المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

مقاومة الحامض Acid Resistance
أهم أنماط الاستخدام التجاري – الأسواق المتخصصة
12/10/2022
الفاحشة والغضب‏ في القران الكريم
25-01-2015
انحلال المؤسسة الأسرية / تفكك الاسرة
21-4-2016
الفوائد الطبية والعلاجية للطماطم
17-3-2016
Coordination numbers of 10 and above
27-2-2017


ظروف أدت إلى ظهور التنمية المستدامة  
  
1204   04:16 مساءً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 48- 52
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

ظروف أدت إلى ظهور التنمية المستدامة:

تعيش مجتمعات الإنسانية في إطار ثلاث منظومات أساسية متداخلة, ومتفاعلة تتبادل التأثير والتأثر, هي:

1- المحيط الطبيعي.

2- المحيط المصنوع.

3- المحيط الاجتماعي.

1- المحيط الطبيعي:

وهو المنظومة الطبيعية، وإطار البيئة الفطرية الكائنة في الطبيعة, وتضم النظام المائي والنظام الأرضي والنظام الجوي والنظام الحيوي بشقيه من نبات وحيوان الطبيعي وهي جزء من النظام الكوني الذي لا يخضع لإرادة الإنسان ولا إلى تحكمه.

2- المحيط المصنوع:

يتكون مما أنشاه الإنسان في البيئة وبناه وشيده, مثل مراكز الصناعة, المدارس, الجامعات, المستشفيات, شبكات المواصلات, شبكات الري, مراكز الطاقة, المزارع ... الخ. إلا أن بعض مكونات المحيط المصنوع مثل النظم الزراعية, يديرها الإنسان, لكنها لا تكون تحت تحكمه بالكامل, لأنها مازالت تحت تأثير عوامل المحيط الحيوي الطبيعي مثل دورة ماء وغيرها. وبوجه عام يمكن القول أن المصنوع يتكون من النظام السياسي, والنظام التكنولوجي, والنظام الاقتصادي, وهي أقسام من النظام الحضاري في النظام البيئة.

3- المحيط الاجتماعي:

وهو ما وضعه الإنسان من مؤسسات وقواعد، يعتمد عليها في إدارة العلاقات الداخلية بين أفراد المجتمع والمنظومات الأخرى الطبيعية والمصنوعة والعلاقات الخارجية مع سائر العالم, وبوجه عام يمكن القول أنه يشمل المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية السائدة في المجتمع, وبعض هذه المكونات يرجع تاريخه إلى الماضي (القيم, العادات والتقاليد, الدستور, التراث الثقافي...الخ).

وبعبارة أخرى يمكن القول إن المحيط الاجتماعي يشتمل على النظام الاجتماعي والنظام الثقافي في بيئة الحضارية.

تعد التفاعلات التي تحدث بين هذه المنظومات الثلاث بأقسامها الفرعية, عمليات الحياة والتنمية بالنسبة للمجتمع, ويرجع تعقد هذه التفاعلات إلى الاختلافات الفطرية في الأصل والضوابط والامتداد الزماني والمكاني لكل من المنظومات الثلاث.

ولقد نتج عن هذا التفاعل بين الإنسان والبيئة على مستوى العالم العديد من النجاحات:

1- زيادة معدلات الإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة الاستهلاك.

2- تحسن في مستوى المعيشة في العالم بوجه عام وارتفاع نصيب الفرد من الدخل القومي عما كان قبل عقود سابقة.

3- زيادة معدلات العمر المتوقع.

4- نقص في معدلات وفيات الرضع والأطفال.

5- تخلص العالم من الأوبئة الأساسية أو من معظمها.

6- زيادة نسبة السكان الذين يتمتعون بمياه الشرب النقدية ووسائل الصرف الصحي.

7- زيادة نسبة المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة.

لكننا نشهد على الجانب الآخر أضراراً بالمحيط الطبيعي:

1- زيادة نسبة قطع الغابات.

2- تدهور الأراضي الزراعية وانخفاض نصيب الفرد منها.

3- زيادة نسبة التصحر.

4- ارتفاع المعدلات الخطيرة لفقدان التنوع البيولوجي.

5- تخلخل الأوزون في طبقة الاستراتوسفير.

6- مخاطر تغيير المناخ.

7- تعاظم تراكم كميات كبيرة من النفايات وبضمنها النفايات الخطرة.

8- استنزاف المعادن.

9- الإسراف في الاستهلاك المياه وتدهور نوعيتها.

إزاء هذه المشكلات والمخاطر البيئية نظم المجتمع الدولي اجتماعاً حافلاً هـو (مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة عام (1992) الذي عقد بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل, وقد أطلق عليه مؤتمر قمة الأرض. كما وأصدر المؤتمر خطة عمل شاملة, سماها (أجندة القرن الحادي والعشرين) حيث أكدّت الأجندة (21) أن الطريق الوحيد لتوفير حياة آمنة, ومستقبل مزدهر, هو التعامل مع قضايا البيئة والتنمية بطريقة متوازنة, تعمل على إشباع الحاجات الأساسية وتحسين مستويات المعيشة للمجتمع وفي الوقت نفسه حماية وإدارة أفضل للأنظمة البيئية بحكمة وعقلانية, إذ لا تستطع إي دولة تأمين مستقبلها بمفردها, لكننا نستطيع جميعاً في شراكة عالمية تحقيق التنمية المستدامة.

وتعكس الأجندة (21), وعياً عالمياً وإرادة سياسية أعلى مستوى, بضرورة التعاون ودراسة قضايا التنمية بأبعاده المختلفة الاقتصادية والاجتماعية دون إغفال الإطار البيئي. والفكرة الأساسية التي بنيت عليها أجندة القرن الحادي والعشرين هي فكرة التنمية المستدامة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .