المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Moiré Pattern
30-9-2021
بدء الوقعة العظمى يوم صفين
17-10-2015
القوة السكانية للدولة - التركيب الحضاري للسكان - التركيب العرقي
16/11/2022
محاصيل المنبهات - البن
26-1-2023
صلاة الغياث
23-10-2016
المساواة في شروط التعيين في الوظائف العامة
31-3-2016


نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية الأسواق الدورية في المناطق الزراعية الفقيرة  
  
1286   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 54- 56
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

نظرية الأسواق الدورية في المناطق الزراعية الفقيرة:

في الأقاليم الزراعية للعالم يقدم تنظيم المدن والقرى عددا من الوظائف، أكثرها أهمية هو تأمين البضائع والخدمات وكذلك السكان في المناطق المحيطة، وفي المناطق الزراعية الأكثر فقرًا من العالم حيث المداخيل المنخفضة جدا تبقى الاحتياجات الضرورية كالغذاء الكساء والسكن هامة ولا شك أن مثل هذه الظروف كانت و سائدة في العالم فيما قبل الثورة الصناعية، ومازالت موجودة في مناطق كثيرة من العالم النامي، في تلك المناطق و حيث يوجد طلب قليل جدا من السلع الغذائية والخدمات (البقالة) و محلات التسجيل و الأطباء ، والتي أصبحت ميسورة لدى البعض منا فيما بعد، وبسبب الطلب على الضعيف نجد أنه من غير المربح للتجار والباعة تأسيس أعمال دائمة في أي مكان لأنه لا توجد قوة شرائية محلية تكفي الأعمال على المدى الطويل، ولكي يحافظوا على أعمالهم يجب على التجار الذهاب أو السفر، والنتيجة عبارة عن أسواق دورية والتي تتوزع أسواقها على الزمن كما هو الحال على الأمكنة

يوجد ملمحين أو مظهرين هامين لأعمال الشراء والبيع في تشكيل شكل أو هيئة الأسواق الدورية، يتعلق الأول بحركة التجار والباعة ويتخصص هؤلاء في أكثر الأشياء غلاء والتي يضطر معها إلى السفر لمسافات أبعد، بينما يبيع تجار السلع الرخيصة على الأرصفة لتأمين شرائه بانتظام، لكن لكلا النوعين من الباعة سوف يكون الهدف هو تخفيض التكلفة بتقليل مسافة السفر، ويوجد مشكلة مع هذا النمط، وبسبب ان الأسواق لا تتحرك بعيدا جدا، نجد أن منطقة السوق غير مغطاة بكفاية.

فلو كان هناك سوقين قريبين مرتبطين ببعضهما، فإنه يوجد درجة من التداخل فيهما بحيث نجد أن كلا السوقين يتنافسان على نفس السكان المستهلكين و في نفس الزمن تقريبا، لذا فإن الملمح الثاني الذي يشكل الأسواق الدورية هو المطلوب لتكبير الطلب إلى أقصى حد، لذا نجد أن الأسواق تقترب من بعضها في المسافة، لكن يجب أن تتباعد في الزمن.

لذا نجد أن نظم الأسواق الدورية يمثل حلا وسطا بين الحاجة إلى تكبير الطلب إلى أقصى حد وبين الرغبة في تقليل المسافة إلى أدنى حد، كما أن هناك نمط فعلي آخر من الأسواق الدورية التي تتماثل في يوم انعقادها، وقد وجدت أسواق دورية عندما تنخفض كثافة الطلب عندما يتحرك عندها البائعون ولو تزايد الدخل لارتفعت كثافة السكان نجد أن طلب مؤثرا يتصاعد، وربما يكون الطلب مرتفعا يجعل التجار المتحركين لا يحتاجون إلى السفر فالعمليات تكون تدريجية

ولو تزايد الطلب يبدأ عدد من الباعة الجائلين في الاستقرار، لكنهم يتخصصون في بضائع معينة أو open bigger premises ، في آخر الأمر يعمل المزيد ثم المزيد من التجار نفس الشيء حتى تستبدل الأسواق الدورية بأسواق دائمة، وبالنسبة لبعض الخدمات نجد نظام الدورية يبقى وفي بعض المدن الصغيرة يبقى السكان ينتظرون مجيء الحلقات المسافرة (الأسواق الجائلة) بالتوقعات الكبيرة.

ونخلص مما سبق ومن ملاحظاتنا عن الأسواق الريفية الدورية بأنها ظاهرة اقتصادية - اجتماعية - ثقافية مركبة، وتولدت نتيجة مجموعة من العوامل نذكر منها:

1- تدني عدد سكان كل التجمعات البشرية ومحدودية قدرة كل منهما على تغطية التكلفة الدنيا لممارسة الخدمة المتوسطة والعليا وبالتالي اتجاه مقدمي السلع والخدمات للتجوال لتغطية التكلفات الحدية وتحقيق هامش الربح.

2- الانتقال إلى المنتفعين في المناطق الفقيرة، لتوفير تكلفات النقل وتوجيه وفورتها إلى تكبير مشترياتهم من السلع والخدمات.

3- الوفورات الناجمة عن تجمع أكبر عدد من مقدمي السلع والخدمات في السوق.

4- تخفيض تكلفات عرض السلع والخدمات في ساحة السوق المكشوفة والمؤقتة.

5- اتجاه الفلاحين والمرأة الريفية نحو تعظيم عوائدهم بعرض منتجاتهم الزراعية والريفية في الأسواق الريفية بأقل تكلفة نقلية ممكنة.

6- اجتذاب الأسواق الريفية لأكبر تجمع من المترددين من أجل التسوق والترويح وبالتالي زيادة الحجم التسويقي للسلع والخدمات.

7- تكريس نجاح نظم الأسواق الدورية في المناطق الانتقالية من المراكز الحضرية التي تقدم النظم السلعية العليا، واختفاء أو تباعد المدن الصغرى التي تقدم النظم السلعية أو الخدمية المتوسطة، مما يساعد على ظهور الأسواق الدورية التي تقد م خليطا من السلع المتوسطة بدرجة أساسية والدنيا والعليا بدرجة جزئية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .