المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13864 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

تقنیات تحليل التأخيرات - نقاط القوة والضعف
2023-04-19
تزايد Increasing
3-11-2015
تطاير الكتب وانطاق الجوارح
30-03-2015
حِرْز coffin = casket
11-5-2018
الأمينات المولدة حيويا Biogenic Amines
6-8-2017
[الاخوة الخاصة والعامة في الإسلام]
22-11-2015


مرض تقزم الخلفة في قصب السكر  
  
1208   08:52 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : د. فياض محمد شريف
الكتاب أو المصدر : امراض النبات البكتيرية
الجزء والصفحة : ص 206-210
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / البكتريا والامراض التي تسببها للنبات /

مرض تقزم الخلفة في قصب السكر

Ratoon Stunting of Sugacane

يعتبر مرض تقزم الخلفة في قصب السكر العامل المحدد الرئيس لإنتاج قصب السكر في أستراليا وغيرها من مناطق إنتاج قصب السكر وهو عالمي الانتشار. يتسبب المرض بخسائر في الإنتاج تتراوح بين 5 إلى 15% ويمكن أن ترتفع إلى 30% أو أكثر ( 1997 ,Comstock & Miller, 2004; Iglesia, 2003 ; Agrics) أول تسجيل للمرض كان في كوينزلاندا (Queensland) سنة 1844 - 1945 عقب ربيع جاف أظهرت النباتات المصابة خلفة متقزمة جدا مع غياب الأعراض الخارجية على النباتات وهو ما يتميز به هذا المرض بعد ذلك تبين إمكانية نقل عامل التقزم إلى نباتات سليمة بواسطة عصارة القصب المصاب أو السكاكين أو المكائن الملوثة. وفي سنة 1950 تم ملاحظة تلون الحزم الوعائية في عقد السيقان الملقحة. في البداية ساد الاعتقاد ان مسبب المرض فايروس واستمر ذلك حتى سنة 1973 حيث ثبت وجود البكتريا الملازمة للنباتات المصابة. تم تشخيص البكتريا سنة 1984 على أنها Clavibacter xyli subsp. xyli (Iglesia, 2003).

نبات قصب السكر وهو يمثل هجن لأنواع Saccharum يتكاثر خضريا ويتم حصاد قصبه لعدة مرات في السنة وبعد حصاد القصب تترك خلفته لتنمو من البراعم الموجودة على قواعد السيقان المقطوعة. ويتم حصاد قصبات الخلفة النامية لمرتين أو أكثر حسب منطقة الزراعة.

الممرض (Pathogen)

البكتريا المسببة للمرض Leifsonia xyli subsp xyli (= Clavibacter xyli subsp. xyli) عصوية متعددة الشكل مستقيمة أو منحنية قليلا موجبة لصبغة كرام، غير متحركة وهوائية مجبرة وغير مكونة للأبواغ 1 - 4 × 0.25 - 0.5 مكم. مستعمرات البكتريا النامية على وسط SC تكون عديمة اللون دائرية قطرها 0.1 إلى 0.3 ملم.

يقتصر وجود البكتريا على اوعية وقصيبات وبرنكيما وفراغات الخشب حيث كثيرا ما توجد مع مواد بينية فيه. إن نمو البكتريا مع نواتج تحللها تؤدي إلى تضييق أو إغلاق اوعية الخشب وبالتالي تقطيع تيار النتح وتخفيض وصول العناصر المعدنية.

الى جانب الأعراض الخارجية والداخلية يتم تشخيص هذه الإصابة البكتيرية بواسطة عدد من الطرق المجهرية وذلك باستخدام مجاهر الحالة المتقابلة والمجال المعلم والمجهر الإلكتروني للكشف عن وجود البكتريا وتركيزها في النسيج. كما تستخدم عدد من الطرق المناعية مثل الصبغ بالأجسام المضادة المومضة وطريقة العد المباشر للأجسام المضادة المومضة و Tissue Blot Enzyme Immunoassay (TBEIA) و (Dot Blot Enzyme Immunoassay (DBEIA للكشف عن عدد الحزم الوعائية المصابة. ويبدو ان طريقة (TBEIA) هي أكفأ الطرق المناعية Hoy et al 1999)). لكن استخدام جهاز PCR يوفر الطريقة الأكثر حساسية وخصوصية للكشف عن هذه البكتريا وغيرها من مسببات أمراض قصب السكر (2003 Iglesia).

