أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2017
1068
التاريخ: 3-10-2016
980
التاريخ: 3-10-2016
753
التاريخ: 30-9-2016
917
|
وهي خمسون :
التعوذ في الأولى سرا، وصورته: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم (1) وروي (2) الجهر به، وإحضار القلب ليعلم ما يقول، والشكر والسؤال، والاستعاذة، والاعتبار عند النعمة والرحمة والنقمة والقصص، واستحضار التوفيق للشكر عند أول الفاتحة، وكل شكر، والتوحيد عند قوله: الحمد لله رب العالمين، التحميد، وذكر الآلاء على جميع الخلق عند: الرحمن الرحيم، والاختصاص لله تعالى بالخلق والملك عند: مالك يوم الدين، مع إحضار البعث والحشر والجزاء والحساب وملك الآخرة، واستحضار الإخلاص والرغبة إلى الله وحده عند: إياك نعبد، والاستزادة من توفيقه وعبادته واستدامة ما أنعم الله على العباد عند : وإياك نستعين، والاسترشاد به والاعتصام بحبله، والاستزادة في المعرفة به سبحانه والإقرار بعظمته وكبريائه عند: اهدنا الصراط المستقيم، والتأكيد في السؤال والرغبة والتذكر لما تقدم من نعمه على أوليائه، وطلب مثلها عند قوله: صراط الذين أنعمت عليهم، والاستدفاع لكونه من المعاندين الكافرين المستخفين بالأوامر والنواهي عند الباقي.
والترتيل، وهو تبيين الحروف بصفاتها المعتبرة من: الهمس والجهر والاستعلاء والإطباق والغنة وغيرها.
والوقف التام (3)، والحسن عند فراغ النفس مطلقا، (4) وفي الفاتحة أربعة (5) توام، وعلى أواخر أي الإخلاص .
وتعمد الإعراب وحركات البناء غير إفراط، والمد المنفصل وتوسطه مطلقا، والتشديد بلا إفراط، وإشباع كشرة كاف ملك، وضم دال نعبد، والإتيان بالواو بعدها سنيا، وإخلاص الدال في الدين، والياء في إياك، وإخلاص الفتحة في الكاف من إياك بلا إشباع مفرط، والتحرز من تشديد الباء في نعبد ونحوه، والتاء في نستعين، وتصفية الصاد في الصراط المختارة، وتمكين حروف المد واللين بلا إفراط، وفتحة طاء صراط الذين بلا إفراط، وكذا فتحة نون الذين، واجتناب تشديد تاء أنعمت، وضاد المغضوب، وتفخيم الألف، وإخفاء الهاء، بل تكون ظاهرة، وترك الادغام الكبير (6) في الصلاة، وإسماع الإمام ما لم يعلو وتوسط المنفرد، وقراءة الإمام (7) وناسي الحمد من الأولتين في الأخيرتين، والتسبيح ثلاثا إذا لم يوجبه، وضم السورة في النفل والجهر في الليلة، والسر في غيرها، والجهر بالبسملة في السرية، وأسرار النساء في الجهرية، والسكوت بعد قراءة الفاتحة، وبعد السورة كل سكتة بقدر نفس، والتخفيف لخوف الضيق، والاقتصاد للإمام، والمطولات من المفصل في الصبح كالقيامة وعم، ونفل الليل، والمتوسطات في الظهر والعشاء، كالأعلى والشمس، والقصار في العصر والمغرب، ونفل النهار والجمعة والأعلى في عشائيها، والجمعة والتوحيد في صبحها مع السعة، والجمعة والمنافقون فيها وفي ظهريها، والعدول من غيرها إليها ما لم ينتصف، وإلى النفل إن تنصفت (8)، وروي (9) أن مغربها وعصرها كصبحها، وأن صبحها كظهرها، والإنسان (10) والغاشية في صبح الاثنين والخميس، والجحد في الأولى من سنة الزوال والمغرب في الليل والفجر في الطواف والإحرام، وفرض الغداة مصبحا (11)، وفي الثانية التوحيد، وقراءتها ثلاثين في أولتي الليل، أو في الركعتين السابقتين، القراءة بالمرسوم في النوافل، والفاتحة للقائم عن سجدة آخر السورة، والتغاير في السورة، وروي (12) كراهية تكرار الواحدة، ويكره القرآن في الفريضة، والعدول عن السورة إلى غيرها عدا المستثنى، وإبقاء المؤتم آية يركع بها (13) وعدول المرتج (14) عليه إلى الإخلاص، وقول صدق الله وصدق رسوله خاتمة الشمس، وكذلك الله ربي خاتمة التوحيد، والتكبير ثلاثا خاتمة الإسراء، وقول كذب العادلون بالله عند قراءة ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، وقول: الله خير، الله أكبر، عند قراءة: الله خير أما يشركون.
___________
1) وروي: أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله أن يحضرون إن الله هو السميع العليم "ب " الوسائل 4: 800 ح 3 .
2) الوسائل 4: 800 ح 4 .
3) هو الذي لا يكون للكلام قبله تعلق بما بعده لفظا ولا معنى، والحسن هو الذي يكون له تعلق من جهة اللفظ دون المعنى .
4) سواء كان الوقف تاما أو غير تام كالوقف الناقص في غير محله .
5) على البسملة ومالك يوم الدين ونستعين وآخرها .
6) وهو أن يكون الحرفان المثلان (كإدغام سلككم) أو المتقابلان متحركين (كإدغام نخلقكم) .
7) يعني يستحب للإمام أن يقرأ في الركعتين الآخرين الفاتحة، وكذا يستحب قراءة الفاتحة في الآخرين لمن نسي في الركعتين الأولين الحمد .
8) يعني إذا قرأ في صلاة الجمعة أو في ظهرها غير سورة الجمعة والمنافقين وتجاوز النصف، استحب أن يعدل إلى النافلة، ويستأنف ويأت بهما .
9) الوسائل 4: 789 ح 4.
10) أي يستحب قراءة سورة هل أتى على الإنسان .
11) يعني إذا أصبح وخاف أنه لو أتى بأحد الطوال يفوت الوقت يصلي بالجحد في الأول، وفي الثانية بالتوحيد .
12) الوسائل 4: 739 ح 1 2 .
13) يعني يكره للمأموم أنه لو أتم القراءة قبل الإمام أبقى آية وسكت حتى لحقه الإمام، ثم يقرأ تلك الآية ويركع في عقبها، وهذا في الإخفاتيات، أو على قول من يقول باستحباب القراءة للمأموم مطلقا .
14) يعني يكره لمن يقرأ سورة ثم يغلط ويخلط أن يعدل منها إلى سورة الإخلاص، بل يعدل إلى سورة أخرى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|