المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12709 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

استخدام تكنولوجيا النانو في وقاية أسطح الأطعمة الطازجة من التلوث البكتيري
2023-12-11
الاهمية الاقتصادية لقصب السكر
2-1-2017
Yves-André Rocard
11-10-2017
غزوة ذات السلاسل
7-11-2017
داود بن عيسى النخعي الكوفي
8-8-2017
مثلث Triangle
3-12-2015


أهم القضايا المرتبطة بمؤشرات التنمية المستدامة - القضايا والمؤشرات البيئية- المياه العذبة  
  
1167   04:29 مساءً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 105- 106
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

المياه العذبة:

تعد الاستدامة طويلة الأجل للمياه مسألة محفوفة بالشك في العديد من مناطق ويستعمل البشر حالياً نصف المياه المتاحة بصورة ميسورة، ويتزايد استعمال المياه بمعدل يتخطى ضعف معدل الزيادة السكانية، وأضـحـي عـدد مـن المناطق يعاني عجـزاً مزمناً في المياه. ويعيش نحو 33% من سكان العالم في دول بلغ فيها الشح المائي درجة متوسطة أو عالية.

ونتيجة للزيادات السكانية والنمو الاقتصادي وارتفاع مستويات المعيشة، يمكن أن يصل عدد سكان العالم الذين يعيشون في دول ومناطق توجد فيها شحة مياه مطلقة عـام 2025 م إلى نحو 1.8 مليار نسمة، وقد يتعرض ثلثا سكان العالم لأزمة مياه، حيث تشير سناريوهات توقعات البيئة العالمية (GEO4) إلى احتمال أن يعيش أكثر من 5.1 مليار شخص في ظل هذه الأوضاع في عام 2050م.

وفي سياق الدعوة إلى الإدارة المتكاملة لموارد المياه شدد جدول أعمال القرن (21) على ضرورة حماية المياه ونوعيتها ووظائف النظم الايكولوجية من خلال تحسين التقييم وزيادة فهم الآثار الناتجة عن تغير المناخ، وأدرجت ضمن الأولوية اللازمة لإمدادات الشرب، وإنتاج الغذاء، والتنمية المستدامة للمناطق الحضرية والريفية".

ويتم قياس التنمية المستدامة في مجال المياه العذبة بمؤشرين رئيسيين هما نوعية المياه وكميتها، فمؤشر السحب السنوي من المياه المتاحة يقيس الطلب على المياه في الدولة ويكشف عن مدى تعرضها لخطر حدوث عجز في المياه. أما الطلب الحيوي على الأكسجين في الأجرام المائية، ودرجة تركز الكوليفورم البرازي في المياه العذبة فإن قياسهما يعكس على التوالي الجانبين المهمين المتمثلين في صحة النظم الإيكولوجية وصحة الإنسان, وهذه المؤشرات الثلاثة ذات أهمية على صعيد السياسات وقابلة للقياس عموماً على الصعيد الوطني.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .