المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الادراك وسـلوك المـستهـلك (مـفهـوم الادراك ومكوناتـه)
2024-11-25
تـفهـم دوافـع المـستهلكيـن وأهـدافـهـم
2024-11-25
مـفهـوم دوافـع سـلوك المـستهـلك
2024-11-25
النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك
2024-11-25
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25

تنصر الصقالبة (864–867)
2023-10-26
قبول المخاطر وتنفيذ خطة التعامل مع المخاطر ومراجعتها وتقييمـها
10-12-2021
الدردار
24-10-2017
أيّوب بن نوح بن درّاج.
30-12-2016
الموقع الجغرافي لبلاد اشور
13-1-2017
خفيض الضغط hypobaric
20-3-2020


الخطوط الارشادية التي أوصى باتباعها في رعاية الطفل  
  
1155   09:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص318 ــ 321
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

لقد وجدت رعاية الطفل لكي تبقى، ولكن ما يجب أن نحتفظ بشأنه هو المبالغة في استخدام رعاية الطفل. لقد تراجعت مثلنا بشكل أو بآخر، حيث طغى عليها الواقع الاقتصادي مما جعلنا نكف عن الإنصات لقلوبنا.

والنتيجة هي أننا أصبحنا نودع أبناءنا مراكز الرعاية في سن مبكرة للغاية لساعات طويلة للغاية أغلب أيام الأسبوع.

كما أن القوانين غير المنصفة لرعاية الطفل تعني أن يلجأ الأبوان إلى وسائل رعاية كثيرة للغاية - حتى في اليوم الواحد - لمقابلة الاحتياجات.

أما القائمون برعاية الطفل، فإنهم يتقاضون أجوراً ضئيلة للغاية مقابل رعايتهم لعدد كبير للغاية من الأطفال. هذا بالإضافة إلى أن المراكز التي ترعى الأطفال غير طبيعية؛ بالمرة، حيث تتبع طريقة آلية للغاية في العناية بالأطفال أشبه ما تكون بالمصنع الذي ينتج الراحة.

في المستقبل سيكون هناك مكان للطفولة؛ ولكنه سيكون أقل مساحة من الأماكن الحالية. وفي الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن الحاجة لمزيد من الأماكن لرعاية الأطفال ويبقون متعلقين بقائمة الانتظار؛ فقد يأتي اليوم الذي يقل فيه الطلب، وتُهجر الأماكن لمن هم في حاجة حقيقية إليها. وتوكل مهمة رعاية الرضع وصغار الأطفال بشكل أساسي إلى القائمين عليها منذ قديم الأزل وهم الآباء والجيران وأفراد العائلة، ليجد الطفل نفسه بين ذراعي من يحبه داخل بيته.

توصيات

إن الاختيارات الخاصة بنوعية الرعاية المقدمة للطفل يجب أن تقوم أساساً على الاحتياجات المرتبطة بنمو الطفل.

فإن البحث لم يتوصل إلى نتائج حاسمة لتحديد ما هو مناسب لكل طفل. وعلينا - نحن الآباء - أن نستخدم حُسنا الجيد لتمييز احتياجات أطفالنا. وفيما يلي بعض الخطوط الإرشادية التي أوصي باتباعها في هذا الصدد.

بناءً على السن

في العام الأول من عمر الطفل؛ لا تلجأ إلى رعاية المؤسسات بالمرة. نظم حياتك بحيث تتولى أنت أو زوجتك مهمة رعاية الطفل طول الوقت باستثناء فترات الاستراحة من آن إلى آخر، وبعض الأيام أو الأمسيات التي تخرجان فيها، حيث توكل مهمة العناية بالطفل لجليسة أطفال معروفة وموثوق بها.

أما إن كنت تودع طفلك في أحد مراكز رعاية الأطفال؛ فيجب أن تضع في اعتبارك الآتي:

عندما يكون الطفل في عامه الأول - يجب ألا تزيد فترة الرعاية عن يوم واحد في الأسبوع على أن يكون ذلك من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً فقط على سبيل المثال.

عندما يكون الطفل في الثانية من عمره - يجب ألا تتعدى فترة الرعاية يومين قصيرين أسبوعياً.

عندما يكون الطفل في الثالثة - يجب ألا تتعدى فترة الرعاية ثلاثة أيام قصيرة أسبوعياً

عندما يكون الطفل في الرابعة - يجب ألا تتعدى أربعة أيام قصيرة، أو نصف يوم طوال الأسبوع.

يجب أن تكون قراراتك دائماً قائمة على احتياجات طفلك الخاصة، وكذلك على مراقبة ردود أفعاله على أساس يومي.

بناءً على نوع الرعاية

بناء على الأفضلية فنحن نعتقد أن أفضل أسلوب لرعاية الطفل تحت سن الثالثة سوف تكون كالآتي:

ـ المقربين من الأقارب أو الأصدقاء الذين تثق بهم والذين يحبون طفلك.

ـ أسرة تتولى رعاية الطفل على أن تكون جديرة بالثقة وودودة تربطك بها علاقة شخصية.

ـ مركز جيد لرعاية الأطفال يضم فريق عمل ثابت ومستقر، بحيث يمكنك أن تتعرف عليه وتشعر بالاطمئنان حياله.

إن لم يكن بوسعك أن تعثر على أسرة تعتني بطفلك يمكن الوثوق بها فمن المفضل في هذه الحالة أن تلجأ إلى مركز رعاية الطفل.

أما بالنسبة للأطفال من سن ثلاث سنوات فأكثر؛ فإن المراكز هي الاختيار الأمثل، حيث يستفيد الطفل في هذه السن من التفاعل الاجتماعي، والأنشطة المخططة، وأماكن اللعب المتسعة، والأدوات، والتدريب الواعي، وهنا يكون فريق الإشراف المحفز ميزة كبيرة.

بناءً على ظروفك الخاصة

وعلى احتياجات الطفل أيضاً. يجب أن تنظر بعين الاعتبار إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأسرة؛ لأن الطفل سوف يعاني بشكل أو بآخر - على سبيل المثال - إذا مرض أحد الأبوين، أو إذا انهار الزواج، أو إذا عجزت الأسرة عن الحفاظ على هيكلها نظراً لضيق ذات اليد.

إن كانت رعاية الطفل في صالح أسرتك بالفعل، فسوف تغطي الاحتياجات التالية:

1ـ تساعدك على مواصلة الحياة، إن كنت بحاجة إلى العمل كي توفر الاحتياجات المادية الأساسية للأسرة على سبيل المثال.

2ـ توفر لك الوقت اللازم لتقديم العناية المناسبة لطفل آخر، مثل طفل جديد، أو طفل مريض في الأسرة.

3ـ توفر لابنك بعض الأشياء التي تعجز أنت عن توفيرها، مثل بعض الأدوات والموارد (إن كنت فقيرا)، أو التحفيز (إن كان الطفل حبيس المنزل)، أو الأصدقاء (إذا كان الطفل يعيش في عزلة أو كان طفلا وحيداً).

4ـ تلبي احتياجاتك الخاصة بالانضباط والتهذيب وتحترم كيان الطفل وتحافظ على أمنه.

5ـ تبني علاقات طويلة المدى، حيث يصبح المهتمين بالطفل أصدقاء لك ولابنك.

6ـ إنه مكان يرحب بك في أي وقت بحيث تقضي اليوم بصحبة ابنك وتطالب فريق العمل ببعض الأشياء الخاصة، أو تعرب لهم عن مخاوفك دون أن يساورك شعور بأنك تثير ضيقهم أبداً.

إن الموازنة بين احتياجات الطفل وتغيير وضع الأسرة يمكن أن يقوداك إلى اختيارات جيدة قد تحقق نفعاً كبيراً.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.