المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زراعة البطيخ  
  
2452   01:53 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 56-65
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / الرقي (البطيخ الاحمر) /

زراعة البطيخ

المناخ المناسب:

يحتاج البطيخ لموسم نمو طويل نسبيا لا يقل عن أربعة أشهر بشرط أن يكون هذا الموسم مصحوبا بشمس ساطعة وارتفاع في درجة الحرارة ورطوبة الجو وإن كانت لا تؤثر مباشرة في نمو النباتات إلا أنها تساعد عند ارتفاعها على انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب أوراقه وتعطلها عن أداء وظيفتها.

ميعاد الزراعة:

تتم معظم زراعات البطيخ في الربيع من نصف فبراير إلى نصف إبريل أما في المناطق الرملية فتزرع قبل هذا الموعد بقليل في يناير وفبراير من كل عام، وذلك حسب درجة الحرارة.

الأرض المناسبة:

تفضل زراعة البطيخ في الأراضي الخصبة جيدة الصرف وتجود زراعته أيضا في الأراضي الرملية إذا ما اعتنى بالتسميد العضوي والكيماوي ولا تنجح زراعة البطيخ في الأراضي الملحية.

إعداد الأرض وطرق الزراعة:

تختلف طرق إعداد الأرض وكذلك طرق الزراعة باختلاف المناطق ونوع التربة فهو يزرع بالطريقة المسقاوي في الأراضي الصفراء والطميية، أما الأراضي الرملية فتزرع بالطريقة المسقاوي أو بطريقة الخنادق، وتتلخص طرق الزراعة فيما يلي:

١- الزراعة المسقاوي:

ويتبع فيها عدة طرق منها:

- طريقة تحرث فيها الأرض من ۲ - ٣ مرات وينثر السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة وتقسم الأرض إلى أحواض مساحتها ۱ - ۲ قيراط وتروي ريا غزيرا وعندما تستحرث الأرض تخطط على إبعاد نصف قصبة وتزرع البذور المنبتة في نقر تبعد عن بعضها ٧٠ - ١٢٠ سم، ويوضع بكل جورة ٤ - ٦ بذور وتغطى البذور بالثرى الرطب ثم بالثرى الجاف ولا تروي الأرض حتى تظهر النباتات فوق سطح التربة.

وقد يفضل بعض الزراع تخطيط الأرض بمعدل ٤ خطوط في القصبتين ونشر السماد البلدي في مجاري الخطوط ثم تزحف الأرض لتغطية السماد وتقسم إلى أحواض مساحة كل منها 1 - 2 قيراط وتروي وحينما تستحرث التربة يعاد فتح الخطوط من جديد وتزرع البذور المنبتة في نقر تعلو السماد البلدي ولا تروي الأرض حتى تظهر البادرات فوق سطح التربة.

٢- طريقة التهوير:

وفيها تحرث الأرض وتزحف ثم تقسم إلى أحواض ۱ - ۲ قيراط حسب استواء الأرض وتغمر بالماء وتترك للجفاف المناسب فتحرث ثانيا مع تخطيطها من الشرق إلى الغرب إلى مصاطب عرض كل منها حوالي نصف قصبة (١٨٠ سم أي ٤ في القصبتين) ثم تجري عملية التهوير بحفر جور على الريشة الشمالية على إبعاد ثلث قصبة (١٢٠ سم) ويكون عرض الجورة حوالي 25 سم أي عرض الفأس البلدي وطولها ٦٠ - ٧٠ سم بعمق ٣٠ - ٤٠ سم ثم تملأ بالسماد البلدي القديم المتحلل ويحتاج الدنم منه إلى ۱۰ - ١٢ م ( مقطف لكل ٣ - ٤ جور ) ثم تردم مع كبسها جيدا ويوضع فوقها علامة حيث تزرع البذور المنبتة ( ٤ - ٥ ـ بذور ) بعد ٢ - ٣ أيام في نقر صغيرة عمقها ٣ سم تتوسط كل جورة بالقرب من حافة المصطبة ثم تغطي بالتراب الرطب ثم بالتراب الجاف ولا تضغط باليد ويعتبر الإسراع بعملية الزراعة ضروريا خوفا من سرعة جفاف الأرض نتيجة لعملية الحرث في أثناء إعدادها للتهوير.

٣- طريقة مطورة لطريقة التهوير في الأراضي الرملية:

وفيها تزحف الأرض وتقطع إلى مصاطب بعرض ٢ متر ويعمق بطن المصطبة إلى خندق عمق ٥٠ سم السماد البلدي لارتفاع ٢٠ سم في باطن الخندق ثم يردم بالتراب بارتفاع ۱۰سم أخرى ثم تروي الخنادق ريا غزيرا وتترك حتى تستحرث الأرض وتزرع البذور المنبتة على جانب الخندق في جور على مسافة ٥٠ - ٧٥ سم حسب الصنف وخصوبة التربة والهدف من صغر هذه الخنادق هو عدم بعثرة السماد العضوي وذلك بصفة خاصة في الاراضي الرملية الفقيرة في محتواها من المواد العضوية، ويفضل تركيز السماد البلدي في منطقة نمو الجذور وتعتبر الطريقة السابقة تطويرا لطريقة التهوير الواسعة الانتشار والتي يتم فيها وضع الأسمدة العضوية في جور إبعادها ٤٠ ×٥٠ × ٣٠ سم وتغطى وتروى ثم تترك حتى تحرث وتزرع البذور المنبتة في جور ملاصقة لجور السماد، وفي الخارج تتبع مثل هذه الطريقة في الزراعة المبكرة خلال شهر يناير في الجو البارد حيث تغطى الخنادق بغشاء من البلاستيك الأبيض الشفاف بماكينات خاصة ثم ينزع البلاستيك عندما ترتفع درجة حرارة الجو ويترك البطيخ لينمو على المصاطب.

٤- الطريقة البعلية:

لا يتيسر زراعة البطيخ بعليا إلا في الأراضي التي تتوافر فيها رطوبة مناسبة تفي بحاجة النبات أثناء النمو ونضج المحصول، وتمتاز الزراعة البعلية بقوة نمو النبات وجودة المحصول كما ونوعا وقلة انتشار الأمراض الفطرية، ولهذا تعتبر الزراعة البعلية من أحسن الطرق لإنتاج البطيخ وفيها تحفر خنادق طولها يتراوح بين ١٠ - ١٥ قصبة ( ٣٥ - ٥٢ مترا) حسب المساحة المراد زراعتها وذلك من الشرق إلى الغرب وعرضها ٢ - ٤ أمتار من أعلى ومتر واحد من أسفل والميول الجانبية بنسبة ١ : ٢ وتبعد هذه الخنادق عن بعضها بحوالي ١ - ٢ قصبة وبعد إتمام عملية الحفر تملأ بالمياه ابتداء من شهر أكتوبر حتى منتصف ديسمبر ثم تمنع المياه وتصرف، وعند حلول ميعاد الزراعة تكون هذه الخنادق قد جفت فتحفر الجور في القاع بحيث تكون المسافة بين الجور والأخرى حوالي متر واحد وعمق الجودة ٣٠ سم ثم يوضع فيها السماد العضوي وتردم، وتزرع البذور المنبتة بمعدل ٨ - ١٠ بذرات ۱۰ في كل جورة ويلاحظ أن يرتفع قاع هذه الخنادق نصف متر عن مستوى الماء الأرضي، وعندما يبلغ طول النبات ١٢سم تخف الجزورة بحيث يبقى ٣ - ٤ نباتات في كل جورة وبعد نحو ٤٠ يوما من الزراعة يعاد تسميد هذه الخنادق في جور قريبة من الجور الأصلية وتوجه عروش النباتات في قاع الخندق إلى الشمال ويزرع الشعير في شهر نوفمبر وذلك لمنع انهيار جوانب الخندق. وعند نضج الشعير تقطع السنابل وتترك السيقان لتمنع انهيار الرمال وتساعد العروش على التسلق وأحيانا يوضع قش الأرز على شكل ضفائر في خطوط مستقيمة وعلى إبعاد ۲۰سم من بعضها من الشرق للغرب على الجهتين الجنوبية والشمالية وذلك أيضا لمنع انهيار جوانب الخنادق، أما الأراضي القديمة التي سبق زراعتها بطريقة الخنادق فتنظف هذه الخنادق في أكتوبر ونوفمبر وتروى باستمرار حتى منتصف ديسمبر ثم ينقل الخندق للناحية الشمالية بنحو ٦٠ سم أي تقطع أرض جديدة من الميل الشمالي وتوضع على الميل الجنوبي ويتبع ذلك تصليح الميل من أعلى إلى أسفل بمقدار يتراوح عرضه من ٢٥ - ٥٠ سم أي أن الخنادق تنقل للجهة الشمالية بمقدار ٣٥ - ٥٠ سم وتسمى هذه العملية ( شيل الرواتب )، لا ينصح بإتباع طريقة الخنادق للأراضي التي تتوافر فيها مصدر لمياه الري نظرا لتكاليفها الباهظة وصعوبة إعادة إصلاح الأرض بالإضافة إلى قلة عدد النباتات في الدنم، وفي المناطق التي لا تتوافر فيها كميات الري بالغمر يمكن استخدام طرق الري بالتنقيط التي توفر كثيرا في المياه ويمكن استخدام الأقبيه البلاستيك أو الصوب البلاستيك للإنتاج المبكر للبطيخ.

إعداد التقاوي للزراعة:

يفضل عادة تنبيت البذور قبل الزراعة وعند إعداد تقاوي البطيخ للزراعة يجب معاملتها بمطهر فطري ضد الشلل وتنبيتها لضمان تقليل عدد الجور الغائبة والإسراع من نمو البادرات ويتم ذلك بنقع البذور في ماء دافئ مذاب فيه ١ جرام فيتافاكس كابتان لكل لتر ماء لمدة أربعة وعشرون ساعة ثم تكمر البذور في البرسيم لمدة يوم آخر حيث لا يجب أن يزيد طول النبت عن ٠.٥سم لحمايته من الكسر وبذا تصبح البذور معدة للزراعة.

كمية التقاوي:

يحتاج الدنم إلى ٢٥ - ٤ كجم من بذور البطيخ حسب الصنف ونوع التربة ومعد الزراعة.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

ترقع الجور الغائبة بعد تمام الإنبات ويتم ذلك عادة بعد ١٠ - ١٥ يوما من الزراعة.

الخف:

تخف النباتات في الجور بعد أربعة أسابيع من ابتداء الزراعة بحيث يترك في كل جورة نبات واحد أو نباتين.

العزيق:

تعزق المصاطب ومجاري المياه باستمرار لاستئصال الحشائش ويجب أن يكون العزيق سطحيا حتى لا تتقطع الجذور وعندما تغطي النباتات المصاطب يمنع العزيق وتقطع الحشائش الكبيرة باليد ويجب تنعيم القلاقيل على ظهر المصاطب حتى لا تجرح الثمار أو تصبح غير منتظمة الشكل، وخف الثمار ( التهدير ) الغرض من إجراء هذه العملية هو الحصول على ثمار كبيرة الحجم جيدة الصفات ولإجراء هذه العملية يترك على النبات الواحد ثمرة جيدة واحدة أو ثمرتين جيدتين خاليتين من التشوه والتشقق والإصابة بالحشرات ويزال باقي الثمار وعند ترك ثمرتين على النبات الواحد يراعى ألا يكونا على فرع واحد بل يجب أن يكون كل ثمرة منهما على فرع مستقل.

التطويش:

قد يقوم بعض الزراع بتطويش أفرع النباتات وقت عملية التهدير ولكن ينصح بعدم إتباعها لأنها تضعف النباتات وتؤدي إلى نقص عدد الثمار المتكونة ويراعى تعديل العروش مع اتجاه الريح.

التسميد:

يحتاج الدنم إلى الأسمدة الآتية: ٥ - ٧,٥ مترا مكعبا من السماد البلدي، ٧٥ كجم سلفات نشادر + ٣٧,٥ كجم سوبر فوسفات + ٢٥ كجم سلفات، تضاف الكميات السابقة على دفعات في المواعيد التالية:

- أثناء خدمة الأرض:

٥ - ٧,٥ مترا مكعبا من السماد البلدي في الخنادق + ١٨,٧٥ كجم سوبر فوسفات.

- عند الزراعة:

٢٥ كجم سلفات نشادر.

- بعد الخف:

25 كجم سلفات نشادر + ١٨,٧٥ كجم سوبر فوسفات + ١٢٥ كجم سلفات بوتاسيوم.

- عند العقد:

٢٥ كجم سلفات نشادر + ١٢,٥ كجم سلفات بوتاسيوم.

الري:

البطيخ البعلي لا يروي أما في الزراعة المسقاوي فتؤخر الرية الأولى حتى يتعمق الجذر في التربة وتكون عادة بعد شهر تقريبا، أما الثانية فتكون بعد ٣ أسابيع وتتقارب فترات الري أثناء التزهير وتكوين الثمار حيث تعطى رية كل ١٠ - ١٥ يوما، ويكون الري خفيفا منتظما، وعموما فإن فترات الري تتوقف على نوع التربة وحرارة الجو، هذا مع العلم بأن كثرة الري عن الحد المناسب تؤدي إلى زيادة مستمرة في المحصول ولكن تؤدي في نفس الوقت إلى زيادة الرطوبة في الثمار وقلة الحلاوة كما تؤدي الرطوبة إلى انفجار الثمار كذلك فإن الري وقت الظهيرة يؤدي إلى تشقق الثمار.

علامات النضج:

في الزراعة البعلية يبدأ من إبريل ويمتد إلى يونيو ويتلوه في النضج الزراعة المسقاوي وبصفة عامة تنضج الثمار بعد ٣ - ٤ أشهر من الزراعة ويستمر الجمع من ١ - ۳ شهور، وعموما فإنه لا يمكن الاستدلال على نضج الثمار بكبر حجمها أو لون قشرتها ولكن العلامات التالية: مجتمعة تدل عليها:

- جفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة

يتحول الجزء من الثمرة الملاصق للتربة من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر.

- تتصلب القشرة الملاصقة للتربة فلا يمكن خدشها بالظفر.

- خفة الثمار بالنسبة لحجمها.

- بالطرق على الثمار باليد فيسمع صوت معدني رنان إذا كانت الثمار غير ناضجة أما الثمار الناضجة فتعطي صوتا مكتوما أجوف.

- عند ضغط الثمار بين راحتي اليد يسمع صوت واضح لتمزق الأنسجة إذا كانت الثمار ناضجة ويجب أن يكون معلوما أن هذه العلامات لا تدل على أن الثمرة حمراء حلوة لأن الحمرة والحلاوة تتوقف على الصنف وما يحمله من عوامل وراثية كما تتأثر بالظروف الجوية ومدى الإصابة بالأمراض.

الأمراض والحشرات

البطيخ معرض للإصابة بمرض عفن الريزوبس الطري والعفن القمي للثمرة والذبول البكتيري وذبول فرتسليم والذبول الفيوزارمي والبياض الزغبي والبياض الدقيق والندوة والانثراكنوز والعفن الأسود والديدان الثعبانية والمن وخنفثاء القثاء والحمراء وبقة ورق البطيخ والحفار وذبابة المقات ودودة ورق القطن والنطاط والذبابة البيضاء واكاروس العنكبوت الأحمر.

المحصول:

يتراوح محصول الدنم بين 250 - 750 ثمرة وقد يصل إلى ١٥٠٠ ثمرة في المناطق التي لا تجري فيها عملية التهدير ومتوسط وزن ثمار البطيخ المنتجة في الدنم هو حوالي ٢ - ٢,٥ طن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.