المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المضامين التي ينتجها مستخدمو وسائل الإعلام الجديد
2023-04-13
اعمل على تحسين لغة جسدك وحضورك
18-4-2022
أولاد ابا الفضل العباس وأحفاده
21-8-2017
انشغال السجاد (عليه السلام) بربه
11-04-2015
Counting Residues
28-12-2015
الكرفس
5-5-2021


مقدمة في الطاقة الشمسية  
  
1214   12:43 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : د. م. فريد مصعب مهدي الدليمي
الكتاب أو المصدر : الطاقة الشمسية الاشعاعية الحرارية والاحتباس الحراري
الجزء والصفحة : (ص19 – ص23)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /

ان القلق من تلوث الهواء ومن الامطار الحامضية وتسرب النفط والمخاطر النووية وارتفاع حرارة الارض الناتج من الاحتباس الحراري يحث على اعادة تفحص بدائل الفحم والنفط والطاقة النووية، وعلى الرغم من ان مصادر الطاقة البديلة ليست خالية من التلوث عموما فأنه يوجد مجال واسع من الخيارات التي يكون ضررها البيئي أقل بكثير من مصادر الطاقة التقليدية، ان افضل التقنيات الواعدة هي التي تسخر طاقة الشمس حيث يعتبر التحويل الحراري المباشر للاشعاعات الشمسية الى طاقة كهربائية عبر الخلايا الشمسية تقنية جديدة ومتطورة وهو صناعة استراتيجية باعتبارها مصدرا طاقويا مستقبليا سيكون له الاثر الاكبر في المحافظة على مصادر الطاقة التقليدية ولاغراض اهم واستغلال أثمن، علاوة على ان مصدر طاقته مجاني ولا ينضب ونظيف دون مخلفات أو اخطار.

لقد اصبحت البيئة الان محدداً عالميا يفرض نفسه ويؤثر على التعاملات الاقتصادية والتجارية والعلاقات الدولية المعاصرة، وكما اصبح الاهتمام بهـا مـن أهـم المقاييس لتقييم حضارة الدول وتقدّمها والعالم اليوم يواجه تحديا يتمثل في كيفية خلق توازن بين التنمية المستدامة وبين الحفاظ على البيئة، وعلى الرغم من ان الانسان قطع شوطا كبيرا في مجال العلوم التقنية الا انه مازال يعتمد على مصادر الطاقة التقليدية وينهل منها وكأنها نبع لا ينضب، ومن جهة أخرى يقف عاجزا أمام ايجاد بدائل ذات كلفة رخيصة لهذة الطاقة غير المتجددة. الامر الذي سيخلف تداعيات ستعاني منها الاجيال القادمة من جراء هذا الاستنزاف، ناهيك عن الاضرار التي تخلفها هذه الطاقات التقليدية المستخدمة في المصانع والتي ينتج عنها ملوثات هوائية وحرارية واشعاعية وضوضائية تؤثر على البيئة وتهدد الحياة على الارض.

مما تقدم نجد انه من الواجب على الدول المنتجة للبترول أن تعيد إستراتيجيتها بخصوص الطاقات التقليدية كالنفط والغاز الطبيعي لان تلك الطاقات مهددة بالنضوب عاجلا أم آجلا الأمر الذي سيضعها في مآزق كبير يتعذر معه الوفاء باحتياجاتها المستقبلية. وحيث ان ضروريات المستقبل تستدعي البحث عن طاقة بديلة متجددة ونظيفة تتسم بالاستمرارية وتخدم معطيات البيئة، فكان لزاما ان تستغل هذه الطاقات الاستغلال الامثل عن طريق تذليل العقبات الاقتصادية والتقنية لهذه الثروات الطبيعية الكامنة.

وقد أهتدى العلماء الى مصادر متجددة في الطبيعة تتوفر فيها الشروط السابقة الذكر مثل الرياح والمد والجزر والطاقة الشمسية الضوئية والحرارية والمياه الجوفية وطاقة الشلالات والانهار والطاقة الحيوية ومنذ ذلك الحين والعالم في سباق مع الزمن لتطوير هذه الطاقات والوصول بها إلى الاستغلال الامثل بأقل الاضرار الجانبية على البيئة والحياة. وكلنا نعلم بأن الوطن العربي من أفضل المناطق في العالم التي تمتلك مصادر الطاقة المتجددة من طاقة شمسية عالية على طول السنة وكذلك احاطته بالبحار والمحيطات من اغلب أطرافه التي توفر له طاقات المد والجزر والرياح والمياه الجوفية وكذلك احتوائه على الكثير من المناطق الجبلية والسهول والانهار مما يوفر له إمكانات واسعة في مجال الطاقات المتجددة.

انبهر الإنسان منذ القدم بالشمس وطاقتها الكبيرة والمستمرة دون أن تنضب أو تتغير، لذلك فهي التي تهب الدفء والطاقة، وتحافظ على ديمومة الحياة على الأرض، فكان من الطبيعي إن يجعل الإنسان القديم الشمس الهة له يعبدها ويحترمها بصفتها قوة عظيمة في الكون لا يستطيع احد الاستغناء عنها أو تغيير صفاتها، فشيد المعابد الضخمة لعبادة الشمس مثل معبد الشمس في مدينة بعلبك اللبنانية، كما نحت الفراعنة تمثال أبو الهول رمزاً للإله رع اله الشمس عندهم، كما ربطوا بين اسمهـم والإله رع فأصبحت أسمائهم متبوعة بالإله (رع) مثل "خفرع ومنقرع وأمونرع وهي أسماء ملوك الفراعنة التي أطلقت على الأهرامات الكبيرة المشهورة في الجيزة.

لم يكن الإنسان يعلم منذ القدم إن الشمس التي تهبنا الدفء والطاقة، ليست سوى نجم مثل سائر النجوم المنتشرة في كافة أنحاء القبة السماوية ولا تتميز الشمس عن هذه النجوم سوى بقربها منا، فهي لا تبعد عن الأرض سوى (149.6) مليون كيلو متر، ويحتاج الضوء إلى (8) دقائق وثلث لقطع المسافة بين الأرض والشمس، بينما يحتاج الضوء لقطع المسافة من أقرب النجوم من الشمس وهو (ألفا قنطورس) والشمس إلى أربع سنوات وثلاثة أشهر.

أن قرب الشمس منا نسبة لنجوم المجرة يفيدنا كثيرا في دراسة تركيب الشمس ومعرفة مكوناتها الرئيسية، وكيفية طبخ وإنتاج الطاقة فيها ونشاطها المغناطيسي وغير ذلك، كما إن دراسة الشمس توفر لنا المعلومات الكافية عن نجوم المجرة باعتبار إن الشمس عينه ممتازة من النجوم وفي متناول أيدينا لكي ندرسها كما نشاء.

فريد الدليمي

تشرين الثاني 2013




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.