المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

Addition of Carbenes to Alkenes: Cyclopropane Synthesis
21-8-2016
Magnesium Isotopes
26-10-2018
الإنتاج في البندق
8-11-2020
التوأم التلديني annealing twin
6-11-2017
Full Reptend Prime
24-11-2019
طرق خاصة في إنتاج الطماطم في الحقول المكشوفة
23-10-2020


نشأة التخطيط الإقليمي وتطوره  
  
1352   03:22 مساءً   التاريخ: 2023-03-15
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 60- 62
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

نشأة التخطيط الإقليمي وتطوره:

ظهر التخطيط الإقليمي بعد الثورة الصناعية والتي على إثرها تحول العمل اليدوي إلى عمل ميكانيكي، ثم تحول المجتمع الأوروبي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي ، وتحولت حياة الناس من حياة الريف إلى حياة الحضر، وزاد الإنتاج بشكل كبير وانخفضت تكاليف إنتاجه نتيجة استخدام المكننة في الصناعة، مما أدى إلى التوسع في الأسواق لتصريف المنتجات، وانعكس ذلك على تطور وسائل النقل، خاصة بعد اكتشاف السكك الحديدية التي جعلت المدن ذات الصناعات البسيطة غاية في الازدهار، وأدى إلى زيادة عدد سكان الدول الصناعية بمعدلات مرتفعة ، ونمت المدن الصناعية نموًا كبيرًا، ومما ساعد على نمو المدن هو التقدم التكنولوجي في المرافق العامة ومواد البناء وطرق الإنشاء كما ساعد التقدم في وسائل النقل على امتداد المدن أفقيا بإنشاء الضواحي.

إلا أن الثورة الصناعية قد أدت إلى آثار سلبية على المدن ، فقد كانت حالة هذه المدن سيئة للغاية نتيجة تركز الصناعات بها دون توجيه أو تخطيط وقد صاحب انتشار الصناعة تلوث هواء المدن بدخان المصانع، وتدهور المسطحات المائية، كذلك انتشار الأحياء المتخلفة وغير الصالحة للسكن... ومن ثم فقد أحدثت الثورة الصناعية حالة من التفاوت المكاني، وإلى جانب ذلك فقد خلفت الحرب العالمية الثانية خاصة في الدول الأوروبية التي عانت الكثير في ظروف الحرب من دمار وخراب وخسائر جراء الإنفاق العسكري الذي أوقف العديد من المشاريع الصناعية والخطط الاستثمارية، فكان لابد لأن يكون التخطيط فعالاً ومؤثراً وأن يشمل مساحة أكبر من مساحة المدينة نفسها وهو ما يطلق عليه بإقليم المدينة.

من هنا ظهرت فكرة الأخذ بالتخطيط الإقليمي كأسلوب فعال لحل مشاكل المدن الصناعية الكبرى والتي استحال حلها بتخطيط المدينة لوحدها، فكان لابد من التخطيط على مستوى المدينة وإقليمها، وكان من أول رواد التخطيط الذين نادوا بفكرة التخطيط الإقليمي هو "باتريك جيدس"(1854 - 1931م) حيث طالب بضرورة تكامل التخطيط العمراني مع عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن يكون من أهداف تخطيط المدينة توفير بيئة سكنية صحية جذابة، ويفترض في المخطط أن ينظر للمدينة ككل وأنها في نفس الوقت جزء من الإقليم الذي تقع فيه وأن تخطط في إطار هذا الإقليم".

فالتخطيط الإقليمي في الدول الرأسمالية يعود إلى العقد الثاني من القرن العشرين، فقد ظهرت مشاريع تخطيط إقليمية في كل من فرنسا الذي ظهر فيها التخطيط الإقليمي لمعالجة مشكلة التكتل السكاني الشديد بها بعد توقف الحرب وتوافد السكان إليها كونها العاصمة التي تتركز بها عناصر البناء الاقتصادي، وفي بولندا جاء التخطيط الإقليمي لتطبيق سياسة توزيع القوى العاملة والسكان بصورة خاصة ولتحسين النظام الاجتماعي بعد التدهور الاجتماعي والاقتصادي الذي أفرزته الحرب، وفي بريطانيا كانت الفكرة الأساسية لتبني أسلوب التخطيط الإقليمي هو الرغبة في تطوير القطاع الصحي من خلال تقسيم المملكة المتحدة إلى أقاليم صحية وليس على أساس المدن، تعمل كل منها حسب توجيه صحي معين نحو نظام صحي أشمل، وفي الولايات المتحدة الأمريكية فقد تم تنفيذ مشروع وادي التنسي الذي اهتم بتطوير عملية الإصلاح الزراعي من أجل تحقيق إقليم زراعي صناعي. وبعد ذلك عملت العديد من دول العالم على تطبيق التخطيط الإقليمي باختلاف نمط تطوره سواء في العالم النامي والعالم الرأسمالي والعالم الاشتراكي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .