المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الاضطرابات الوجدانية / اضطراب الاكتئاب الجسيم  
  
1175   10:05 صباحاً   التاريخ: 2023-02-13
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص146 ــ 156
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023 1326
التاريخ: 2024-06-02 754
التاريخ: 19-6-2016 2064
التاريخ: 30-5-2018 1851

هناك العديد من المعايير والمحكات التي يمكن الاستناد إليها في التشخيص: -

أـ معايير تشخيص نوبة الاكتئاب الجسيم وفق الدليل الرابع:

ومن هذه الأعراض: -

1ـ وجدان مكتئب طوال معظم ساعات اليوم (كما يؤكد ذلك المريض أو الأشخاص المحيطين به).

2ـ إنخفاض ملحوظ في الاهتمامات والشعور باللذة في كافة الأنشطة أو معظمها في أغلب الأيام.

3ـ إنخفاض في الوزن بصورة كبيرة رغم عدم إتباعه نظام (ريجيمي) خاص، أو حدوث إزدياد في الوزن على أن تتجاوز الزيادة نسبة 5% من وزن الجسم في الشهر الواحد.

4ـ الأرق وفرط النوم (المعاناة من صورة أو أكثر من صور اضطرابات النوم).

5ـ البطء الحركي أو الإفراط الحركي يوميا على وجه التقريب.

6ـ سرعة الشعور بالإجهاد، وضعف النشاط يومياً.

7ـ الشعور بالدونية، أو فرط الشعور بالذنب دون مبرر كاف (قد يرقى إلى مستوى الضلالة) وذلك بصورة يومية.

8ـ ضعف القدرة على التركيز والتفكير، ووجود صعوبات في إتخاذ قرارات يومية.

9ـ كثرة الأفكار المرتبطة بالموت وما بعده، ووجود أفكار انتحارية متكررة دون خطة محددة، أو محاولة الإنتحار، أو التخطيط للانتحار.

ملاحظات:

أ- لكي يشخص نوبة الإكتئاب الجسيم لابد من توافر خمسة أعراض أو أكثر من الأعراض السابقة.

ب- أن يعاني الشخص من هذه الأعراض لمدة أسبوعين متصلين.

ج- أن نلاحظ وجود تغييرات في قدرة المريض (مقارنة بالسابق).

د- يشترط ألا تنطبق على الأعراض معايير نوبات الوجدان المختلطة.

هـ- يشترط أن تؤدي الأعراض إلى معاناة ظاهرة، أو تعطل في الوظائف الإجتماعية أو المهنية أو غيرها من المجالات الأخرى.

و- يشترط أن لا تكون الأعراض نتيجة فسيولوجية مباشرة لتعاطي مادة مخدرة أو دواء، أو نتيجة مرض جسمي عام (مثل نقص إفراز الغدة الدرقية).

ز- ألا تنطبق على الأعراض معايير الفجيعة، أي الحزن الناتج عن وفاة شخص محبب وقريب من نفس الشخص. (DSM IV, 1994)

ب- بيانات تستند الى تاريخ الحالة:

إذ لابد من توافر الأعراض الآتية:

1ـ العجز عن الإحساس باللذة.

2ـ الإنطواء، والانسحاب تدريجيا من محيط الأسرة والأصدقاء.

3ـ معاناة الشخص من العلامات والأعراض الجسدية الآتية:-

أ- فقدان الرغبة.

ب- فقدان الشهية للطعام وبالتالي إنخفاض الوزن.

ج- زيادة الوزن الناتج من الشره للطعام.

د- إنخفاض في مستوى النشاط.

هـ- سرعة الشعور بالإجهاد.

و- المعاناة من اضطراب أو أكثر من اضطرابات النوم. ويعد الاستيقاظ المبكر من النوم (أرق نهاية الليل) القاسم المشترك لدى مرضى الإكتئاب؛ حيث يعاني حوالي 75% من مرضى الإكتئاب من أرق النوم أو فرط النوم.

ز- الإمساك.

د- الصداع المستمر (دون سبب عضوي واضح).  

4ـ أن الفحص النفسي لمريض الإكتئاب يوقفنا عن وجود العناصر التالية:-

أـ السلوك والمظهر العامل للمريض: ويتضح من خلال العلامات الآتية:-

ـ بطء النفس الحركي أو الفوران (الإفراط) النفس الحركي.

ـ تجنب النظر في وجه المعالج (أو الآخرين الذين يتحدثون معه).

ـ سرعة البكاء.

ـ إنكسار الخاطر.

ـ عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي الخارجي.

ب- الانفعال: حيث تلحظ أن الشخص:

ـ مكتئب.

ـ عصبي.

ـ سريع الشعور بالإحباط.

ـ تنتابه حالة مستمرة من الحزن (دون إرتباط ذلك بأحداث خارجية).

ج- الكلام: حيث نجد الآتي: -

ـ قليل.

ـ يندر أن يصدر تلقائياً.

ـ مقتضب.

ـ فترات طويلة من الصمت.

ـ نبرته خافتة وناعمة ورتيبة.

د- محتوى التفكير: حيث نلحظ الآتي (إبان الفحص النفسي):ـ

ـ وجود قدر كبير من الأفكار الانتحارية حيث تنتاب 60% من مرضى الإكتئاب.

ـ يقدم 15% من مرضى الإكتئاب على الإنتحار.

ـ الإجترار الوسواسي.

ـ تغلغل مشاعر الدونية.

ـ سيطرة الشعور بالذنب.

ـ إنشغال دائم ومستمر ومكثف بإمكانية حدوث اضطرابات وتوقف في وظائف الجسم.

ـ فقر وضحالة في محتوى التفكير.

ـ وجود هلاووس وضلالات تدور في الغالب حول محاور العدمية، والفقر، والشعور بالذنب.

هـ- الوظائف المعرفية: حيث نجد:-

ـ تشتت الإنتباه.

ـ صعوبة في التركيز.

ـ شكوى مستمرة من ضعف الذاكرة.

ـ فقرفي القدرة على التجريد.

ـ فقدان الإستبصار.

ـ ضآلة في الحكم على الأمور.

و- علامات ترتبط بفئات العمر: حيث وجدت العديد من الدراسات والملاحظات الكلينيكية وجود علامات معينة تميز فئات الإكتئاب وفقاً للفئة العمرية التي ينتمي إليها الشخص.

زـ ابان الطفولة: حيث نجد العلامات الآتية:-

ـ تسود الشكاوى الجسدية.

ـ الإفراط الحركي.

ـ الهلاوس السمعية ذات الصوت الواحد.

ـ المعاناة من مظهر أو أكثر من علامات القلق.

ـ المعاناة من مظهر أو أكثر من علامات المخاوف المرضية.

ج- ابان مرحلة المراهقة: حيث نجد العلامات الاتية:ـ      

ـ سوء إستخدام المواد المخدرة.

ـ الهروب من المدرسة.

ـ الحساسية المفرطة - المرضية لأي انتقادات من جانب الآخرين لسلوكياته.

ـ عدم الإستقرار.

ـ القيام بسلوك أو أكثر من السلوكيات المضادة للقيم وعادات وتقاليد المجتمع.

ـ متاعب دراسية (أو مهنية).

ـ عدم مراعاة النظافة الشخصية.

م- ابان مرحلة الشيخوخة:ـ حيث نجد العلامات التالية:

ـ فقدان الذاكرة.

ـ اضطراب الوعي.

ـ الخرف الكاذب أو خرف الاكتئاب.

ـ تبلد الإنفعال إزاء الأحداث التاريخية.

ـ فرط تشتت الإنتباه.

ل- علامات أخرى يمكن من خلالها تشخيص نوبة الإكتئاب الجسيم:

ـ يصيب هذا المرض النساء أكثر من الذكور.

ـ تؤدي العوامل المرضية إلى المرض في 25% من الحالات.

ـ يتصف بتقلب الأعراض النهارية حيث تصبح أكثر سوءا في الصباح الباكر.

ـ ظهور البطء أو الفوران النفس الحركي تصحبه أعراض جسمية وضلالات متوافقة مع الوجدان.

ـ يصيب الأشخاص لأول مرة في سن الأربعين أو إن كان ظهوره في أية سن وارداً.

ـ تلعب العوامل الوراثية دوراً في حدوثه.

تصنيف الإكتئاب الجسيم: ويصنف إلى الفئات الآتية: -

أ- الاكتئاب المصحوب بسمات سوداوية:

ويشخص وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي الرابع كالآتي: -

1ـ شعور شديد بالذنب ليس له مبرر كاف..

2ـ فقدان الشهية ونقص الوزن الشديد.

3ـ بطء حركي أو فرط حركي.

4ـ الاستيقاظ في ساعات مبكرة من الصباح (أي قبل موعد استيقاظه المعتاد بساعتين على الأقل).

5ـ يزداد الإكتئاب سوءاً في الصباح وبصورة منتظمة.

6ـ وجود علامة أو أكثر من العلامات التي تميز الوجدان المكتئب.

ملاحظات:

ـ لابد من توافر ثلاثة أو أكثر من الأعراض السابقة حتى يمكن التشخيص.

ـ ظهور عرض من العرضين التاليين عند ظهورها أثناء أكثر فترات النوبة الحالة شدة:-

أ- فقدان الإحساس باللذة تجاه كافة الأنشطة أو معظمها.

ب- فقدان القدرة على الاستجابة للمؤثرات الممتعة في العادة؛ أي أن الشخص لم يعد يستمتع بالأحداث السارة (كما كان العهد به في الماضي).

أ- نوبة الاكتئاب الجسيم الزمنة:-

وتتصف بالآتي:

ـ تستمر لمدة تزيد على السنتين على الأقل.

ـ أكثر حدوثا لدى الذكور من المسنين.

ـ تصيب أكثر الأشخاص الذين يسيئون إستخدام المخدرات والكحوليات.

ـ تبلغ نسبته من 10 إلى 15% من جميع حالات الإكتئاب الجسيم.

ـ قد تحدث في سياق نوبات الاضطرابات المزدوجة القطبية من النوع الأول ومن النوع الثاني.

ب- الإكتئاب الموسمي:

ويتصف بالآتي:

ـ يصيب الأشخاص مع قصر ضوء النهار في فصلي: الشتاء والخريف.

ـ يختفي هذا النوع من الإكتئاب في فصلي: الربيع والصيف.

ـ يتصف المصاب به بفرط النوم والإفراط في التهام الطعام، والبط النفس الحركي.

ويثير الإكتئاب الموسمي العديد من القضايا:

ج- قضية الأسباب: وقر ذكر في هذا الصدد رأيين

الأول: أن الإصابة به لها علاقة بتمثيل مادة البلاتونين التي تفرزها الغدة الصنوبرية.

الثاني: أن تعرض المريض للضوء يمنع الإصابة بهذا المرض، ولذا نجد العديد من الشركات الأمريكية تعرض للبيع أجهزة تشتمل على لوحات كهربية تصدر أصواتا وأشعة ضوئية مماثلة للشمس. إلا أن هذه المحاولات العلاجية غير مؤكدة تماماً.

إن قضية التفسير بأشعة الشمس أثارت تساؤل مؤداه: إذا كان هذا الأمر يحدث في الدول الأوروبية فماذا عن الدول التي تتعرض لدرجة وفيرة من أشعة الشمس كالدول الأفريقية والشرقية؟!!!

وقد طرح هذا التساؤل على مجموعة من الطلاب فأكدوا أن البهجة تنتابهم حين تقرب الشمس (عبد الستار إبراهيم، 1998، 20)

يطرح أيضا عبد الستار إبراهيم ملاحظة مؤداها انه لاحظ أن نوبات الإكتئاب تزيد في موسمي الكريسماس وعيد رأس السنة، مع الأخذ في الإعتبار أن هذين العيدين يحلان في الشتاء، فهل لذلك صلة بانتشار الإكتئاب الموسمي في تلك الفترات من السنة؟!!! (عبد الستار أبراهيم، 1998، 20)

د- اكتئاب النفاس: ويتصف بالأتي:-

ـ يصيب النساء اللاتي سبقت إصابتهن باضطراب وجداني أو اضطراب نفسي آخر في معظم الآحيان.

ـ تظهر نوبات إكتئاب شديدة أثناء الأسبوع الرابع من الولادة.

ـ تشمل أعراض هذا النوع من الإكتئاب العلامات الآتية: الأرق، عدم الثبات الإنفعالي، شعوره بالإنهاك لأقل مجهود، التفكير في الإنتحار. 

ـ قد تظهر خلال حالات النفاس: نوبات من الهوس، ونوبات مختلطة (هوس - إكتئاب)، واضطراب ذهاني مختصر.

هـ- الإكتئاب اللا نمطي السمات: ويتصف بالاتي:-

ـ زيادة الوزن.

ـ كثرة النوم.

ـ يصيب النساء أكثر من الرجال.

ـ قد يظهر في سياق الإصابة باضطرابات القطبية المزدوجة من النوع الأول والثاني. وأثناء الإصابة بعسر المزاج.

و- اكتئاب الطفولة: ويتصف بالاتي: -

ـ تنطبق عليه نفس علامات وأعراض إكتئاب الراشدين.

ـ قد يظهر بصورة مقنعة ومن خلال قيام الطفل بالسلوكيات الآتية:

1- هروب الطفل من المنزل.

2- عدم الانتظام في المدرسة.

3- معاناته من خواف مرضي من المدرسة.

4- سوء إستخدام المواد المخدرة (خاصة المواد المتطايرة والتي وجدت العديد من الدراسات انتشارها بنسبة كبيرة لدى الأطفال والمراهقين).

5- قد يقدم الطفل على الإنتحار.

م- الإكتئاب المزدوج:

ـ تبلغ نسبة المصابين بهذا المرض بين 10 إلى 15%.

ـ يطلق على مرضى اضطراب عسر المزاج الذين يصابون بالاكتئاب الجسيم بالإضافة إلى مرضهم الأصلي.

ل- الخرف الكاذب:

ـ هذا المرض يصيب المسنين في العادة.

ـ يحدث بصورة أكثر بين المرضى الذين سبق لهم الإصابة باضطراب وجداني.

ـ يطل على حالات الإكتئاب التي تتبدى من خلال أعراض تشبه الخرف.

ـ يسبق ظهور هذا المرض معاناة الشخص من قصور معرفي.

ـ يستجيب الخرف الكاذب للعلاج من خلال محورين: -

ـ الصدمات الكهربائية.

ـ مضادات الإكتئاب.

ي- اكتئاب لم يسبق تخصيصه:

ـ يطلق على السمات الإكتئابية التي لا تنطبق عليها معايير اضطراب وجداني محدد مثل:

ـ اضطراب الإكتئاب الخفيف.

ـ اضطراب الإكتئاب المختصر والمتكرر.

تلك كانت أنواع الإكتئاب الجسيم.. وهي كما نرى متعددة وحقا فإن الإكتئاب يرتدي أثوابا متعددة ومتنوعة ويصيب كل الأشخاص ومن جميع الفئات والأعمار. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.