المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



كيفية قياس سرعة الدوران داخل قرص تراكمي  
  
892   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : كاثرين بلاندل
الكتاب أو المصدر : الثقوب السوداء
الجزء والصفحة : ص80 – ص82
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / الثقوب السوداء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-21 899
التاريخ: 14-12-2015 1463
التاريخ: 16-12-2015 1307
التاريخ: 2-2-2017 1155

بفضل التقدم الذي أُحرِزَ في التكنولوجيا المتعلقة بمجال الفلك، أصبح من الممكن قياس السرعة التي تدور بها المادة حول ثقب أسود على الأقل في حالة الأمثلة القريبة نسبيًّا من كوكب الأرض. ويتمثل أحد أكبر التحدّيات في صعوبة الحصول على معلومات على مقياس زاوي دقيق بدرجة كافية. فمقدار الاستبانة المكانية المطلوبة يجب أن يكون أدق 100 مرة على الأقل، إن لم يكن 1000 مرة، من الاستبانة التي عادةً ما تتحقق باستخدام التلسكوبات البصرية. ومن حيث المبدأ، تتمثل طريقة تحقيق استبانة أدق باستخدام التلسكوب في إجراء الأرصاد عند أطوال موجية أقصر وإنشاء تلسكوب أكبر، لا سيما لتقليل النسبة بين الطول الموجي الذي يُجرى الرصد عنده وقطر التلسكوب المستخدم.

ولكن مع الأسف، فالحل الثاني سرعان ما يُصبح باهظًا إلى حدٍّ بشع بسرعة كبيرة، فيما ينقل الحل الأول أطوال الرصد الموجية المرئية المعتادة إلى نطاق الأشعة فوق البنفسجية، التي يبدو لها غلاف الأرض الجوي مُعتمًا بعض الشيء. وتتمثل طريقة تحقيق نسبة أصغر بين الطول الموجي وقطر التلسكوب، على عكس ما قد يتبادر إلى الذهن بالبديهة، في إجراء الأرصاد عند الأطوال الموجية الراديوية (وهي أطوال موجية أطول بكثير سواء من الطول الموجي للضوء المرئي أو الطول الموجي للأشعة فوق البنفسجية) التي عادةً ما يبدو الغلاف الجوي والغلاف الأيوني شفافين لها، وافتراض أنَّ قطر التلسكوب يكاد يُساوي قطر الأرض.

ويتضمن هذا النهج بضع مسائل تقنية تستدعي مناقشتها قليلًا؛ إذ اتضح أنه من الممكن، بفضل بعض النظريات والمعادلات الرياضية المفيدة جدًّا التي ابتكرها عالم الرياضيات الفرنسي جان باتيست جوزيف فورييه، استعادة جزء كبير من الإشارة التي سترصدها فتحة تلسكوب كاملة، حتى وإن لم تكن مساحة التجميع الفعلية موجودة إلَّا في أجزاء فرعية متناثرة من الفتحة الكاملة التي كانت ستُصبح الخيار المفضَّل الأمثل. فإذا كانت الإشارات الصادرة من الهوائيات المنفصلة (التي يُشبه كل منها تلسكوبًا مفردًا انظر شكل 7-3 الذي يوضح «مصفوفة الخط الأساسي الطويل جدا») مترابطة معا، من الممكن إعادة إنشاء صور لمناطق صغيرة من السماء تحتوي على تفاصيل دقيقة بقدر دقة التفاصيل التي كان سيمكن الحصول عليها لو كان من الممكن إنشاء تلسكوب كامل بحجم الأرض. وعلى سبيل إعطاء فكرة عن مدى دقة هذه الاستبانة ليس إلا، تخيل أنني كنتُ أقف فوق مبنى إمباير ستيت في نيويورك، وأنك كنتَ تقف في سان فرانسيسكو. بهذا المستوى من الاستبانة سيمكن توضيح تفاصيل قريبة جدا من بعضها بمسافات فاصلة تساوي حجم ظفر إصبعي الصغير. (أحاول تجاهل حقيقة أنَّ الأرض كرة، ولذا لا يُوجد خط رؤية مباشر بين سان فرانسيسكو ومبنى إمباير ستيت، لكنكم تفهمون الفكرة) هذا يعني أنَّ استخدام أدوات مثل «مصفوفة الخط الأساسي الطويل جدا» يُتيح رؤية سمات مفردة تبعد عن بعضها أقل من شهر ضوئي في مجرات أخرى.

شکل 7-3: تصور فني عن مصفوفة الخط الأساسي الطويل جدًّا من الهوائيات التي تُعطي، مجتمعةً، صورًا ذات استبانة مساوية للاستبانة التي كانت ستتحقق باستخدام تلسكوب له فتحة ذات قطر يُساوي جزءًا كبيرًا من قُطر الأرض.

 

تُشكّل الاستبانة العالية عبر صورة ما بالمعنى المكاني، والاستبانة العالية بالمعنى الطيفي (بمعنى أنَّ المرء يستطيع تمييز الأطوال الموجية لسماتٍ مُعينة في طيفٍ ما بدقة شديدة) مزيجًا قويًا جدًّا. فقد استخدم فريق بقيادة جيم موران من جامعة هارفارد «مصفوفة الخط الأساسي الطويل جدًّا»، مستفيدين من تأثير دوبلر، في إجراء عمليات للقرص التراكمي المحيط بالثقب الأسود المركزي لدى مجرة قريبة تُسمى مجرة «إن جي سي 4258». قاسوا التباين في الطول الموجي لإشارة طيفية معينة («ميزر مائي») عبر القرص التراكمي الدوّار، واستخدموا هذا الانزياح نحو الأحمر ونحو الأزرق، أثناء اقتراب المادة التي تبعث إشعاع الميزر من كوكب الأرض وابتعادها عنها، لاكتشاف التباين في السرعة التي تدور بها المادة حول الثقب الأسود عند مسافة معينة. وتؤكد هذه البيانات الجميلة للغاية أنَّ المادة تدور حول الثقب الأسود بالكيفية التي كانت قوانين كبلر ستصفها تمامًا، وهذه المدارات موضحة في شكل 7-4.

 

شكل 7-4: قاست مصفوفة الخط الأساسي الطويل جدًّا توزيع مادة تدور في مدارات داخل القرص التراكمي لمجرة (إن جي سي 4258) (المعروفة كذلك باسم مجرة «مسييه 106) حول ثُقبها الأسود المركزي الذي تُساوي كتلته كتلة شمسنا 40 مليون مرة.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.