المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الإخباري.
14-7-2016
Quantile Function
15-3-2021
مدينة سرت
2-2-2016
نخالة الحنطة Wheat Bran
21-9-2020
جزر المحيط الهادي
7-4-2016
مِرآتا فرينل Fresnel mirrors
24-6-2019


أنماط توطن الخدمات التجارية بالمدينة  
  
765   04:38 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 138 - 141
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

أنماط توطن الخدمات التجارية بالمدينة:

تتباين المحلات (المؤسسات التجارية في المدينة من حيث سعتها، أو المواد التي تبيعها، أو من حيث عدد الزبائن الذين يتعاملون معها أو تلك التي تختص ببيع الجملة وأخرى ببيع التجزئة وفي هذا الإطار حاول الباحثون وضع أسس لتصنيف المحلات التجارية، ومن تلك الأسس المواد التي يتعامل بها، أو على مجال خدمتها، وقد اتبع هذا التصنيف من قبل بريان (BBERRY) وآخرون، حيث قاموا بتوزيع المحلات التجارية في الأصناف التالية:

1- المؤسسات الكثيرة المراجعة مرتبة أولى وتشمل المؤسسات المختصة في بيع الخضراوات والحبوب الغذائية والخبز والتبغ واللحوم والأسماك.

2- المؤسسات المنتظمة المراجعة مرتبة (ثانية وتشمل المؤسسات المختصة بالتعامل بالملابس الجديدة والمستعملة والأدوية (الصيدليات) وكوي الملابس بالبخار وتصليح الأدوات الكهربائية وكوي الملابس اليدوي، وتصليح الأحذية والحلاقة والسمكرة.

3- المؤسسات ذات الحاجات الشائعة (مرتبة ثالثة) كالخياطة وبيع الأقمشة والكتب وبيع الخردة، والأحذية، وبيع وتصليح الأدوات المعدنية، وتصليح السيارات وبيه الأدوات الكهربائية.

4- الكماليات ووسائل الترفيه (مرتبة رابعة) كالأثاث والتصوير وسلع الزينة (التحفيات والندافة والدوشمة وبيع الساعات والراديوات والمشروبات الغازية والكحولية، وصياغة الذهب وصياغة الفضة والمينا.

أما ما يهتم به الجغرافي فهو التوزيع السكاني للاستعمال التجاري وأنماطه، ولهذا فقد حاول برید فورت سنة 1937 أن يصف مناطق تجارة التجزئة متخذا من مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأمريكية حقلا لدراسته إلى ما يلي:

1- المنطقة التجارية المركزية (C.B.D).

2- المناطق التجارية الثانوية (الخارجية).

3- الطرق التجارية الرئيسية.

4- شوارع الأحياء التجارية.

5- تجمعات المخازن المعزولة.

أما MURPHY فقد طور هذا التصنيف وقد اقترح شكلا نموذجيًا لتوزيع هذه الأنماط وأنماط الاستعمال التجاري عنده بالشكل التالي:

1- المنطقة التجارية المركزية.

2- المناطق التجارية الخارجية الثانوية وفيها صنفين:

أ- المناطق التجارية الخارجية غير المخططة (القديمة التقليدية).

ب- المناطق التجارية الخارجية المخططة.

3- الشوارع التجارية الرئيسية الممتدة والمتفرعة من المنطقة التجارية المركزية.

4- الأشرطة التجارية وتضم:

أ- الأشرطة التجارية الممتدة على الشوارع العامة السريعة.

ب- الأشرطة التجارية الممتدة على الشوارع الفرعية وهي جزء من الأولى.

وتبعا لهذا التصنيف فإنه يوجد علاقة عكسية بين نظم السلعة والخدمات، وعدد الرحلات التسويقية للسكان من أجل الحصول عليها، فالنظام السلعي أو الخدمي الأدنى يتحرك السكان من أجله برحلات تسويقية كثيرة أو متعددة (يومية)، أما النظام التالي فذا رحلات تسويقية أسبوعية أو أكثر، والنظام الأعلى على ذات رحلات تسويقية متباعدة زمنيا (شهرية أو فصلية).

ويعني هذا اختلاف حجم الطلب على كل نظام سلعي، وبالتالي يختلف عدد المحلات التجارية والمؤسسات التي تقدم السلع والخدمات المختلفة، فمجموعة السلع والخدمات الدنيا التي تتميز بارتفاع حجم الطلب تقدمها أو يقوم بها أكبر عدد من المحلات التجارية أو المؤسسات، وهكذا حتى نصل إلى أعلى النظم السلعية والخدمية التي يقدمها عدد محدود جدا من المؤسسات والمحلات التجارية، فالعلاقة إذن طردية الطلب على المجموعة السلعية والخدمات وعدد من بقوم بها من المحلات بين حجم التجارية ومؤسسات خدمية.

وتنتشر تلك الأعداد المتفاوتة من المحلات التجارية والمؤسسات الخدمية التابعة لكل نظام بكثافات متفاوتة أيضا، فينتشر العدد الأكبر من المحلات التجارية والمؤسسات الخدمية للنظام السلعي الأدنى بكثافة أكبر من النظام السلعي المتوسط والأعلى وأعلى النظم السلعية، وعليه يختلف تباعد المحلات التجارية من نظام إلى آخر، فالمسافة بين المحلات التجارية للنظام الأدنى أكبر نسبيا بين المحلات التجارية للنظام المتوسط وأكبر المسافات بين المحلات التجارية بالنظام السلعي الأعلى وهكذا. بينما نجد العلاقة العكسية بين عدد الرحلات التسويقية للنظام السلعي وطول الرحلة، فالسلعة الضرورية يومية الاستهلاك، ولكن رحلتها التسويقية قصيرة المدى والنظم السلعي الأقل ضرورية أسبوعية الاستهلاك مثلا فرحلتها التسويقية متوسطة، ولكن رحلتها أطول من الرحلة التسويقية اليومية القصيرة، بينما النظم السلعية الكمالية ثم الترفيهية ذات الطلب الشهري أو السنوي حسب طبيعة السلعة والخدمة ومرونتها، وبالتالي رحلاتها التسويقية طويلة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .