المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ترجمة والد لسان الدين
2024-01-08
Govindasvami
21-10-2015
نظريّة الفلاسفة المسلمين
2024-07-08
Types of gestures
2-3-2022
الرئاسة واجبة في حكمته تعالى
2-08-2015
تعريف الوحي في اللغة
20-04-2015


نظريات في التخطيط الإقليمي والتنمية الإقليمية - نظرية التنمية الدائرية المتراكمة ل Goner MYRDAL  
  
1559   06:08 مساءً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 149- 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

نظرية التنمية الدائرية المتراكمة ل Goner MYRDAL:

(النموذج للحد من الفوارق الإقليمية بين المركز والهامش) ظهرت هذه النظرية سنة 1957 من طرف الاقتصادي السويدي "جونر میردال Goner MYRDAL" وتقوم هذه النظرية على أن التنمية الدائرية المتراكمة في دولة ما ترتبط بالظروف والخصائص الطبيعية والتاريخية لهذه الدولة وأقاليمها، كما أن التنمية لا يمكن أن تظهر في كل مكان بل في نقاط أو مراكز محددة وهي "المدن" والتي حتمًا سيحصل فيها تركز تنموي يعزى إلى ما اسماها بالتراكم النسبي وتؤدي الحركة الحرة للقوى الاقتصادية والاجتماعية إلى زيادة الفوارق الإقليمية بأنواعها المختلفة بين المركز والذي تمثله المدن والهامش.

ومن خلال هذه الحركة فإن تلك المدن سوف يبرز فيها التوسع جراء التوسع التراكمي للاقتصاد الخارجي الذي يتمثل في قلة التكاليف التي ستحصل في المشاريع الصناعية بذلك المركز نتيجة لنمو مجمل الصناعة التي هي جزء منها ، وإن هذا المفهوم أي) التراكم الاقتصادي الخارجي الذي يعني في دراسات التنمية كل حدث خارجي يقلل من التكاليف في المشروع يقابله مكانيًا بأن التركز التنموي في المراكز الحضرية بفعل التراكم الاقتصادي الخارجي سيكون على حساب المناطق الأخرى أولها المناطق المحيطة بدافع ما اسماها G Myrdal. بالعوامل الخلفية أو العكسية وعوامل الآثار الانتشارية حيث تلعب العوامل العكسية أو الخلفية أي تلك التي تشير إلى الآثار السلبية) على نمو الأقاليم المزدهرة على حساب الأقاليم الأقل ازدهارا جراء هجرة الأيدي العاملة والمشاريع الاقتصادية ورأس المال من الأقاليم (الثانية) الفقيرة إلى (الأولى) الغنية مما يؤثر على العملية الإنتاجية في الأقاليم الأقل ازدهارا (الفقيرة) وعلى التركيب المهني لسكانها، فيظهر المركز الحضري الأول متخماً بالتركز الصناعي والسكاني الذي يمكن أن يرافقه ارتفاع في مستوى المعيشة ونفقاتها ، وتظهر مشاكل الاستيطان الحضري المتمثلة في نقص الأراضي الحضرية ومشاكل الازدحام والسكن المكتظ ، فتدفع هذه العوامل على ظهور تسربات اقتصادية واجتماعية إلى المناطق المجاورة.

أما أثر العوامل الانتشارية الأمامية التي تشير إلى الآثار الإيجابية فتظهر عندما تؤثر الأقاليم النامية أو المزدهرة في الأقاليم الأخرى الأقل ازدهارا فتكون آثارها إيجابية وتتمثل في زيادة الطلب على السلع والخدمات وزيادة الاستثمار وانتشار أفكار التقنية).

وبشكل آخر تحدث التنمية المتراكمة عندما تتوطن الصناعات القائدة أو المفتاحية في منطقة معينة (المدن) لتوفرها على بعض الايجابيات الاقتصادية، فيؤدي ذلك إلى توفر فرص عمل جديدة ومن ثم دخول إضافية، مما يزيد الطلب على البضائع والخدمات العامة، وتستفيد من ذلك المؤسسات والشركات المحلية الأخرى القائمة والتي تعمل على تحقيق أرباح إضافية وتلبية الطلب المتنامي على خدماتها منتجاتها وبالتالي بزيادة طاقتها الإنتاجية مما يدفع بها إلى فتح فروع جديدة لها ، وهذا يعني خلق فرص عمل جديدة ودخول إضافية جديدة وطلب جديد على البضائع وبالتالي زيادة السوق... وهكذا تعود العملية من البداية.

وتستمر عملية التراكم في المركز (المدن) ويستمر تدفق الأيدي العاملة ورؤوس الأموال والمواد الأولية من الهوامش، وبالتالي تزايد نمو المركز واتساع أسواقه على حساب الهوامش ومن ثم زيادة الفوارق الإقليمية بين المركز والهوامش وتظهر ازدواجية اقتصادية واجتماعية بينهما، وهو ما يتطلب عملية تخطيط لتسريع عملية الآثار الانتشارية الموجبة من المركز نحو الأطراف.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .