المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Voiceless unaspirated plosives
2-7-2022
بعض الافات التي تصيب البصل
25-6-2017
معنى كلمة نذر‌
10-1-2016
الاجارة من العقود اللازمة
2023-11-09
المحبة لدى الطفل
2023-03-30
متطلبات الإفصاح والتـقريـر عـن بـرامـج مـنافـع التـقاعـد بمقتضى معيار المحاسبة الدولي (26)
2023-11-09


طرق بناء السيناريو  
  
970   03:58 مساءً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 77-79
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

طرق بناء السيناريو

1 - البناء المحكم والبناء المفتوح:

يمتاز البناء المحكم بالعناية المبالغ فيها لشكل بناء السيناريو، وفيه يصب كاتب السيناريو اهتمامه الرئيسي حول هدف القصة وترتيب المشاهد. وترتبط مواضع الحبكة مباشرة بالدافع الخارجي، وتستغله لأقصى درجة للوصول لأقوى تأثير لها. وتحتوى على قليل من المشاهد التي تعنى بتطور الشخصية، ولذا تميل الشخصيات للتسطيح، ويعتبر ذلك هو الضعف الأساسي في هذا البناء.

أما البناء المفتوح للسيناريو فهو على عكس البناء المحكم، حيث أنه أقل اهتماماً بالهدف والأحداث، وتكون مواضع الحبكة فيه أكثر ارتباطاً بالدافع الداخلي، وربما لا توضع إلا لاستكشاف الشخصية والفكرة والمزاج النفسي للقصة. لذا يسير البناء المفتوح ببطء، مما قد يؤدى إلى إحباط بعض المتفرجين.

2- القصة متعددة الخطوط:

يجب أولا أن نعرف أن الخيط الواحد Thread هو «قصة» صغيرة للغاية، ليس لها بناء خاص بها، ولا تطوير لخط قصصي حقيقي، وأن القصة متعددة الخيوط هي القصة التي بها عدة قصص صغيرة تتصل ببعضها البعض بشكل ما، وتتداخل عن طريق علاقات الأبطال ببعضهم البعض وعن طريق ارتباط الخيوط ببعضها بشكل متراكب ومعقد. وكلما كانت الخيوط في القصة أكثر تداخلا ، كلما كان البناء أقوى. ويتعامل الخط الأساسي للقصة مع الشخصية الرئيسية (البطل)، لذا فهو يسيطر عليها. أما في بناء القصة المركبة، فيمكن إدخال أكثر من خطوط ثانوية للأحداث secondary story lines لتطوير شخصيات ثانوية بجانب الشخصيات الرئيسية. وفى أحوال نادرة يمكن أن يكون هناك عدة خطوط رئيسية للقصة بنفس الأهمية، وبدون أن يسيطر خط رئيسي على الآخر.

والواقع أن نصوص السيناريو المميزة يتم تطويرها من خلال الخط الثاني للقصة. فهي التي تضفى على القصة عمقها ورؤيتها الخاصة، وتجعل النص عموماً أقل تمحوراً حول الهدف. ويهتم خط القصة الثانوي بالعلاقات الشخصية، لذا فهو يعتبر طريقة قوية للتعرف على الفكرة الرئيسية في القصة. وعادة ما تدور تلك القصص حول الصداقة أو الحب.

والخطوط الثانوية للقصة يتم بناؤها بنية نموذجية من ثلاثة فصول مثل الخط الرئيسي، وليس ضروريا أن تتزامن فصولها مع فصول الخط الرئيسي. وبتعبير آخر، يمكن لهذا الخط أن يتطور ويصل إلى الذروة والحل بشكل منفصل عن الخط الرئيسي للقصة. أما إذا كان خط القصة الثانوي صغيراً، فمن غير الضروري أن يكون بناؤه ثلاثي الفصول، ولكن يجب أن يكون له عدد من مواضع الحبكة الواضحة والمحددة بما يكفي لعرض القصة.

وفى الأحوال التي يوجد بها عدة شخصيات رئيسية، يجب أن تطور كل شخصية بصورة مستقلة ومتكاملة، وأن يحتوى كل منها على دافع خارجي و داخلي. ومن الطرق المشوقة للتعامل مع نوع القصص الذي يحتوى على أكثر من شخصية رئيسية أن تبنى القصة في بدايتها على فكرة التبادل بين الشخصيات، بمعنى أن تحصل كل شخصية على عدد معين من المشاهد يُبدل فيما بينهم.

لذا يجب في القصص التي تحتوى على خطوط متعددة، أن يبنى كل خط بصورة مستقلة للتأكيد على وضوحه، ولكن في ذات الوقت يجب أن يتم التبادل بين تلك الخطوط للحصول على قصة مترابطة واحدة. وهناك سيناريوهات كثيرة استعملت تكنيك ال ensemble حيث تروي الأفلام قصص عديدة لأشخاص قد تربطهم علاقة واهية جدا. فمثلا هم سكان لوس أنجلوس في فيلم shortcuts لروبرت ألتمان، أو فيلم Bug لفيل هي حيث يجمع الأبطال في النهاية قدر واحد (هو ركوب طائرة سوف تسقط و إن كان الفيلم لا يظهر الحادثة ، وطوال الفيلم لا تجد علاقة واحدة تجمع الأبطال الرئيسيين ببعض.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.