أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2023
1372
التاريخ: 2023-02-10
968
التاريخ: 26-2-2021
2503
التاريخ: 4-2-2021
1829
|
أسباب تركز الخدمات التعليمية
من الأنماط التوزيعية لأنشطة الخدمات التعليمية الأنفة الذكر يتضح انطباقها ولكن بدرجات متفاوتة، ففيما يقرب من ثلثي الأنماط الانتشارية في المناطق الحضرية تتفق على أهمية التجمع إما في محاور مركزية أو مواقع مركزية أو في المراكز الفرعية، ويفسر ذلك الاعتبارات التالية:
1- الانتفاع بالوفورات الناجمة عن تجمع الخدمات المكملة لبعضها في الموقع الواحد وذلك لتقليل من تكلفات الإنشاء والتشغيل.
2- تخفيض تكلفة انتقال الطلاب في رحلاتهم المدرسية إلى الموقع المتوسط بالنسبة للمناطق السكنية بضمان رحلات متكافئة من المناطق الفرعية المختلفة.
3- أهمية العمل في بيئة موحدة ومناسبة للوظيفة التعليمية.
كما تتفق جميع الأنماط التوزيعية للخدمات التعليمية بالمناطق العمرانية المختلفة على ضرورة ارتباط رياض الأطفال بالمجاورات السكنية بالمجتمعات المحلية، وذلك للأسباب التالية:
1- اعتبارها أحد الخدمات التعليمية الدنيا التي ترتبط بمراكز دنيا تتفق مع مراكز المجاورات السكنية، وتعد الأخيرة أصغر التجمعات العمرانية.
2- ضرورة تخفيض الرحلات المدرسية للأطفال إلى رياض الأطفال إلى أدنى حد، وبالتالي ضرورة اقتراب الرياض إلى أماكن سكن الأطفال ولا معنى في تباعدها الذي يؤدي إلى أن تفقد وظيفتها.
وقد أثبتت الدراسات أن أكثر من نصف شبكات توزيع الخدمات التعليمية بالمناطق السكنية في المدن الكبرى ترتبط فيها المدارس الثانوية بالمواقع الهامشية المطلة على الشوارع الشريانية المحيطة بالمناطق السكنية، ويمكن تفسير ذلك إلى ما يلي:
1- عدم كفاية المناطق السكنية على توليد حجم سكاني مناسب يغطى التكلفة الحدية لقيام تلك المدارس، وبالتالي اتجاهها نحو التوطن على أطراف تلك المناطق السكنية لاجتذاب أعداد إضافية من المناطق السكنية المجاورة.
2- اتجاه نسبة لا بأس بها من طلاب المدارس الثانوية نحو استخدام مركبات خاصة بالإضافة إلى المركبات العامة وبالتالي أصبحت المدارس الثانوية أكثر ارتباطا بالطرق الشريانية الرئيسية من المحلية.
3- أظهرت الأنماط التوزيعية العلاقة الطردية في الترتيب الهرمي لتوزيع الخدمات التعليمية والتراتب الهرمي لشبكة الشوارع.
4- تميل رياض الأطفال إلى الارتباط بالطرق التجميعية التي تتخلل المجاورات السكنية، وتميل المدارس الابتدائية نحو الارتباط برياض الأطفال، وأحيانا تتجاوز هذا الانتشار المحلي فترتبط بالطرق الشريانية السريعة المحيطة بالمناطق العمرانية.
5- تتميز بكثافة حركتها المرورية كما ترتبط بالقطاعات الرئيسية، وأحيانا تتبعها المدارس الإعدادية أو تميل إلى التركز في الشوارع الرئيسية الداخلية.
ويترك النمط السائد لإستخدمات الأراضي أثره في تشكيل النمط العام لشبكة الخدمات التعليمية بالمناطق الحضرية فتظهر المناطق الصناعية والاستخدامات العامة خالية من المدارس التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاستخدام السكني، ولكن في ظل خصخصة التعليم بدأ يظهر اتجاه نحو إنشاء مدارس للتعليم المتميز في الطرق المدخلية القريبة من الأحياء السكنية الراقية اعتمادًا على وجود وسائل نقل خاصة للطلاب أنحاء المدينة وانخفاض أسعار الأراضي التي تساعد القائمين على المدرسة نحو بناء من تسهيلات ومنافع تضمن جذب الراغبين في التعليم الخاص المتميز.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|