المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زراعة اللوبيا  
  
3011   09:56 صباحاً   التاريخ: 2023-03-17
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 165-178
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / اللوبياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2020 2247
التاريخ: 10-4-2016 1107
التاريخ: 17-5-2018 2758
التاريخ: 2-10-2020 1156

زراعة اللوبيا

إعداد الأرض للزراعة:

في الأراضي الطينية:

تجهز الأرض بالحرث وإضافة ٢,٥ م٣ سماد عضوي متحلل للدونم ويمكن الاستغناء عنه في حالة الأراضي القوية أو في حالة وضعه قبل زراعة المحصول السابق، كذلك يوضع ٣٧,٥ كجم سوبر فوسفات مع ٦,٢٥ كجم كبريت ثم تحرث مرة ثانية متعامدة ثم تخطط الأرض بمعدل ۱۲ خط في القصبتين وتمسح الخطوط وتروى حيث أن اللوبيا تزرع حراثي في التربة الطينية.

في الأراضي الرملية:

تحرث الأرض ويضاف ٣,٧٥ م۳ سماد عضوي متحلل للدونم مع ٣٧,٥ كجم سوبر فوسفات مع ٢٥ كجم كبريت ويمكن تخطيط الأرض في حالة الزراعة بدون آلة الزراعة أيضا ۱۲ خط في القصبتين للزراعة اليدوية، أما في حالة الزراعة بالآلة يمكن ضبط الآلة على مسافات ۱٠ سم × ٥٠ سم للري بالرش أو إذا كانت الخراطيم على بعد ٧٥ سم فيما بينها فيمكن زراعة سطرين على يمين أو يسار خراطيم الري بالتنقيط على مسافة ١٠ – ١٥ سم بين كل جورة وأخرى تبعا للصنف، ويلاحظ أن اللوبيا تفضل الري بالتنقيط عن الري بالرش وفي كلا طريقتي الري يمكن زراعة البذور عفير، أي الزراعة ثم الري.

مسافات الزراعة:

تختلف مسافات الزراعة باختلاف الأصناف فإن الأصناف ذات النمو الخضري الكبير ٧ تزرع في جور بين كل جورة وأخرى ١٥ سم وبكل جورة ٢ بذرة.

ويلاحظ أنه في الأراضي الضعيفة أو مواعيد الزراعة الغير مناسبة تزداد كمية التقاوي للدونم أي بمعنى آخر تقل المسافة بين النباتات.

عوامل نجاح اللوبيا بعد الزراعة:

١- العزيق:

يجرى العزيق لعدة أغراض منها مقاومة الحشائش وتهوية الجذور وأيضا لخلخلة التربة لكي يتخلل السماد بالداخل والتشميس لذا فإنه في حالة الأراضي الخالية من الحشائش لابد أيضا من العزيق أو الخربشة لكي يصبح في منتصف الخط أي نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة فهي عملية عزيق كاملة ويجب أن تتم قبل الرية الأولى أو على عمر ١٥ – ٢١ يوم وبعد العزيق تترك النباتات بدون ري أو تسميد لمدة ٢- ٣ أيام للتهوية والتشميس، أما العزقة الثانية فيمكن إجراؤها قبل الرية الثانية أو بعد حوالي ٦ أسابيع.

٢- الخف والترقيع:

في العادة لا يجب أن تتم هذه العملية سواء خفا للنباتات الزائدة أو ترقيعا للنباتات المتغيبة لأن هذا يدل على خلل في العمليات السابقة أو أن التقاوي ليست من مصدر جيد وإذا كان لابد من الترقيع فإنها تتم بعد الرية الأولى وبعد أن تستحرث الأرض (ترقيع حراثي) وبذلك يصبح هناك عمران فسيولوجيان في المزرعة مما يسبب خلل في مواعيد العمليات التالية.

الري:

الري في الأراضي الطينية يجب أن يكون منتظم ويراعى فيه ما يلي:

١- الرية الأولى تتم في العادة بعد ۲۱ يوم وقبلها يتم العزيق والتهوية والتشميس ثم التسميد بالكميات التي ستذكر بعد ذلك ويجب الاهتمام بتأخير الرية الأولى على قدر الإمكان حتى يمكن للنباتات أن تتغلل جذورها بالتربة جيدا حيث أن الجذور المتعمقة القوية أكثر مقاومة لأمراض التربة ويعمل بكفاءة في امتصاص الغذاء.

٢- الرية الثانية بعد الأولى بحوالي ٣ أسابيع أيضا وقد تكون بعض الأصناف بدأت في التزهير.

٣- الريات التالية: يجب أن تكون في الصباح الباكر أو المساء وعلى فترات متقاربة حيث أن النباتات تكون حساسة للعطش في فترة التزهير وتكوين القرون ويفضل الريات القليلة متقاربة أفضل من ريات غزيرة متباعدة.

التسميد:

لا يجب المغالاة في التسميد إذ أن اللوبيا محبة للسماد حيث أن التسميد الزائد عن الحد يؤدى إلى ازدياد النمو الخضري مما يؤخر التزهير والعقد مما قد يدخل النباتات في درجة حرارة غير مناسبة فيقل المحصول وبالإضافة إلى الأسمدة المضافة قبل الزراعة يضاف بعد عمر ٢-٣ أسابيع ما يلي:

- ٢٥ كجم سلفات نشادر + ۱۲٫٥ كجم سلفات بوتاسيوم.

وتضاف دفعة أخرى من التسميد عند بدء التزهير أو على عمر ٥٠-٤٠ يوم وهي ٢٥ كجم سلفات نشادر فقط.

كذلك يجب استخدام العناصر الصغرى المخلبية مثل الحديد والزنك والمنجنيز رشا على النباتات مرتين الأولى عند بدأ التزهير والثانية بعدها بخمسة عشر يوما وذلك بنسبة ٢٥ جم حديد مخلبي مع ٢٥جم منجنيز مخلبي لكل ٧٥ لتر ماء للدونم كذلك يمكن إضافة رشة من الكبريت الميكروني بمعدل ٦,٢٥جم كبريت لكل ٢٥ لتر ماء وذلك لتأثيرها السمادي أو كمطهر فطري أو كخافض لدرجة القلوية.

العزيق:

يجرى تحوير لهذه الطريقة في الأراضي المستصلحة حديثا أو الرملية حيث أنها تجرى بعدة طرق تبعا للإمكانيات والمساحة المنزرعة

١- قد يفج بين الخطوط بعد تمام الإنبات سواء كان الري رشا أو تنقيطا ويجب أيضا أن تترك النباتات بعد الفج فترة يوم أو إثنين قبل الري ويستخدم في ذلك جرار ذو عجل رفيع.

٢- قد يستخدم غرافة حمار أي عزافة صغيرة يجرها حمار للفج بين السطور (في حالة الزراعة بآلة الزراعة) أو بين الخطوط في حالة التخطيط والزراعة.

٣- قد يجرى العزيق يدويا وهو غالبا ما يكون خربشة لأنه لم يتم نقل جزء من الريشة البطالة إلى العمالة في حالة الزراعة على خطوط أو أن تتم خربشة بين السطور المنزرعه بالسطارة وعملية الخربشة أو العزيق بالرغم من أنها عملية غير مكلفة نوعا إلا أنها هامة في الزراعة ويمكن إجراء عملية العزيق أو الخربشة مرة ثانية قبل بدء التزهير.

الخف والترقيع:

عادة لا تتم في الأراضي الرملية عملية الخف والترقيع لكن إذا لزم الترقيع يجب أن تتم فور تكامل الإنبات وبعد الترقيع تروى الأرض.

الري:

تختلف مواعيد الريات باختلاف أنواع الأراضي المستصلحة فمنها الرملية الخشنة الحبيبات أو الناعمة الحبيبات ومنها الطفلية ومنها الأراضي الحمراء ولكل منها احتياجاتها المائية لذا فإن الري المتقارب القليل في كمية المياه ضروري حتى يتم الإنبات ثم تتباعد المسافة بين الريات وعموما يجب ملاحظة ما يلي في الري:

يجب ملاحظة الطبقة التي تنمو بها الجذور لمعرفة هل يجب أن يتم الري أم لا وعموما فإن الفحص على عمق ١٥ - ٢٠ سم من التربة في الشهر الأول يدل على منطقة انتشار الجذور ويجب عدم الري الغزير أو التعطيش الشديد.

في الفترة الأولى بعد الإنبات ( الشهر الأول ) يجب تقليل المياه إلى أقل حد لتعمق الجذور.

في فترة التزهير والعقد يحتاج النبات إلى كميات أكبر من المياه ومنتظمة.

بعد تمام العقد يستمر الري بانتظام حتى تبدأ القرون في الجفاف ثم بعد ذلك تقل كميات المياه التي تعطى للدونم.

وعادة يحتاج الدنم إلى ٦,٢٥ - ٥ م٣ مياه في حالة الري بالرش ويكون الري في الشهر الأول كل ٤٨ ساعة تقريبا.

التسميد:

بالإضافة إلى الكميات المضافة قبل الزراعة يضاف ما يلي بعد تكامل الإنبات:

المواد المضافة بعد تكامل الإنبات:

هذا بالإضافة إلى الرش بالعناصر الصغرى المخلبية من ٢-٣ مرات ابتداء من التزهير كل ١٥ يوم بمعدل ٥٠ جرام حديد مخلبي + ٢٥ جرام زنك مخلبي + ٢٥ جرام منجنيز مخلبي لكل ٧٥ لتر ماء للدونم.

كذلك يمكن الرش بالكبريت الميكرونى مرة أو إثنين كمطهر وكعنصر غذائي أو لتأثيره على القلوية بمعدل ٦,٢٥ جرام لكل ٢٥ لتر ماء.

وفيما يلي مقترحا للتسميد بأرض رملية ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه الكميات متوسطة أي يمكن الأقلال منها أو زيادتها إذ لوحظ ضعف في النمو الخضري (يجب زيادة نترات النشادر ) أو ضعف في التزهير ( يزداد الفوسفور والبوتاسيوم).

التلقيح البكتيري للوبيا:

يقصد بالتلقيح البكتيري معاملة التقاوي قبل الزراعة بمستحضر العقدين الخاص بالمحصول البقولي حيث يحتوي العقدين على بكتريا العقد الجذرية والتي يمكنها تكوين العقد الجذرية على جذور النباتات البقولية حيث تقوم العقد الجذرية المتكونة بتثبيت الآزوت الجوي وإمداد النباتات باحتياجاتها من الآزوت ويؤدى ذلك إلى توفير كميات كبيرة من السماد الآزوتي تصل إلى حوالي ١٥ كجم آزوت للدونم (٥٠ كجم من سلفات النشادر) في حالة التلقيح البكتيري الناجح كما يؤدى إلى زيادة محصول البذور وتحسين نوعيتها من حيث الامتلاء وكذلك يزيد التلقيح البكتيري من محتوى التربة من المواد الآزوتية فتستفيد المحاصيل التالية للمحصول البقولي.

وعموما ينصح بمعاملة تقاوي اللوبيا بالعقدين قبل الزراعة مباشرة وخاصة في الحالات التالية:

۱- عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثا وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية وفي هذه الحالة ينصح بتلقيح تقاوي الدنم بمعدل 5, كيس عقدين ( 100 جم).

٢- عند زراعة اللوبيا في أراضي لم يسبق زراعتها بهذه المحاصيل مهما بلغت درجة خصوبتها.

٣- عندما تطول الفترة بين زراعة محصول اللوبيا والعروة التالية لها وعموما فإن تكرار تلقيح التقاوي عند كل زراعة تضمن توفير السماد الآزوتي وزيادة المحصول.

٤- لتعويض نقص محتوى التربة في عدد بكتريا العقد الجذرية أو قلة فاعليتها نتيجة لتعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو ارتفاع مستوى الماء الأرضي واستخدام المبيدات.

طريقة استخدام العقدين:

١- تحتوي العبوة على ۲۰۰ جم تكفي لتلقيح تقاوي أربع دونمات ويلاحظ أن لكل محصول بقولي العقدين الخاص به ويجب مراعاة عدم استخدام لقاح من العام السابق أو لقاح مضى على إنتاجه أكثر من ٣ أشهر، وفي حالة التخزين لحين الاستعمال يراعى أن يتم ذلك بعيدا عن الحرارة أو الشمس المباشرة وبعيدا عن الكيماويات أو الأسمدة.

٢- تذاب ٢ - ٣ ملعقة سكر في ١.٥ كوب ماء ويقلب حتى الذوبان ثم تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري السابق تجهيزه.

۳- توضع التقاوي المراد تلقيحها على فرشة نظيفة من البلاستيك ويوزع عليها مخلوط العقدين والسكر ويقلب جيدا مع التقاوي حتى تغطى كل التقاوي بالعقدين، على أن يتم ذلك في مكان مظلل بعيدا عن الشمس.

٥- تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة حوالي ساعة ثم تزرع فورا ويجب أن لا تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لمدة تزيد عن ساعة قبل زراعتها.

٦- يجب أن تكون في الأرض رطوبة أو تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة في حالة الزراعة العفير.

وفي حالة استخدام المطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة التالية:

1- تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع بالحقل.

2- يخلط ٠.٧٥ - ١ كيس من العقدين (١٥٠ - ٢٠٠ جرام) بحوالي ١٢.٥ كجم رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل دنم منداة بالمياه وتخلط جيدا.

3- يرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار أماكن الزراعة ويغطى بالتربة الرطبة أو الري في الزراعة العفير.

4- يكشف على نجاح عملية التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بتقليع عدد من النباتات بالجذر في أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من ١٠ عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا.

جمع المحصول:

يتم جمع المحصول تبعا للصنف في أكثر الأصناف تأخراً من ٣ - ٥ شهور لبدء جمع المحصول وشهر ونصف للانتهاء من المحصول بينما في الأصناف المبكرة يتم الانتهاء من المحصول في خلال ۷۰ - ۸۰ يوم ويمكن جمعه مره واحدة جمعاً ميكانيكياً وعادة يتم جمع القرون الجفاف في المنشر ثم يتم دراستها ومتوسط محصول الدنم حوالي ٢٠٠ كجم في الأراضي الرملية يرتفع إلى ٤٠٠ كغم في الأراضي الطينية.

أساسيات المكافحة المتكاملة:

- للآفات التي تصيب المحاصيل البقولية:

يتأثر تعداد أي آفة في بيئتها بعوامل التوازن الطبيعي، حيث تلعب العوامل البيئية دورا في تحديد تعداد الآفة وتثبيت عدد أجيالها مؤثرة في ذلك على كفاءة الآفة التناسلية وكفاءتها البقائية ولا تستقر العوامل البيئية على حال واحد مما يتسبب في إحداث تقلبات في تعداد الآفة فقد تقل عدد أعدادها تارة وتزداد تارة أخرى، وقد تصل الزيادة إلى معدل الفوران، وعموما تطلق على العوامل البيئية التي تحد من تعداد الآفة بعوامل المقاومة والعوامل التي تساعد على زيادة التعداد بعوامل الكفاءة الحيوية للآفة، وأهم العوامل المؤثرة في انتشار الآفة هي الطبيعة والتنافس ويلجأ رجال مكافحة الآفات في حالة زيادة تعداد أي آفة ووصولها إلى الضرر الاقتصادي إلى استخدام أسلوب المكافحة المتكاملة للآفة والتي تتضمن الآتي:

١- المكافحة الزراعية:

استخدام تقاوي معتمدة وخالية من الأمراض الفطرية والفيروسية ويتم زراعتها في مناطق مناسبة لنموها بحيث تكون مقاومة أو متحملة للإصابة.

استخدام مسافات زراعية مناسبة لها من الزراعة الكثيفة والمتشابكة ليزداد فيها الإصابات الحشرية.

تنفيذ العمليات الزراعية في نقاوة الحشائش ومخلفات المحاصيل السابقة والتسميد المتوازن بين الآزوت والبوتاسيوم وهي أكثر العوامل لتقليل الإصابة في المحصول.

استعمال المصائد النباتية عن طريق نظرية التفضيل الغذائي للعوائل.

إتباع دورة زراعية ثلاثية تعمل على الحفاظ على خصوبة التربة وانخفاض الإصابة بالآفات.

يعمل حرث التربة العميق على تفكيك التربة وقتل الأطوار غير الكاملة للحشرات والتخلص من الحشائش والتي تعتبر مصدر الجذب للحشرات.

٢- المبيدات الحيوية

المنتجات الطبيعية: وتشمل سموم الكائنات الحية البكتيرية بعد أن يتم لها عمليات استخلاص وتصنيع واختبار ومنها الأسبيوساد تریسر SC24% والأبامكتين والنيوكتين والبيرثرين.

المستخلصات النباتية الطبيعية مثل: مركبات الأزورختين.

٣ـ الكائنات الحية:

بكتريا: حيث تستخدم في مكافحة الحشرات بكتيريا ( باسيلس ثورنجينسيس - كرستكاس ومن امثلتها الدايبل والبروتكتو . (WP : فطر مثل فطر البيوفاريا ومثل البيوفلأي الذي يستخدم في مكافحة المن والذبابة البيضاء.

فيروس: مثل المبيد الفيروسى فرتكنتو الذي يستخدم في مكافحة صانعات الأنفاق وفراشة درنات البطاطا بالنوالة.

٤- المفترسات والطفيليات:

لكل حشرة مفترسات ومتطفلات تلازمها في الطبيعة وهي تتعايش معها وتعمل على خفض تعدادها بحيث يكون هناك توازن طبيعي. وقد حاول العلماء تربية هذه المفترسات في الطبيعة لحصر تعداد الحشرات، ومن الناجحة في هذا المجال طفيل الترايكوجراما الذي يفترس بيض دودة ورق القطن كذلك المفترس الإسكمنس الذي يفترس حشرة المن.

٥ـ الفيرمونات:

تفرز أنثى الحشرات مواد كيماوية تكون جاذبة جنسيا للذكور وقد حاول العلماء تجهيز هذه المواد واستخدامها في المصائد الحشرية لجذب الذكور وبالتالي الحد من تعدادها في الطبيعة والتنبؤ بأعدادها وكثافتها الحشرية.

ومن الأمثلة الناجحة في هذا المجال الجاذبات الجنسية لذكور دودة ورق القطن وفراشة درنات البطاطا.

٦- الجينات:

تعمل الهندسة الوراثية على تحورات في بعض جينات نباتات المحاصيل مثل البطاطا فيصبح النبات أكثر قدرة على تحمل بعض سلالات الفيرس ( X ) الذي ينقل بواسطة حشرة المن.

مجموعة المبيدات الجهازية النيونيكوتينويد

تم اكتشاف هذه المجموعة عام ١٩٩٦ بواسطة العالم الياباني كيماهونو وهذه المجموعة تحتوي على حلقة كلوروبيربدايل كمجموعة فعالة تعطى لهذه المجموعة من المركبات صفة الجهازية داخل النبات.

وتقسم هذه المجموعة الجديدة إلى:

۱- معاملة درنات البطاطا قبل الزراعة لمكافحة حشرة المن.

٢- مجموعة ثياثينوكيتونيل حيث تحتوي على ذرة كبريت ومن أمثلة هذه المجموعة الأكسترا % ٢٥ WG الذي يستخدم في مكافحة الذبابة البيضاء على نبات الطماطم كمكافحة أرضية أو رشا على النبات.

مركبات النيتروميسلين مثل مركب Mti446 % 20SG وهذه المجموعة ذات خواص جهازية وتستخدم بطريقتين:

۱- معاملة درنات البطاطا قبل الزراعة لحماية هذه الدرنات من الإصابة بالمن لمدة تتراوح من ٦-٨ أسابيع مثل مركب الجاوشو ۷۰% WS.

۲- برستيج ٪ ٢٩ FS أو السيفر % ٢٥ WP ويفضل استخدام هذه المجموعة من المواد مع الزراعة وفي المراحل الأولى من الإنبات ويتوقف استخدامها قبل الحصاد وبفترة كافية تصل إلى شهر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.