أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2023
838
التاريخ: 25-1-2023
978
التاريخ: 25-1-2023
1197
التاريخ: 25-1-2023
1171
|
أهداف التربية الإعلامية بمفهومها الشامل
أولا: التشجيع على تنشئة المواطنة المسؤولة عن طريق.
1. فهم الكيفية التي يشكل الإعلام فيها إدراك الأفراد وبالتالي تهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشاركين في مجتمعات افتراضية ضمن أخلاقيات المجتمع والمصلحة الوطنية وضوابط حرية الكلمة.
2. تمكين أفراد المجتمع من مواجهة تحديات العالم الرقمي ،الحديث من خلال نشر مبادئ وضوابط تساعده على التصدي لما تبثه وسائل الإعلام من رسائل سلبية تهدم ولا تبني، تفرق ولا تجمع ضمن بيئة إعلامية ناضجة.
3. تنشئة الفرد بطريقة يستطيع من خلالها التعامل والتعاطي مع وسائل الإعلام، على اختلافها مسموعة ومرئية ومطبوعة وفضائيات وإنترنت وشبكات تواصل اجتماعي، وتمكينه من انتقاد سلطة النصوص الإعلامية.
ثانياً: تنمية مهارات التفكير الناقد عند الطالب عن طريق تمكينه من التعامل مع ثقافة الرسائل الإعلامية التي تتميز بالإبداع في كثير من جوانبها وتحصين وعيه لمواجهة الرسائل الهدامة والمضللة التي بات يحفل بها الفضاء الإعلامي.
1. الجهة التي أعدّت الرسالة وما هي التقنيات المستخدمة في الاعداد.
2. مضمون الرسالة وما هو الجانب الخفي منها.
3. الرسالة عندما تكون صورة أو مقطع فيديو.
4. كيف نقرأ الصورة الجانب السطحي منها والجانب الخفي.
5. بناء المهارات المطلوبة عند الطالب للمشاركة في الحوارات العامة وزيادة قدراته على الاتصال والتعبير.
ثالثاً: تقديم صورة شاملة عن البيئة الإعلامية تفضح أساليب القولبة والتنميط والدعاية والإعلان والثقافة الهابطة والتضليل الإعلامي والتلاعب بأخلاقيات المهنة، وتكشف الكثير من أسرار صناعة الإعلام.
رابعاً: تمكين الفرد في المجتمع من أن يصبح مستهلكا حكيمًا للرسائل الإعلامية، وحمايته من الإشاعة والتضليل والسلبية والأخبار الوهمية والمغلوطة والنمطية وبالتالي يصبح لديه القدرة على:
1. فهم الثقافة الإعلامية وكيفية الانتقاء والاختيار والنقد.
2. تمكينه من تفسير المواد الإعلامية وتكوين آراء واعية عنها.
3. تمكينه من الربط بين الأشياء. فما قد يبدو في الظاهر منفصلا عن بعضه، هو ذو علاقة بنحو أو بآخر بغيره من الأشياء، كما هي علاقة الإعلام بالسياسة وعلاقتهما بالثقافة وعلاقة الجميع بالتربية.
خامسا: تمييز الأخبار الكاذبة من غيرها وسط الكم الهائل من الأخبار والمعلومات التي تنشرها المواقع الإخبارية وغيرها من المنصات الرقمية تنتشر الكثير من البيانات المغلوطة والمضللة والخادعة Fake News مستغلة سرعة انتشار الرسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم في أماكن مختلفة والتي يهدف بعضها لتحقيق غايات سياسية أو ثقافية أو اقتصادية، وأصبحت الأخبار الكاذبة ظاهرة وبات التحقق من صدق المحتوى الإعلامي ليس خياراً مهماً للجمهور والأفراد فقط، وإنما كذلك للصحفيين والإعلاميين أنفسهم قبل نشر محتوى غير دقيق. وأصبحت الأخبار الكاذبة لا تقتصر على نوع واحد، بل تتنوع لتتعدد أهدافها ووظائفها، فهناك:
1. أخبار ساخرة تسلط الضوء على حدث أو قضية بطريقة ساخرة كاذبة لكن بمجرد انتشارها بشكل أوسع خارج إطار الموقع الذي نُشِرَت فيه تكون لها القدرة على خداع الجمهور.
2. أخبار مضللة تحمل معلومات حقيقية موظفة في سياق خاطئ وغالبًا ما تحمل حقائق واقتباسات تم انتقائها بدقة وعناية من الصعب كشفها بسهولة.
3. أخبار ذات صفة خاطئة تحمل عناوين ليس لها أي ارتباط بالمضمون كثيرا ما تسعى إلى تحقيق أهداف تجارية كالحصول على مشاهدات أو تفاعل من الجمهور.
4. أخبار ملفقة تدفع المستخدمين والقراء إلى تأييد موقف خاطئ أو تغيير صورة معينة في أذهانهم تحمل مضامين كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
5. أخبار يتم فيها انتحال هوية شخصيات سياسية أو فنية مشهورة عن طريق تصميم صفحات أو إنشاء حسابات وهمية يُنشر فيها أخبار ومضامين كاذبة أو إنتاج مقاطع فيديو مفبركة ومعدلة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
6. أخبار متحيزة، فالإنسان بطبعه يميل إلى ما يتوافق مع معتقداته ووجهات نظره فينحاز إلى تلك الأخبار بقصد أو بدون حتى وإن كانت خاطئة وكاذبة، هنا تستغل بعض وسائل الإعلام هذا الأمر لنشر وبث معلومات مفبركة يجعلها تحظى بشعبية بين القراء لأنها تتفق مع أفكارهم وميولهم وتوجهاتهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|