المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سعد بن عبادة  
  
1465   07:23 مساءً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 437-440.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 1344
التاريخ: 2023-02-05 1806
التاريخ: 2023-05-26 1371
التاريخ: 29-1-2023 1575

هو أبو ثابت ، وقيل : أبو قيس سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزام بن حزيمة ابن ثعلبة الخزرجيّ ، الساعدي ، المدني الأنصاري ، وأمّه عمرة بنت مسعود .

من كبار أصحاب رسول اللّه وفضلائهم ، ومن مشاهير الأنصار ووجهائهم .

كان سيّد الخزرج ورئيسهم بالمدينة في الجاهليّة والإسلام ، ونقيب بني ساعدة ، ومن أشراف ووجهاء قومه في الجاهليّة والإسلام .

كان هو وآباؤه في الجاهليّة يعرفون بالجود والكرم ، وكان لهم حصن يدعى أطما ، فكانوا ينادون عليه : من أحبّ الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة ، وفي الإسلام كان صاحب ضيافة وكرم ، وكان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في كل يوم من سعد جفنة طعام يدور بها حيث دار .

كان في الجاهليّة يحسن الكتابة بالعربية ، ويحسن العوم ويجيد الرمي ، وكانت العرب تسمّي من اجتمعت فيه تلك الخصال الثلاث بالكامل .

أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله وشهد معه واقعة بدر ، وقيل : لم يشهدها ، وشهد ما بعدها من الوقائع والمشاهد ، وكان في جميعها حاملا راية الأنصار فيها .

كان من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان صلّى اللّه عليه وآله يستخلفه في بعض الأحايين مكانه عندما يذهب للغزو .

في يوم فتح مكّة كانت راية النبي صلّى اللّه عليه وآله بيده ، فدخلها وهو يقول : اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحلّ الحرمة . فسمعها رجل من المهاجرين فأعلم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بذلك ، فقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : أدركه وخذ الراية منه ، وكن أنت الذي تدخل بها ، فدخل الإمام عليه السّلام مكّة حاملا الراية وهو يقول : اليوم يوم المرحمة ، اليوم تصان الحرمة .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقه : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عباده .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله اجتمع عليه الأنصار وأرادوا مبايعته بالخلافة ، فمنعهم أبو بكر من ذلك ، فرجع الناس إلى أبي بكر .

وبعد مبايعة الناس لأبي بكر ، قال بعضهم لسعد : أما تدخل فيما دخل فيه المسلمون ؟ قال : إليك عنّي ، فو اللّه ! لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : إذا أنا متّ تضل الأهواء ويرجع الناس على أعقابهم ، فالحقّ يومئذ مع عليّ عليه السّلام ، وكتاب اللّه بيده ، لا نبايع لأحد غيره .

ونقل عنه أنّه قال : لو بايعوا عليا عليه السّلام لكنت أول من بايع .

ولما آل الأمر إلى عمر بعد أبي بكر عاتبه عمر لعدم مبايعته له ، فقال سعد : واللّه ! أصبحت كارها لجوارك .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : إنّ أوّل من جرّأ الناس علينا هو سعد بن عبادة ، فتح بابا ولجه غيره ، وأضرم نارا كان لهبها عليه وضوؤها لأعدائه .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يبايع أبا بكر ولا عمر وانصرف إلى الشام ، وسكن مدينة حوران ، ولم يزل بها حتى توفّي ، وقيل : توفّي ببصرى الشام سنة 15 هـ ، وقيل :

سنة 14 هـ ، وقيل : سنة 16 هـ ، وقيل : سنة 11 هـ ، وقيل : قبره بإحدى قرى دمشق تدعى المنيحة ، وقيل : المزة .

وقيل في موته بأنّ عمر بن الخطاب بعث إليه محمد بن مسلمة الأنصاري وخالد بن الوليد ليقتلاه ، فقتلاه وأشاعا بأنّ الجنّ قتلته .

القرآن الكريم وسعد بن عبادة

من الكلمات المتداولة عند العرب هي كلمة « راعنا » وكانت العرب تقولها للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، وتلك الكلمة في لغة اليهود تعني السبّ والشتم القبيح ، فكان اليهود يقولون : كنا نسب محمدا صلّى اللّه عليه وآله سرا ، والآن نسبّه علنا ، فكانوا يأتون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ويقولون : يا محمد « راعنا » ويضحكون ، ففطن بها سعد ، وكان عارفا بلغتهم ، فقال : يا أعداء اللّه ! عليكم لعنة اللّه ، والذي نفس محمّد صلّى اللّه عليه وآله بيده لئن سمعتها من رجل منكم لأضربنّ عنقه ، فقالوا : ألستم تقولونها ، فنزلت الآية 104 من سورة البقرة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 40 و 266 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 35 - 41 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 283 - 285 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 30 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 85 ؛ الأغانى ، ج 4 ، ص 13 ؛البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 115 و 123 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 33 و 34 و 50 و 63 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 4 ، ص 77 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 303 و ( المغازي ) 532 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 92 و 93 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 344 و 446 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 446 وما بعدها ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 44 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 123 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 215 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 141 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 288 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 16 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 212 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 86 - 93 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 475 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 58 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 474 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 169 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 148 و 149 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 850 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 57 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 88 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 365 ؛ الخصال ، ص 492 و 549 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 134 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 407 و 408 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 612 و 613 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 325 - 334 ؛ دول الإسلام ، ص 7 و 8 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 364 ؛ الروض المعطار ، ص 245 و 418 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 620 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 270 - 279 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 260 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 87 و 91 و 92 و 109 و 240 وج 3 ، ص 232 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 28 ؛ صبح الأعشى راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 503 - 505 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 97 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 613 - 617 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 15 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 222 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 760 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 113 و 246 و 325 و 328 و 331 و 349 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 116 وج 3 ، ص 218 وج 4 ، ص 32 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 175 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 30 و 229 وج 8 ، ص 19 ؛ لسان العرب راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 517 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 460 ؛ المحبر ، ص 233 و 269 و 271 و 277 ؛ المخلاة ، ص 143 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 71 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 307 و 308 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 42 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 10 ؛ المعارف ، ص 148 و 149 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 217 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 200 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 18 ، -

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .