أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-11
931
التاريخ: 2023-03-27
1034
التاريخ: 2023-04-11
897
التاريخ: 2023-03-30
744
|
بنية الفصول الثلاثة في السيناريو
تتضمن البنية الشائع استخدامها في كتابة السيناريو ثلاث وحدات منفصلة أو ثلاثة فصول.
وبالنظر للرسم البياني يمكن رؤية خط منحنى على شكل قوس متصل. وهذا المنحنى يبلغ ذروة ثم ينخفض منحدراً مرة أخري وهو تمثيل أمين لما يجب أن يكون عليه السيناريو حيث يجب أن تتدفق أحداث القصة بشكل متصاعد تدريجياً إلى أن تصل إلى نقطة ذروة أو عقدة وبعدها يأتي الحل والنهاية.
الفصل الأول: البداية او التمهيد
يقوم الفصل الأول بتقديم البطل، والعالم، والرحلة. كما يصف لنا العقبات المتوقع أن تواجه البطل، الساعي إلى مصيره. ويجب أن يحتوي الفصل الأول على ملخص موجز للموقف الأساسي في القصة.
ولذلك تعتبر الصفحات العشر الأوائل في النص عادة أهم صفحات في السيناريو بأكمله، ولذلك تسمى «التأسيس» ، أي وضع الأساس للفيلم والقصة والأبطال. اذ يجب على كاتب السيناريو ان يمكن المتلقي من خلال هذا الفصل ان يتعرف على
1 - من هي الشخصية البطلة
2 - ماهي فكرة القصة
3- ما هي الحالة التي يتناولها
وف نهاية البداية يجب ان نضع هناك حدثا صغيرا او كبيرا يدخل على القصة (الحدث الملهم ليغير مجرى الاحداث فيها ويمثل نقطة او بالأحرى شحنة تدفع الحدث الى امام بطريقة تجعل من المتلقي كتلة نار متحفزة لمعرفة ما الذي حصل.
الفصل الثاني: المجابهة أو التحديات والمشاكل
نقول المجابهة لأنه يبنى كفصل اعتمادا على الصراع والصراع اساس كل عمل درامي فما ان يتم تحديد ملامح الشخصية والكشف عن الذي تريده ومـا هـو هـدفها حتى يكون بوسعنا ان نصنع ونضع امامها العقبات التي ستواجهها ويمثل الفصل الثاني الجزء الأوسط من السيناريو. وهو أطول الفصول الثلاثة، فيه تتطور القصة، ويقابل البطل عقبات وتحديات جادة تقف في سبيل سعادته، ويصور هذا الفصل رحلة البطل أكثر من أي فصل آخر ، وحتى يتمكن كاتب السيناريو من الحفاظ علي الإيقاع السليم لهذا الجزء، فإن عليه أن يضع نصب عينيه الهدف الأساسي دائماً. كما أن عليه مراعاة ألا تكون الرحلة سهلة، لدرجة أن يمل المتفرج من إحساسه بأنه يعرف مسبقاً كل ما سيحدث. و لا أن تتضمن كافة أشكال العقبات الممكنة بحيث ترهق المتفرج بوطأتها، ومن هنا أهمية الحساب الدقيق للأحداث والتطورات. كما يجب مراعاة أن تكون الأحداث كلها نابعة من مواقف البطل في علاقته بالعالم.
التحديات والعقبات هي كل شيء يهدد تقدم البطل. وربما تكون صغيرة أو كبيرة، وقد يكون البطل نفسه المتسبب فيها، أو تكون السماء هي السبب. وفي الحكايات التي تتبع ترتيباً زمنياً، تتوالى نجاحات البطل في اجتياز تحدٍ يقوده إلى آخر. ويكون التحدي الأكبر هو مقياس لنجاح أو إخفاق البطل في رحلته النفسية. وهذه هي اللحظة التي نسميها عادة بالمحطة الثانية في الحبكة، أو نقطة التحول الثانية، و بداية الفصل الثالث.
الفصل الثالث: الحل او النهاية
ماذا يحدث للشخصية في رحلتها اتبقى على قيد الحياة ام توافيها المنية هل تنجح ام تفشل، على الكاتب ان يعرف كيف تكون نهايته وبمعنى ادق ان يجد النهاية المنطقية لما اوجده من احداث. ويجب أن نعرف أن مشهد النهاية في الفيلم ليس مجرد حل للمشاكل أو الأزمة التي يعبر عنها الفيلم، وإنما هو تعبير عن موقف من شيء ما، قد يكون موقفا من الحياة نفسها، وهو تعبير عن رأي ومواقف الكاتب، وصناع الفيلم كلهم.
ففي هذا الجزء من السيناريو يظهر لنا البطل في صورته النهائية، وقد اكتسب فهماً ما أو أعاد توازن ما ، أو أدرك استحالة استعادة التوازن مرة أخري.
ويحتوي الفصل الثالث على لحظة التنوير، وهي الكشف النهائي الذي يوضح نتيجة القصة، ويقدم حلا للموقف الذي اتخذه طوال القصة فالنهاية فيجب أن تكون متسقة مع القصة والشخصيات كما تم تطويرها، وينبغي أن يستطيع المتفرجون إدراكها بسرعة. ولابد أن تكون مشبعة للمتفرجين و أن تحتوي النهاية على صدى فكري.
على كاتب السيناريو ان يفهم ان الحياة ليست اكثر من لحظات معلقة في وسط كبير يمكن ان نسميها سلسلة من اللحظات العشوائية التي سيقوم هو ككاتب بترتيبها وتنظيمها وفق نمط قصصي له بداية ووسط ونهاية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|