المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11470 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03
تماثيل الفرعون حور محب.
2024-07-03
آثار حور محب الملك.
2024-07-03
أهم الآثار التي خلفها حور محب قبل تولي الملك.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات  
  
1081   11:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-14
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الرابع (ص123 – ص125)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الجسيمات /

في الوقت ذاته يغفل المنظرون القوة النووية الشديدة، التي تربط الكواركات بعضها ببعض. تم التوصل إلى سيناريو يشبه ذلك الخاص بالديناميكا الكهربية الكمية نظرية تفاعل الجسيمات المشحونة من خلال الفوتونات تسير الفكرة على النحو الآتي: تحمل الكواركات نوعًا من «شحنة» القوى الشديدة التي تسمح لها بالتفاعل مع المجالات «القوية». يُطلق على الشحنة القوية اسم «اللون» (ولا علاقة لهذا المسمى بالمعنى الطبيعي للكلمة). كي تعمل النظرية بشكل صحيح ستحتاج ثلاثة ألوان (في مقابل نوع واحد من الشحنات الكهربية). وبدلا من الفوتون ستحتاج ثماني جسيمات تبادل، تعرف باسم الجلوونات، كي تبقي الكواركات ملتصقة معًا. اقترح ديفيد جروس وديفيد بوليتزر وفرانك ويلتشيك نظرية بهذا المعنى، تعرف بنظرية الديناميكا اللونية الكمية Quantum Chromodynamics (QCD)، عام 1973، وهي تفسر بصورة أنيقة البيانات التجريبية المأخوذة عن الهدرونات.

من وجهة النظر التجريبية هذا أقصى ما استطعنا الوصول إليه. وقد أدمجت الاكتشافات العلمية التي وصفتها للتو - نظرية الكواركات، واللبتونات، وتوحيد القوى الكهروضعيفة - فيما يطلق عليه الآن «النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات». وهو يصف اثني عشر كواركا واثني عشر لبتونا ويضم أيضًا نظرية جلاشو - عبد السلام - واينبرج للقوة الكهروضعيفة إضافة إلى نظرية الديناميكا اللونية الكمومية للقوة النووية الشديدة.

اختبر النموذج المعياري بطرق عديدة على مدار الثلاثين عاما الماضية ودائما ما أثبت صحته بشكل دامغ. ومع ذلك فالفيزيائيون يصرون على أنه ليس القول الفصل في هذا الموضوع. فبداية تشير بعض التجارب الآن بالفعل إلى فيزياء جديدة تتجاوز نطاق النموذج المعياري، فيزياء من المفترض استيضاحها حين يبدأ مصادم الهدرونات الكبير في العمل. أيضًا هناك بعض الحقائق التي لا يقول النموذج المعياري عنها شيئًا؛ على غرار الحاجة لثلاث عائلات من الكواركات واللبتونات، ووجود المادة المظلمة والطاقة المظلمة. علاوة على ذلك، يحمل النموذج المعياري صبغة العمل غير المكتمل؛ إذ إن من ملامحه البغيضة تلك الصورة المترددة التي يجمع بها بين القوة الكهروضعيفة والقوة النووية الشديدة التي تشبه وضع التفاح والكمثري في نفس السلة، دون محاولة لربطهما معًا. يبدو النموذج المعياري كاستراحة تقع على نصف الطريق إلى النظرية التامة الموحدة التي فيها ستندمج القوتان الشديدة والكهروضعيفة في قوة واحدة فائقة.

من أوجه القصور الأخرى للنموذج المعياري تجاهله التام للقوة الأساسية الرابعة؛ الجاذبية فرغم أن جميع الجسيمات تستشعر قوة الجاذبية، فإنها طفيفة بشكل لا يصدق حتى إن العمليات المتعلقة بالجاذبية على المستوى دون الذري تنزوي تماما تحت تأثير القوى الأخرى أيضًا، يمكن اعتبار الجاذبية خارجة عن المجموعة لأنها يمكن أن توصف لا بكونها قوة، بل انحناء لهندسة الزمكان. هذه الخاصية الهندسية تجعل من العسير للغاية تقييد الجاذبية في حدود نوع التوصيفات الكمية الملائم ملاءمة جيدة لكل من القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الشديدة والضعيفة. ومع ذلك فسيكون من المستغرب وجود قوتين في الطبيعة، القوة النووية الشديدة / الكهروضعيفة وقوة الجاذبية. إن التوحيد المتتالي للجسيمات والقوى يوحي بوجود نظام واحد أكثر شمولا؛ نظام رياضي واحد يضم «كل شيء». إن إغراء الوصول لنظرية نهائية - نظرية لكل شيء – ثبت أنه أمر لا يقاوم على امتداد أجيال من الفيزيائيين النظريين. والآن، كما يزعم بعض المتحمسين قد نكون على شفا تحقيق هذا الهدف.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.