المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نصائح هامة للمذيع- الإطار الزمني للبرنامج
10/9/2022
التقـدم والتطـور في تقنيـة المعلومـات
21-4-2021
CONSERVATION OF MOMENTUM
15-9-2020
امير المؤمنين في المدينة
15-11-2019
علاقة الاخذ والعطاء الاقليمي
Addition of Radicals to Alkenes
28-8-2018


نبيّ اللّه لوط عليه السّلام  
  
1179   08:15 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 849-854.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015 1126
التاريخ: 18-11-2014 1443
التاريخ: 10-10-2014 2529
التاريخ: 2024-07-30 361

نبيّ اللّه لوط عليه السّلام

هو لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بن سروج ، وقيل : ساروغ بن رعو بن فالج ، وقيل : فالغ بن عابر ، ويصل نسبه إلى نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .

أحد أنبياء اللّه المعروفين ، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وقيل : ابن خالته ، وسارة زوجة إبراهيم عليه السّلام كانت أخته .

كان راسخ الإيمان باللّه ، معروفا بالمروءة والكرم والسخاء ورعاية الجار والنزيل ، وكان صاحب أموال كثيرة من خيل وبقر وأغنام وإبل ونقود ذهبيّة وفضّيّة ، وكان يملك عددا كبيرا من العبيد والإماء .

آمن برسالة إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وتبعه في أسفاره ، فهاجر معه من أور كلدان ، وقيل من أرض بابل في العراق إلى بلاد الشام .

أسره الروم ، فقصده إبراهيم عليه السّلام وأنقذه من الأسر .

افترق عن إبراهيم عليه السّلام ونزل سدوم في الأردنّ بالقرب من البحر الميّت بأرض غور زعر ، وكانت سبعة مدن ، وقيل : خمسة مدن وهي : سدوم وعمورا ودوما وصاعورا وصابورا ، وقيل : كانت أربعة وهي : سدوم وصديم ولدنا وعميراء ، ويقال : سدوم من أعمال حلب ، واللّه أعلم .

كان أهل سدوم معروفين برداءة الأخلاق وعدم التعفّف عن المعاصي والمنكرات ، ولا يستحون من إتيان الفاحشة علنا في محافلهم ونواديهم ، ولا يستنكرون المنكرات في أقوالهم وأفعالهم كالمضارطة في المجالس ، وإتيان الرجال فيها ويرى بعضهم بعضا .

كانوا قطّاع طرق ، وكانت السرقة واغتصاب الأموال ديدنهم ، لا يردعهم عن ذلك خجل أو حياء ، بالإضافة إلى تفنّنهم في ضروب الظلم والتعسّف والشرّ والبغي .

كانوا يأتون الذكران شهوة من دون النساء علانية ، فاستغنى الرجال بالرجال باللواط ، والنساء بالنساء بالمساحقة ، ولم يسبقهم إلى ذلك أحد من الناس ، فعرفوا بأصحاب المؤتفكة .

في هذا الجو الفاسد بعث اللّه نبيّه لوطا عليه السّلام إليهم ، فقام بإرشادهم ووعظهم ونهيهم عمّا هم فيه من الكفر والرذيلة والفحشاء ، وكان يحذّرهم من غضب اللّه عزّ وجلّ ، فكانوا يقابلونه بالسخرية والاستهزاء ، ويهدّدونه بالرجم تارة ، وبطرده من سدوم تارة أخرى .

وبعد أن يئس من إصلاحهم ودعوتهم إلى الحقّ والصراط المستقيم ، ولم يلق منهم إلّا العصيان والتمرّد ، فعند ذاك طلب من اللّه أن ينزل عليهم العذاب عقابا لأعمالهم وتصرّفاتهم .

ففي أحد الأيّام زاره ثلاثة من الملائكة على هيئة غلمان مرد في غاية الحسن والجمال وهم : جبريل وميكائيل وإسرافيل ، وقيل : كانوا أربعة ، وهم : جبريل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل ، ولوط عليه السّلام لا يعلم بأنّهم ملائكة أرسلهم اللّه إليه ، فنزلوا ضيوفا عنده ، فلمّا علم أهل سدوم بضيوف لوط عليه السّلام جاءوا إليه يريدون إتيان الفاحشة بضيوفه ، فمنعهم من ذلك ، وبالغ في ردّهم حتّى وصل به الأمر بأن طلب إليهم أن يتزوّجوا بناته ، ولكنّهم لم يصغوا إليه ، وألحّوا على طلبهم ، فأخذ يعتذر إلى ضيوفه ، ولكنّ ضيوفه أعلموه بحقيقة أمرهم ، بأنّهم ملائكة أرسلهم اللّه لينكلوا وينتقموا من أولئك الأشرار .

وبعد أن ألحّ أولئك القوم على أخذ الضيوف ، وحاولوا اختطافهم بالقوّة من بيت لوط عليه السّلام ، طمس اللّه أعينهم ، ثمّ أمطر اللّه عليهم حجارة من سجّيل ، وجاءتهم الزلازل ، فقلبت ديارهم عاليها سافلها ، فمحقوا عن بكرة أبيهم إلّا لوطا وابنتيه الذين التجئوا إلى قرية « صوغر » التي نجت من العذاب .

وكانت زوجته والهة كافرة مؤيّدة لأخلاق قومها ، مخالفة شريعة زوجها ، فأصبحت من الغابرين الذين شملهم العذاب .

لبث لوط عليه السّلام في قومه بضعا وعشرين سنة ، وقيل : 30 سنة .

القرآن المجيد ولوط عليه السّلام

{ وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ } الأنعام 86 .

{ وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ . . }. الأعراف 80 .

{ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ } هود 70 .

{ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ } هود 74 .

{ وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ . . }. هود 77 .

{ وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي . . }. هود 78 .

{ قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ } هود 79 .

{ قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ } هود 80 .

{ قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ . . }. هود 81 .

{ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ } هود 89 .

{ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ } الحجر 59 .

{ فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ } الحجر 61 .

{ قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ } الحجر 68 .

{ قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ } الحجر 71 .

{ وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ } الأنبياء 71 .

{ وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ . . .} الأنبياء 74 .

{ وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ } لُوطٍ الحج 43 .

{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ } الشعراء 160 .

{ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لا تَتَّقُونَ}  الشعراء 161 .

{ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}  الشعراء 162 .

{ وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ}  الشعراء 164 .

{ قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ}  الشعراء 167 .

{ قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ}  الشعراء 168 .

{ رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ}  الشعراء 169 .

{ وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ}  النمل 54 .

{ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ }  النمل 56 .

{ فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ } النمل 57 .

{ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي . . }. العنكبوت 26 .

{ وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ . . }. العنكبوت 28 .

{ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}  العنكبوت 29 .

{ قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ } العنكبوت 30 .

{ قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ العنكبوت} 32 .

{ وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ الصافّات} 133 .

{ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ . . }. ص 13 .

{ وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ } لُوطٍ ق 13 .

{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ} القمر 33 .

{ إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ } القمر 34 .

{ وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ . . }. القمر 37 .

{ امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما . . }. التحريم 10 . « 1 »

_______________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 15 و 377 ؛ اثبات الوصية ، ص 27 و 28 ؛ الأخبار الطوال ، ص 8 ؛ الاختصاص ، ص 265 ؛ أعلام قرآن ، ص 521 - 524 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 157 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 70 - 72 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 56 - 60 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 144 و 167 - 170 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 55 و 56 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 105 وج 4 ، ص 13 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 218 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 105 - 111 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 353 - 365 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 201 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 50 - 52 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 39 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 205 - 216 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 25 ؛ تاريخ گزيده ، ص 32 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 13 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 24 - 26 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 455 - 460 وج 5 ، ص 256 وج 6 ، ص 38 - 47 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 144 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 333 - 335 وج 5 ، ص 69 و 70 و 246 - 250 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 348 و 412 و 464 و 465 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 265 و 266 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 244 - 246 وج 4 ، ص 82 و 227 - 230 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 138 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 217 و 218 و 357 و 461 - 467 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 8 ، ص 164 - 166 وج 10 ، ص 123 وج 12 ، ص 49 - 60 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 155 - 159 و 245 و 246 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 424 و 608 وج 3 ، ص 87 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 14 ، ص 168 - 172 وج 16 ، ص 129 وج 18 ، ص 31 - 39 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 334 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 231 و 232 و 370 و 454 - 456 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 237 و 487 - 492 ؛ التفسير المبين ، ص 205 و 206 و 253 و 295 و 296 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء الثامن ، ص 204 - 206 والمجلد الرابع ، الجزء العاشر ، ص 158 والجزء الثاني عشر ، ص 63 - 68 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 184 وج 9 ، ص 337 وج 10 ، ص 337 - 359 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 50 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير  المقباس ، ص 131 و 132 و 161 و 188 و 189 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 72 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 33 و 243 و 246 و 247 وج 8 ، ص 202 وج 9 ، ص 73 - 83 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 149 و 150 و 182 و 208 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 291 - 299 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 110 - 116 ؛ الخصال ، ص 318 و 388 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 8 ، ص 384 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 197 - 207 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 99 - 101 و 342 - 346 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض المعطار ، ص 76 و 239 و 294 و 308 و 566 وراجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 516 ؛ صبح الأعشى ، ج 6 ، ص 113 وج 13 ، ص 261 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 54 ؛ عرائس المجالس ، ص 90 - 94 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 89 - 91 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 78 ؛ علل الشرائع ، ص 548 و 550 و 551 و 552 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 322 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1839 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2990 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 126 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 821 و 822 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 384 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 153 - 161 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 38 - 70 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 117 - 120 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 299 - 320 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 268 - 285 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 112 - 116 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 74 - 79 و 404 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 64 - 66 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 82 - 84 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 65 - 70 ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 84 - 88 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 12 - 118 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 125 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 671 وج 6 ، ص 269 و 283 وراجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 505 ؛ لسان العرب ، ج 7 ، ص 396 وج 10 ، ص 391 وج 12 ، ص 285 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 42 ، ص 332 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 272 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 685 و 686 وج 5 ، ص 75 و 279 - 282 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 131 و 467 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 191 و 192 ؛ المدهش ، ص 84 - 86 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 45 ؛ المسالك ، للاصطخرى ، ص 64 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 281 - 283 ؛ مع الأنبياء ، ص 142 - 150 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 171 - 173 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 200 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 476 ؛ المعرب ، ص 563 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1158 ؛ مواهب الجليل ، ص 205 و 253 و 295 و 296 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 145 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 247 - 252 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .