لشخصية ما، ولكنها سلسلة من الأحداث تقع نتيجة للاختيارات التي تقوم بها الشخصية.

القاعدة الثانية: هي أن الرحلة الأهم هي تلك التي يقوم بها البطل داخل نفسه. بمعني أنه أياً كان ما يحدث للشخصية فإن القصة ستظل غير كاملة ما لم تتغير الشخصية بشكل واضح نتيجة لتجاربها.

ولكن كيف لنا أن نطبق هاتان القاعدتين علي القصة التي نود سردها؟

إن أفضل وسيلة هي اللجوء إلى عمل سيرة ذاتية للشخصية، وخط بياني للشخصيات.

أ- السيرة الذاتية للشخصية: كتابة سيرة ذاتية مصغرة للشخصيات الرئيسية يساعد علي تحديد صفات وقيم تلك الشخصية والتي تكون مغروسة في ماضي هذه الشخصية.

ب- الخط البياني للشخصيات: بعد الانتهاء من المسودة الأولى، من المفيد عمل خط بياني لظهور الشخصيات في المشاهد، حيث يساعد ذلك على معرفة إذا كانت الشخصيات قد تطورت بشكل منتظم و منطقي خلال النص. كما يساعد ذلك التسجيل المنظم أيضا علي تحليل البناء القصصي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.