يعتبر قصب السكر هو العائل الطبيعي لبكتريا Leifsonia xyli subsp xyli لكنها إلى جانب قصب السكر يمكن أن تصيب تحت ظروف التجربة الحشائش Brachiaria mutica و B. miliformis و Chloris gayana و Cynodon dactylon و Echinocloa colonum و Imperata cylindrica و Panium maximun و Pennisetum purpureum و Rhynchelytrum repens و Sorghum verticilliflorum و Iglesia, 2003) Sporobolus capensis).

الأعراض (Symptoms)

المرض لا يظهر أية أعراض خارجية كما أسلفنا باستثناء التقزم والذي قد لا يتم الانتباه اليه وحتى لو تم ذلك فإن التقزم قد يتسبب عن عوامل مختلفة كعدم كفاية ماء الري أو ضعف التربة أو التسميد أو ضعف تصريف التربة أو الملوحة وغيرها.

ومن الأعراض المرافقة للتقزم قلة عدد وقصر السيقان (2003 ,Iglesia). ويمكن أن يظهر تلون بني محمر للعقد على الساق علما أن تلون العقد يمكن أن يحصل في أمراض أخرى، لكن ما يميز هذا المرض أن التلون لا يمتد إلى السلاميات (2005 ,Comstock & Lentini). أما الأعراض الداخلية فتتمثل بوجود تلون وردي قرب المرستيم القمي للأفرع الحديثة جدا ووجود نقاط حمراء في عقد السيقان شبه الناضجة وهذا هو العرض الأصدق في تشخيص المرض إن لون الحزم المتأثرة وشدة تلونها تختلف باختلاف الصنف فهو قد يتراوح بين الكريمي إلى الأصفر أو البرتقالي أو الوردي أو الأحمر أو الأحمر البني. أعراض التقزم تكون أكثر شدة في ظروف إجهاد الجفاف كما أن التقزم ينحو لأن يكون أكثر شدة باستمرار مع تكرار حصاد الخلفة (Hoy et al., 1999).

تطور المرض (Development of Disease)

تدخل البكتريا النسيج النباتي من خلال الجروح التي تحدثها سكاكين القص أو مكائن الحصاد وغيرها حيث تتكاثر وتستعمر مختلف الأعضاء كالجذور والأوراق والسيقان بينما لم يتم العثور على البكتريا في البراعم أو الأجنة، كما تتمكن الفئران من نقل البكتريا خلال تغذيها على سيقان النباتات. التراكيز العالية من البكتريا توجد في عقد الساق بينما يكثر تركيز البكتريا في الأوراق السفلية مقارنة بالأوراق العلوية. مع ذلك فإن تراكيز البكتريا في الأوراق المغزلية ونقاط النمو ونصل الورقة والعرف الوسطي والغمد تكون أقل مقارنة بتراكيزها في الساق. السيقان والأوراق الناضجة تدعم نمو البكتريا (2003 Iglesia). إن عمليات الحصاد المتكررة تزيد من انتشار المرض خلال موسم النمو (1999 ,.Hoy et al).

السيطرة على المرض (Control)

1. استخدام الأقلام الخالية من البكتريا في الزراعة.

2. تعقيم السكاكين وأدوات ومكائن الحصاد.

3. تعقيم الأفلام يمكن أن يتم بالمعاملة الكيميائية أو المعاملة بالحرارة:

أ- غمر الأقلام بالماء الحار بدرجة حرارة 50 ثم لمدة 2 - 3 ساعات.

ب- استخدام الهواء الحار بدرجة حرارة 58 م لمدة 8 إلى 24 ساعة (Iglesia,2003).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.