سمك القرموط

والقرموط من عائلة الأسماك القطية ويوجد في آسيا والهند وأفريقيا وفي بعض دول الشرق الأوسط وتقسيمه العلمي:

: Siluriformes Order

Sub Order: Siluroidei

: Claridae Family

Clarias : Genus

: Lazera Species

ويوجد هذا النوع في جميع أجزاء النيل وأسماكه منتشرة بكثرة في كل مكان بالقطر المصري.

اللون:

رمادي زيتوني أو أغبر زيتوني وقد يكون الظهر أسود والبطن بيضاء أو رمادية، الزعانف الفردية داكنة وأطرافها مصفرة ويوجد شريط داكن على كل من جانبي الرأس وفي الأسماك الصغيرة يوجد خط أسود على كل من جانبي الذيل. القزحية برونزية اللون وتوجد دائرة ذهبية حول إنسان العين.

الطول:

يبلغ 1060 إلى 1170 ملليمترا.

الشكل الخارجي:

الرأس محبب في الكبير والزائدة المزخرية للجمجمة إما مثلثة الشكل أو مستديرة.

الاسنان:

الفكية الأمامية مدببة والخلفية حبيبية. طول الشارب الأنفي من ثلث إلى ثلثي الرأس (4/5 في الصغير) وقد يصل امتداده إلى طرف الشوكة الصدرية أو ما إلى ما بعد الزعنفة الصدرية. طول الشارب المنقاري الخارجي  -  بالنسبة لطول الشارب المنقاري الداخلي الذي يبلغ 2/5 – 3/5 طول الرأس. الأهداب الخيشومية طويلة ومتداخلة ويتراوح عددها بين 35 (في الصغير) إلى 135 (في الكبير) على القوس الأول. الزعنفة الشرجية بها 50-65 شعاعاً، طول الزعنفة الصدرية 2/5 -1/2 بالنسبة لطول الرأس وشوكتها مسننه على الحافة الخارجية. الزعنفة البطنية قصيرة وتقع في منتصف المسافة بين الخطم وقاعدة الزعنفة الذيلية أو أقرب قليلا إلى طرف الخطم والزعنفة الذيلية مستديرة.

وتوجد أنواع أخرى من أسماك القرموط تستخدم في المزارع السمكية Claris Macroeephalus وطعم لحم هذا النوع جيد ومرغوب ونوع Clarias Batrachus ومعدل نموه سريع وأسماك القرموط لها عضو تنفسي إضافي يمكنها من البقاء حية مدة طويلة على سطح الأرض خارج الماء باحثة عن طعام قريب ثم تعود مرة أخرى للماء... وأسماك القرموط يمكنها المعيشة في الأماكن الضحلة لذلك فهي تستزرع في مزارع الأرز محصول ثانوي وهي تتغذى على كل ما يقابلها من غذاء في المياه وتفضل التغذية على الديدان والحيوانات الصدفية والأسماك الأخرى.

كثيرا ما تربى أسماك القرموط مختلطة مع أسماك البلطي حيث تتغذى على البلطي الصغير وتعمل بذلك على الحد من تزايد أعداده في الزرعة..

وأسماك القرموط تعطى إنتاجا عاليا عند تغذيتها في الأحواض ... وقد وصل إنتاج الهكتار في القراميط حوالي 97 ألف كيلو جرام في تايلاند عند استخدام التغذية الصناعية.

والقراميط أسماك مقاومة للأمراض بالرغم من ظهور بعض الطفيليات الخارجية على أجسامها ولكنها غير قاتلة لهذه الأسماك.

ويمكن تربية الأنواع المختلفة من القراميط في المناطق الحارة الجافة بنجاح والدليل على ذلك إنتاجها الوفير في مصايد بحيرة تشاد وهي منطقة حارة جافة بغرب أفريقيا.

وقد أمكن تفريخ بيض القراميط من النوع Clarins Lazera صناعيا بنجاح وأمكن الحصول على أعداد كبيرة من الزريعة بعد أن استجابت كل من الذكور والإناث للحث الهرموني كما ورد في مقال Hogendoor and Vismans سنة 1980.

دورة حياة أسماك قراميط الكلاريس (القراميط النيلية):

تقوم أسماك القراميط البالغة باختيار أماكن لها بين جذور النباتات المائية والأعشاب على بعد حوالي 25 سم من تحت سطح الماء على امتداد جسور القنوات المائية لتكون عشوشا يتراوح قطر الواحد منها 25 سم. وتضع بها الإناث البيض والذي يلقح من الذكر ويلتصق هذا البيض المخصب بجذور النباتات ويقوم الذكور بالعناية به ورعايته حتى يفقس وتخرج اليرقات والتي تقدر بأكثر من خمسة آلاف في كل عش والذي له التأثير الكبير على خروج اليرقات هو درجة الحرارة المناسبة بالوسط.

درة حياة اسماك القراميط حيث:

1- مرحلة تزاوج الأسماك البالغة.

2- مرحلة وضع البيض اللاصق على جذور النباتات المائية واخصابة.

3- مرحلة فقس البيض المخصب وخروج صغار الأسماك.

4- مرحلة نمو صغار الأسماك الى الاطوار البالغة.