المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المقومات الطبيعية لتقييم الوزن السياسي للدولة- الموقع - الموقع بالنسبة لخطوط الطول والعرض  
  
1291   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 29- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الموقع: يعتبر موقع الدولة من أهم العوامل الطبيعية التي تؤثر في تحديد قوتها وسياساتها الداخلية والخارجية, كما يترتب عليه اتخاذ كثير من القرارات وظهور كثير من النتائج العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن الحقائق الثابتة هي أن لكل دولة موقعها الفريد على سطح الكرة بحيث يميزها عن مواقع الدول الاخرى. ولذلك فان الآثار الناتجة عن الموقع تختلف، من دولة إلى أخرى بصورة عامة, والجدير بالملاحظة ايضاً هو ان الموقع الجغرافي لأي نقطة على سطح الارض ثابت لا يتغير ، لكن أهمية الموقع وتأثيراته تتغير بصورة مستمرة تمشياً مع التطورات التكنولوجية وخاصة ما يتعلق منها بوسائل المواصلات والحركة . هذا يعني ان أهمية الموقع الجيوبوليتيكية تعتمد على عامل الوقت الذي يتمثل بالتطور التكنولوجي فمثلا بقيت بحار القطب الشمالي بعيدة عن مركز التنافس الدولي مدة طويلة . أما اليوم فقد أكتسبت هذه البحار وما يحيط بها أهمية جيوبوليتيكية محورية في نظر كثير من الباحثين العسكريين والسياسيين تبدأ دراسة الجغرافية السياسية لأي بلد بتحديد الموقع الجغرافي لذلك البلد ومواقع البلاد تختلف من حيث:

1- مكانها بالنسبة لخطوط الطول والعرض (الموقع الفلكي).

2- مكانها بالنسبة لليابس والماء (الموقع بالنسبة للبحار والمحيطات المجاورة).

3- اتصالها بالبلاد المجاورة (الموقع بالنسبة للدول المجاورة).

الموقع بالنسبة الخطوط لطول والعرض:

يعد الموقع بالنسبة الخطوط العرض أهم منه بالنسبة لخطوط الطول ذلك لأنه يؤثر في المناخ الذي يؤثر بدوره بشكل أو بآخر في مقدرة الأنسان على بذل الجهد وفي تحديد المجهود البشري كما يحدد الموقع الفلكي نوع المناخ السائد في ذلك البلد أو الآخر.

وتتمتع الدول العظمى بصفة عامة بموقع ممتاز بالنسبة لخطوط العرض لأنها تقع جميعاً في المنطقة المعتدلة، حيث تساعد درجة الحرارة على العمل في كل فصل من فصول السنة ويعد بلوغ هذه الدول مرتبة الدول العظمى حدثاً جديداً في تاريخ العالم اذن ان الجهات المدارية التي تمتد من خط عرض ۲۰ الى خط عرض ٣٠ كانت في العالم القديم أكثر البلاد تحضراً.

ويبدو ان الانسان في ذلك الوقت لم يكن قد عرف بعد الطريقة التي يقي بها نفسه ضد تقلبات الجو ، ولهذا كانت الجهات المدارية الدافئة أصلح المناطق لإقامته وتقدمه ، ولما أن عرف الانسان الملابس المدفئة والمساكن التي تساعده على مغالبة الجو البارد، أنتقل مركز النشاط البشري الى العروض المعتدلة، حيث قامت الدول الكبرى ، ونالت حظها من التقدم والرقي والدول العظمى في الوقت الحاضر هي الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا والصين ، وهذه جميعاً تقع في العروض المعتدلة.

وللموقع الفلكي في الجهات القطبية والاستوائية أثر كبير في المناخ الذي يؤثر بدوره في الانتاج الغابي والرعوي والزراعي والمعدني, وتكاد تقتصر أهمية الجهات القطبية على استخراج بعض المعادن، ولا يمكن قيام النشاط الزراعي بها، لذلك يكون توقع نشوء دول عظمى في المناطق الاستوائية والقطبية ضعيفاً بسبب الصعوبات المناخية وعلى الرغم ما للظروف المناخية من أثر في النشاط البشري الا ان التقدم العلمي والتقني الذي حققه الانسان اليوم ساعده كثيراً في التغلب على الصعوبات والمعوقات المناخية التي كانت في الماضي تقف حائلاً دون تقدمه ونهوضه.

وتختلف الدول حالياً في درجة سيطرتها وتغلبها على تلك الصعوبات بما تمتلكه من ثروة تقنية وعلمية ، وتقدم حضاري ، العلاقة بينهما بين سيطرة الدولة من جهة والصعوبات المناخية من جهة أخرى هي علاقة طردية أو بعبارة أوضح بقدر ما تمتلكه الدولة من تقنية وتقدم حضاري تستطيع النهوض والتغلب على الصعوبات المناخية وهذا معناه أن سيطرة الدولة تكون عالية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .