المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

قاعدة التجاوز
2024-07-29
المراد من عدم استحياء الله
2023-08-04
التربية
17-2-2017
ألا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد؟
23-8-2020
الناشيء الأكبر
29-12-2015
محمد بن سنان الزاهري
30-8-2016


جندب بن جنادة ( أبو ذر الغفاري )  
  
1558   10:10 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 255-260.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2023 1312
التاريخ: 2024-09-23 206
التاريخ: 2023-03-19 1306
التاريخ: 2023-02-06 1030

جندب بن جنادة ( أبو ذر الغفاري )

هو أبو ذر وأبو ذرّة جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة الغفاري ، الحجازي ، وأمّه رملة بنت الرفيقة الغفارية ، وهناك أقوال أخر في اسمه ونسبه .

من خيرة أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان راسخ الإيمان باللّه ، عالما فاضلا ، فقيها جليل القدر ، مثالا للزّهد والتقى والصدق .

كان من السابقين الأوائل إلى الإسلام ، وكان قبل إسلامه يعبد اللّه ولم يشرك به .

كان من أوائل الذين عذّبوا لاعتناقهم الإسلام ، وكان يجاهر بإسلامه أمام الناس .

كان منطيقا قوّالا بالحق ، لا تأخذه في اللّه لومة لائم ، ولعظمة شأنه وجلالة قدره صار من حواريّ النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد الأربعة الذين أمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وآله بحبّهم ، وكان أول من حيّا النبي صلّى اللّه عليه وآله بتحية الإسلام .

يعتبر المترجم له أحد أركان التشيّع الأربعة ، ومن أوائل من والى وأخلص للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في القول والعمل ، فكان أوّل من لقّب بالشيعي على عهد النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان من جملة النفر القليل الذين حضروا تشييع جنازة فاطمة الزهراء عليها السّلام وصلّوا عليها .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقه : « أبو ذر صدّيق هذه الأمّة » فضرب المثل في صدقه .

وقال عليه السّلام : « ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر » .

وقال عليه السّلام : « أبو ذر يمشي على الأرض في زهد عيسى بن مريم عليه السّلام » .

وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله ارتدّ الناس عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلّا ثلاثة وهم : أبو ذر وسلمان الفارسي والمقداد الكندي ، فلازم الإمام عليه السّلام ووالاه أشدّ الموالاة ، وكان يتجاهر بذكر فضائله وفضائل أهل بيته .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حقه : « ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون ، وبهم تنظرون ، وبهم تمطرون ، منهم أبو ذر » .

بعد موت أبي بكر بن أبي قحافة انتقل إلى الشام واستوطنها ، فلم يزل بها حتى أيام حكومة عثمان بن عفان ، فوقف منه موقف المعارض ، وأخذ ينهاه عن قبائح أعماله ، ويحتجّ على تصرّفاته المشينة والمخالفة للإسلام ، فأبعده عثمان إلى الرّبذة من قرى المدينة ، وأمر الناس أن يتحاموه ويجافوه .

وعند خروجه من المدينة إلى الربذة جعل عثمان مروان بن الحكم مراقبا عليه ، فلمّا علم الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بإبعاده ، جاء ومعه الحسنان عليهما السّلام وجماعة من المسلمين لتوديعه ، فاعترضهم مروان قائلا : يا عليّ ! إنّ أمير المؤمنين قد نهى الناس أن يصحبوا أبا ذر في مسيره ويشيّعوه ، فإن كنت لم تدر بذلك فقد أعلمتك . فحمل عليه أمير المؤمنين عليه السّلام السوط وضرب بين أذني ناقة مروان وقال عليه السّلام : تنحّ نحّاك اللّه إلى النار ، ثم مضى مع أبي ذر مشيّعا له ، ثم ودّعه وانصرف .

 

تصدّى للإفتاء في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ، وشهد فتح بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب .

له خطبة بليغة يشرح فيها مجريات الأمور بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : « يعيش أبو ذر وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ، ويدخل الجنة وحده » .

ولم يزل في منفاه - الربذة - حتى توفّي في شهر ذي الحجة سنة 32 هـ، وقيل :

سنة 31 هـ، وصلّى عليه عبد اللّه بن مسعود ، ودفن بها .

القرآن الكريم وأبو ذر

{وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ . . .} البقرة / 85 .

وشملته الآية 207 من سورة البقرة وقيل نزلت فيه : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ . . . .}

وشملته الآية 87 من سورة المائدة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا . . . .} وذلك لأنّ أبا ذر وجماعة من المسلمين اتّفقوا فيما بينهم بأن يصوموا النهار ويقوموا الليل ، ولا يناموا على الفرش ، ولا يأكلوا اللحم وغيره من الطيبات ، ويترهّبوا ، فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فجمعهم وقال : « إنّي لم أؤمر بذلك ، إنّ لأنفسكم عليكم حقا ، فصوموا وافطروا ، وقوموا وناموا ، فإنّي أقوم وأنام ، وأصوم وأفطر ، وآكل اللحم والدسم ، ومن رغب عن سنتي فليس مني » .

وشملته الآية 51 من سورة الأنعام : { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

ولكونه وجماعة تخلفوا عن غزوة تبوك ثم التحقوا بالمسلمين وشاركوهم في الغزوة نزلت فيه وفي المتخلّفين الآية 117 من سورة التوبة :{ لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ . . .} . وشملته الآية 28 من سورة الكهف :{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

كان من النفر القليل الذين كانوا في الجاهلية يقولون : لا إله إلّا اللّه ، فنزلت فيه وفيهم الآية 17 من سورة الزمر : {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ . . .} .

ولنفس السبب السابق نزلت الآية 18 من نفس السورة :{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ . . .} .

وشملته الآية 2 من سورة محمد صلّى اللّه عليه وآله : {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 153 و 620 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 96 و 193 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 167 و 306 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 61 - 65 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 301 - 303 وج 5 ، ص 186 - 188 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 62 - 64 ؛ الاعلام ، ج 2 ، ص 140 ؛ الأعلام في كتاب معجم البلدان ، ص 164 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 225 - 242 ؛ الاكمال ، ج 3 ، ص 333 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 394 وج 2 ، ص 75 ؛ الأنساب ، ص 248 ؛ ايضاح الاشتباه ، ص 136 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 93 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 2 ، ص 590 - 600 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 176 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 49 و 165 و 169 و 170 و 258 و 259 و 269 و 353 و 376 و ( المغازي ) ، ص 91 و 207 و 632 و ( عهد الخلفاء والراشدين ) ، راجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 143 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 258 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 354 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 221 ؛ تاريخ گزيده ، ص 210 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 201 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 171 - 173 وراجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص 281 و 405 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تتمة المنتهى ، ص 15 و 498 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 90 وج 2 ، ص 164 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 69 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 17 - 19 ؛ تذكرة الخواص ، ص 156 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع  مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 53 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 420 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 234 - 236 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 229 و 230 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 98 و 99 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 51 و 52 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ توضيح الاشتباه ، ص 99 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 55 و 56 ؛ ثقات الرواة ، ج 1 ، ص 176 - 180 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 422 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 168 و 169 وج 2 ، ص 385 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 510 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 75 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 186 ؛ جمهرة الأولياء ، ج 2 ، ص 46 ؛ جمهرة النسب ، ص 156 ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 245 و 345 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 156 - 170 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 200 و 246 و 248 وج 2 ، ص 6 و 155 و 267 و 313 و 314 وج 3 ، ص 279 و 391 و 498 وج 4 ، ص 288 و 367 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 212 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 55 و 391 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 340 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 225 - 254 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 18 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص 1 و 3 ؛ رجال الحلي ، ص 36 ؛ رجال ابن داود ، ص 67 و 217 ؛ رجال الطوسي ، ص 13 و 36 ؛ رجال الكشي ، ص 7 و 8 و 9 و 11 و 24 - 29 و 65 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 314 ؛ الروض المعطار ، ص 266 و 267 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 106 - 108 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 482 - 484 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 46 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 138 و 141 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، راجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 39 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 350 و 453 وج 3 ، ص 7 و 17 و 337 وج 6 ، ص 360 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 584 - 600 ؛ طبقات ابن خياط ، ص 31 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 219 - 237 ؛ طبقات المعتزلة ، ص 9 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 24 و 25 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 111 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 317 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 428 ؛ فرق الشيعة ، ص 18 ؛ الفهرست ، للطوسي ، ص 45 و 46 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 726 - 739 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 34 ؛ قرب الإسناد ، راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفى ،  ص 53 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 28 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 70 و 71 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 15 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 455 و 456 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 54 - 63 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 139 و 237 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 88 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 348 - 351 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 418 - 422 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 11 و 12 ؛ المعارف ، ص 146 ؛ معالم العلماء ، ص 32 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 24 ؛ معجم الثقات ، ص 29 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 164 وج 21 ، ص 152 ؛ معراج أهل الكمال ، ص 341 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص 156 ؛ منتخب التواريخ ، ص 35 و 38 و 39 ؛ منتهى الآمال ، ج 1 ، ص 133 - 136 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 406 ؛ منتهى المقال ، ص 84 ؛ منهج المقال ، ص 88 و 387 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 76 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 142 - 147 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 33 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 ؛ نضد الايضاح ، ص 80 ؛ نقد الرجال ، ص 76 و 77 ؛ نمونه بينات ، ص 17 و 71 و 72 و 334 و 447 و 519 و 676 و 716 ؛ هدية الأحباب ، ص 17 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 193 ؛ الوجيزة ، ص 12 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 334 و 335 ؛ وفاء الوفاء ، ج 3 ، ص 1091 ؛ وفيات الأعيان ، ج 6 ، ص 164 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .