أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
8496
التاريخ: 2023-07-02
2543
التاريخ: 17-1-2023
1211
التاريخ: 2023-02-20
1082
|
هو جالوت ، وقيل : جليات ، وقيل : غلياث ، وقيل : جولياذ ، وقيل : جالوذ بن بايول ، وقيل : ريال بن حطان بن فارس القبطي ، من أولاد عمليق بن عاد .
أحد ملوك الكنعانيّين حكّام البلاد الواقعة بين مصر وفلسطين .
ولد بمدينة جت في فلسطين ، ولما شبّ حكم البلاد ، وكان كأسلافه قبطيا ، عرف بالجبروت والقسوة وسفك الدماء .
سلّطه اللّه على بني إسرائيل بعد أن أوغلوا في المعاصي والمنكرات ، وتجبّروا وعصوا اللّه ، وشقّوا عصا الطاعة على أنبيائهم ، كأرميا عليه السّلام أو شموئيل ، وغيّروا شرائع اللّه ، وتمرّدوا على ملكهم طالوت أو شاءول الذي كان مؤمنا موحّدا ، فأذلّهم جالوت وشرّدهم من ديارهم بعد أن قتل رجالهم ، واستعبد نسائهم ، وصادر أموالهم ، وفرض عليهم الجزية ، وصادر منهم التوراة ، فهابته بنو إسرائيل ، وتحاموا حربه ؛ لقوّته وشجاعته وكثرة عساكره .
ولما عتا وتجبّر جالوت التف الإسرائيليّون حول ملكهم طالوت ، وأيّدوه ، وانقادوا له .
فلما علم جالوت بتأييد الإسرائيليّين لملكهم طالوت حشّد الجيوش والعساكر ، وقصدهم في ديارهم ، ولما اقترب منهم أمر النبي شمويل عليه السّلام طالوت بأن يجهز الجيوش ليصدّ الغزاة ويمنعهم من الوصول إلى ديار الإسرائيليّين .
وفعلا جهّز الملك طالوت جيشا قوامه ستون ألفا ، وقيل : ثمانون ألفا من الإسرائيليّين ، وسار بهم لمقابلة عساكر وحشود جالوت ، وفي الطريق - وعند نهر الشريعة الواقع بين الأردن وفلسطين - امتحن اللّه الإسرائيليّين ، فسلط عليهم الظمأ والعطش ، وأوحى إليهم بأن يشربوا من نهر الشريعة بصورة خاصة وكيفية معيّنة ، ولكنّ الإسرائيليّين - كعادتهم - خالفوا أوامر اللّه ، وأخذوا يشربون من النهر على خلاف ما أمروا به ، عدا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، بينهم نبي اللّه داود عليه السّلام ، وهو يومئذ غلام ، شربوا كما أمرهم اللّه به ، فأمر اللّه طالوت بقتل المتمرّدين على أوامر السماء .
بدأ القتال بين عساكر جالوت وفلول الإسرائيليّين بقيادة طالوت ، فالتحم الجيشان ، وكانت الغلبة في بادي الأمر لجالوت ؛ إذ سيطر على ساحة القتال ، وكان راكبا على فيل وعلى رأسه تاج مرصّع ، وفي جبهته ياقوتة ، فلم يبرز إليه رجل إلّا وقتله ، ولما رأى داود عليه السّلام كثرة القتلى بين صفوف قومه رمى المترجم له بحجر في رأسه فسقط على الأرض فاحتزّ رأسه .
فلما رأى جيش جالوت مقتل قائدهم لاذوا بالفرار ، وكانت تلك المعركة في غور الأردن ، وقيل : عند قصر أم حكيم قرب مرج الصفر بدمشق .
وبعد تلك الواقعة تسلّم داود عليه السّلام دفّة الحكم في بني إسرائيل .
القرآن العظيم وجالوت
{ قالُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ . . .} البقرة 249 .
{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ . . .} البقرة 250 .
{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ . . .} البقرة 251 . « 1 »
________________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 18 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 254 - 257 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 130 ؛
- الأنبياء ، للعاملي ، ص 395 - 399 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 104 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 6 - 9 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 590 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 202 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 114 ، 115 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 109 و 110 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 329 و 331 و 333 و 334 ؛ تاريخ گزيده ، ص 46 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 28 و 29 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 49 ، 50 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 295 و 300 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 267 و 268 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 235 - 238 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 132 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 243 و 244 ؛ تفسير شبّر ، ص 41 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 255 - 257 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 393 - 399 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 427 - 432 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 201 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 69 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 82 و 83 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 304 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 224 و 225 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 297 و 299 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 252 ؛ التوراة - سفر القضاء - ، ص 327 و 329 و - سفر صموئيل الأول - ، ص 383 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 254 و 256 ؛ جوامع الجامع ، ص 45 و 46 ؛ الحوار في القرآن ، ص 337 - 340 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 237 و 238 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 150 - 152 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 6 ، ص 243 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 504 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 534 - 536 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 318 ؛ الروض المعطار ، ص 119 و 145 و 441 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 361 و 362 وج 4 ، ص 104 و 158 وج 13 ، ص 259 و 265 ؛ عرائس المجالس ، ص 235 و 238 و 239 - 241 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 418 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1052 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 265 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 373 - 377 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 544 - 546 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 243 - 246 و 248 و 249 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 305 و 306 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، 170 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 22 و 23 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 162 - 165 ؛ قصههاى قرآن ، للصحفي ، ص 162 و 163 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 219 و 220 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 296 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 669 - 671 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 21 و 203 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 16 ، ص 59 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 620 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 143 و 207 و 208 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 55 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 93 و 94 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 44 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 82 ؛ المعرب ، للجواليقي ، ص 245 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 6 ، ص 575 ؛ مواهب الجليل ، ص 52 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 13 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 287 و 288 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|