فرعون

اسم سريانى كان يطلق على ملوك مصر القدامى ، ويقابله باليونانيّة فرثون ، ومعناه :

جبّار أو متكبّر أو متمرّد .

كان الفراعنة من العمالقة الذين حكموا البلاد المصريّة قرونا من الزمن جاوزت 3000 سنة ، وكانوا أكثر من ستّ وعشرين سلسلة ، واتّخذوا تارة من مدينة منفس أو منف عاصمة لملكهم ، أو من مدينة تب تارة أخرى ، ومن أشهرهم وأعظمهم :

1 - الريّان بن الوليد العمليقيّ ، وكان اليونانيّون يسمّونه بوفس أو آبوفيس من عائلة هيكسس ، وكان معاصرا لنبيّ اللّه يوسف بن يعقوب عليهما السّلام .

2 - قابوس بن مصعب بن الريّان بن الوليد ، واليهود يسمّونه فرعون التسخير أو خيان ، وكان اليونانيّون يسمّونه سوستر ، وكان يحكم مصر أيّام ولادة نبيّ اللّه موسى بن عمران عليه السّلام ، وكان من ألدّ أعداء بني إسرائيل ، وكان معروفا بالفساد والفجور .

3 - الوليد بن مصعب بن الريّان بن الوليد بن بروان بن يراش بن قاران بن عويج بن أسليحا بن لاوذ بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام . كان عصره متزامنا مع خروج نبيّ اللّه موسى بن عمران عليه السّلام سنة 1491 قبل ميلاد المسيح عليه السّلام .

كانوا يسمّونه منفتاه ، أو منفيليني ، أو منفتاح ، أو أمنس ، وجاء إلى الحكم بعد أبيه .

كان أشقى الفراعنة ، وأكثرهم ظلما وتجبّرا وفسقا وفجورا ، واتّخذ من هامان الشرّير وزيرا ومستشارا لنفسه .

كان في أوّل أمره نجّارا ، وقيل : عشّارا بقرية منف ، ثمّ صار من جملة الحرس الفرعوني ، ثمّ ترقّى إلى منصب الوزارة ، ثم تفرعن فملك البلاد المصريّة .

كان يعبد الأصنام ، وقيل : كان من عبّاد البقر ، وعمّر طويلا حتّى جاوز 400 سنة ، وادّعى الربوبيّة ، وأشرك باللّه عزّ اسمه .

ومن آثاره في البلاد المصريّة مدينة عين شمس التي بنت في أيّامه .

والقرآن الكريم تكرّرت فيه كلمة فرعون ، وكلّها تعني فرعون المعاصر لكليم اللّه موسى عليه السّلام ، وهو الوليد بن مصعب .

كان المنجّمون والسحرة قد أخبروا الوليد بأنّ رجلا سيولد من بين أظهر الإسرائيليّين ، ويكون ناجيا ومخلّصا لهم من بطشه وسطوته ، ويكون سببا للقضاء على حكمه وجبروته ، فصمّم الوليد على قتل جميع الذكور الذين يولدون للإسرائيليّين ؛ لكي يتخلّص ممّن يطيح بتاجه وملكه .

في هذه الفترة العصيبة ولد موسى بن عمران عليه السّلام ، فأمر اللّه أمّه بأن تضعه في صندوق محكم وترمي به في نهر النيل ، فنفّذت أمّ موسى عليه السّلام ما أمرت به ، فأخذت أمواج النهر تتقاذفه هنا وهناك إلى أن أخرجوه من الماء وحملوه إلى بلاط الوليد ، فلمّا رأته زوجة فرعون آسية بنت مزاحم ، وكانت مؤمنة باللّه موحّدة له ، قذف اللّه حبّ موسى عليه السّلام في قلبها ، فأمرت بحضانته وتربيته على أحسن وجه ، ولم يزل موسى عليه السّلام يترعرع في البلاط الفرعونيّ ، وتظهر منه بواد الإيمان باللّه وتوحيده ، مخالفا بذلك فرعون الذي يدّعي الألوهيّة ؛ واستمرّت الحال بموسى عليه السّلام كما سنذكر ذلك في ترجمة حياته .

ولم يزل موسى عليه السّلام يلقي الحجج والبراهين على الوليد عسى أن يجرّه إلى جادّة الإيمان باللّه وتوحيده ، ويصرفه عن إلحاده وفساده وتجبّره ، فلمّا تأكّد من إلحاح فرعون على الكفر والشرك والطغيان طلب من اللّه سبحانه أن يهلكه ومن آمن به ، فلبّى اللّه طلبه وأغرق الوليد وأشياعه وعساكره في البحر ، فلم ينج أحد منهم .

وكان لمّا غرق في البحر مدجّجا من رأسه إلى قدمه بالحديد ، فلمّا هلك أخرجه اللّه إلى اليابسة ليشاهده الناس ، ويكون عبرة لمن يحكم من بعده من الطغاة والمفسدين ، والموضع الذي هلك فيه كان بالقرب من السويس بمصر .

ومن جملة ضحايا تعسّفه وظلمه كانت زوجته آسية بنت مزاحم المؤمنة الصالحة ، وكانت تخفي إيمانها باللّه عنه ، فلمّا علم بعقيدتها أمر بتعذيبها بأشدّ صنوف العذاب حتّى هلكت تحت التعذيب ، فالتحقت بالرفيق الأعلى ، وأصبحت من فضليات نساء الجنّة ، شأنها شأن مريم بنت عمران عليها السّلام وخديجة بنت خويلد عليها السّلام وفاطمة الزهراء عليها السّلام .

القرآن العظيم وفرعون

جاء ذكره في الكتاب العزيز على النحو التالي :

الأعراف 103 ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ . . . .

الأعراف 104 وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ .

الأعراف 113 وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ . . . .

الأعراف 123 قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ . . . .

الأعراف 124 لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ . . . .

الأعراف 127 قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ . . . .

الأعراف 137 وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ . . . .

يونس 75 ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ . . . .

يونس 79 وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ .

يونس 83 فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ . . . .

يونس 83 وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ .

يونس 88 وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا . . . .

يونس 90 وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ .

يونس 91 آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ .

يونس 92 فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ .

هود 97 إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ .

هود 98 يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ . . . .

الإسراء 101 فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً .

الإسراء 102 وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً .

طه 24 اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى .

طه 43 اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى .

طه 44 فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى .

طه 45 قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى .

طه 47 فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ . . . .

طه 49 قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى .

طه 51 قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى .

طه 56 وَلَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَأَبى .

طه 57 قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى .

طه 58 فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً . . . .

طه 60 فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى .

طه 71 قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ . . . .

طه 78 فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ .

طه 79 وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى .

المؤمنون 46 إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ .

الشعراء 16 فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ .

الشعراء 23 قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ .

الشعراء 25 قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ .

الشعراء 27 قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ .

الشعراء 29 قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ .

الشعراء 31 قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ .

الشعراء 34 قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ .

الشعراء 38 فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ .

الشعراء 41 فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ . . . .

الشعراء 42 قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ .

الشعراء 44 وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ .

الشعراء 49 قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ . . . .

الشعراء 53 فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ .

النمل 12 وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ . . . .

القصص 3 نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ . . . .

القصص 4 إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ .

القصص 6 وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ .

القصص 8 إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ .

القصص 9 وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ . . . .

القصص 32 فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ . . . .

القصص 38 وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ .

القصص 39 وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ . . . .

القصص 40 فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ . . . .

العنكبوت 39 وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ . . . .

العنكبوت 40 وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا . . . .

ص 12 كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ .

غافر 24 إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ .

غافر 26 وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ .

غافر 29 قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ .

غافر 36 وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ .

غافر 37 فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ .

غافر 84 فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ .

غافر 85 فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ .

الزخرف 46 وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ . . . .

الزخرف 51 وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ .

الزخرف 54 فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ .

الزخرف 55 فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ .

الدخان 31 مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ .

ق 13 وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ .

الذاريات 38 وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ .

الذاريات 39 فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ .

الذاريات 40 فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ .

التحريم 11 وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ . . . .

الحاقّة 9 وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ .

المزمّل 15 كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا .

المزمّل 16 فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلًا .

النازعات 17 اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى .

النازعات 18 فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى .

النازعات 19 وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى .

النازعات 20 فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى .

النازعات 21 فَكَذَّبَ وَعَصى .

النازعات 22 ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى .

النازعات 23 فَحَشَرَ فَنادى .

النازعات 24 فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى .

النازعات 25 فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى .

البروج 18 فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ .

الفجر 10 وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ . « 1 »

_____________

( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 380 و 452 - 454 ؛ الأخبار الطوال ، ص 11 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، ص 461 - 467 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ص 919 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 254 - 315 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 67 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 81 - 87 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، في قصة موسى ابن عمران عليه السّلام ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 69 - 71 ؛ البيان والتبيين راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 300 و 301 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدى ، في ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 505 و 506 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، في ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 81 - 89 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 484 و 662 و 706 وج 2 ، ص 31 و 86 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 270 - 306 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 72 - 74 ؛ تاريخ گزيده ، في ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 17 و 18 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 186 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 240 ؛ ص 240 ؛ تفسير أبى السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 8 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 38 وج 20 ، ص 27 وج 23 ، ص 130 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام راجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 237 - 239 و 315 و 316 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 56 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 49 ؛ التوراة - سفر الخروج - ص 74 و 78 - 87 و 91 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الحوار في القرآن ، ص 270 - 274 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، في قصص موسى بن عمران عليه السّلام ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 229 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدى ، ج 7 ، ص 212 وج 9 ، ص 18 - 29 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 403 - 415 و 429 - 439 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 358 و 359 ؛ صبح الأعشى راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص 161 - 177 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1341 و 1342 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2545 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 14 و 157 و 201 و 207 و 210 و 211 وج 2 ، ص 65 و 103 و 299 و 311 و 312 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 676 و 677 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 255 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري في ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 104 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 155 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص الأنبياء ، للبخار ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 391 و 392 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 7 و 8 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 9 - 12 و 296 - 304 ؛ قصص القرآن لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 125 - 140 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي في قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 169 وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 136 - 149 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 13 ، ص 323 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 37 ، ص 178 ؛ مجمع البيان راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 138 و 198 - 201 ؛ المحبر ، ص 466 و 467 ؛ المخلاة ، ص 532 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 48 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 8 ، ص 179 - 182 ؛ المعارف ، ص 26 ؛ معاني الأخبار ، ص 50 ؛  معجم أعلام القرآن ، ص 159 - 161 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 178 وج 5 ، ص 213 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 377 ؛ المعرب ، ص 478 و 479 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 959 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1290 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 178 و 180 و 187 - 193 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 13 ، ص 176 ؛ اليهود في القرآن ، ص 217 - 220 .

------------------------------