المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

زراعة الارز والخدمات بعد الزراعة
25-7-2016
تعريف اكمال نطاق العقد
5-5-2016
Proper Nouns
5-4-2021
التـدريـب الاداري واسـاليـب التـنميـة الاداريـة
2023-04-25
معنى كلمة وحد‌
11-2-2016
‏الفلوروكربونات Fluorocarbons
11-10-2016


الأشعث بن قيس  
  
1216   01:06 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 108-112.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 1964
التاريخ: 26-1-2023 1506
التاريخ: 16-1-2021 2675
التاريخ: 2023-03-26 1184

هو أبو محمد الأشعث بن قيس بن معدي كرب ، وقيل : خرزاد بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الكندي ، اسمه معدي كرب ، ولتلبّد شعره لقّب بالأشعث ، فغلب لقبه على اسمه ، وكان يعرف بعرف النار والأشج ، وأمّه كبشة بنت يزيد ، وكان فارسيّ الأصل ، انتسب أبوه إلى كندة ، ولم يكن منهم .

أمير كندة في الجاهلية والإسلام ، كان مقيما بحضرموت ، وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في وفد كندة سنة 10 هـ ، فأسلموا ، فصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وتزوّج من أمّ فروة بنت أبي بكر ، ثم انتقل بها إلى اليمن .

وبعد وفاة النبي سنة 11 هـ ، وأثناء حكومة أبي بكر بن أبي قحافة ارتدّ ، فبعث أبو بكر جيشا إلى اليمن فأسروه وأحضروه بين يدي أبي بكر ، فأمر بإطلاق سراحه ، فأقام في المدينة .

شهد واقعة اليرموك في الشام ، وفيها فقئت عينه ، ثم اشترك في حروب العراق ، كالقادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند .

في عهد عثمان بن عفان تولّى بلاد آذربيجان ، ولم يزل عليها حتى أيّام الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فانتقل إلى الكوفة وابتنى بها دارا ، وشهد مع الإمام عليه السّلام واقعة صفين ، ثم انقلب خارجيا منافقا ملعونا ، وصار من أعداء الإمام عليه السّلام وخصومه ، فكان من الّذين ألزموا الإمام عليه السّلام على التحكيم ، وكان قبل ذلك من الّذين كتموا الشهادة لولاية الإمام عليه السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .

قال الإمام الصادق عليه السّلام : « إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لعن أقواما ، فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم إلى يوم القيامة » فكان الأشعث من جملة الذين لعنهم النبي صلّى اللّه عليه وآله .

نهى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام الناس عن الصلاة في خمسة مساجد ، منها : مسجد الأشعث بن قيس بالكوفة .

قال الإمام الباقر عليه السّلام : « إنّ بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة ، فأما المساجد الملعونة : مسجد ثقيف ومسجد الأشعث » .

وصفه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بابن الخمّارة ، وقال في حقه : « أيها الناس ! إنّ الأشعث لا يزن عند اللّه جناح بعوضة ، وإنّه أقلّ في دين اللّه من عفطة عنز » .

في أحد الأيّام من خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام خرج الأشعث بصحبة أحد الخوارج إلى جبانة الكوفة ، فأخذا يذمّان الإمام عليه السّلام ، فمرّ بهما ضبّ يعدو ، فناديا الضبّ : يا أبا حسل ! هلمّ نبايعك بالخلافة . فبلغ ذلك الإمام عليه السّلام ، فقال : « إنّهما يحشران يوم القيامة وإمامهما ضب » .

قال العلماء والمحققون : إنّ كلّ فساد واضطراب كان يحدث في خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كان أصله ومسبّبه الأشعث .

في أحد الأيام اعترض على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في بعض الأمور ، فقال له الإمام عليه السّلام : « عليك لعنة اللّه ولعنة اللاعنين ، حائك ابن حائك ، منافق ابن كافر ، واللّه لقد أسرك الكفر مرّة والإسلام أخرى » .

تزوّج الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام من ابنته جعدة ، فتآمرت مع أعداء الإمام عليه السّلام وسقته السم وقتلته .

والمعروف عنه وعن عشيرته بجميع أفرادها كانوا يوصفون بالغدر والخيانة ، فسجّله حافل بالمخازي والغدر والنفاق ، فكان على رأس المناوئين والمحاربين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وأحد الذين أعانوا ابن ملجم المرادي على قتل الإمام عليه السّلام ، وابنته جعدة تولّت شهادة الإمام الحسن عليه السّلام بالسم ، وابنه محمّد اشترك في قتل مسلم بن عقيل عليه السّلام بالكوفة ، وكان لمحمّد هذا وأخيه قيس الدور المهمّ في قتال الحسين بن علي عليه السّلام يوم عاشوراء بكربلاء ، وبعد مقتل الإمام الحسين عليه السّلام قام قيس بسلب قطيفة الإمام عليه السّلام ولم يزل الأشعث وأولاده يعادون ويخالفون أهل بيت النبوة عليهم السّلام حتى مات بالكوفة في شهر ذي القعدة سنة 42 هـ ، وقيل : سنة 41 هـ ، وقيل : سنة 40 هـ ، عن 63 سنة ، ودفن بداره في الكوفة .

القرآن المجيد والأشعث بن قيس

كانت بينه وبين رجل من اليهود مخاصمة على أرض أو بئر فجحده الرجل ، فجاء به إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال النبىّ صلّى اللّه عليه وآله للأشعث : هل لك بيّنة ؟ فقال : لا ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لليهودي : أتحلف ؟ فقال الأشعث : إذن يحلف فيذهب بمالي ، فنزلت فيه الآية 77 من سورة آل عمران : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ . « 1 »

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 195 و 196 وغيرها ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 49 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 94 و 95 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 109 - 111 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ،  ص 97 - 99 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 51 و 52 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 332 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 463 و 464 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 142 و 143 وراجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 171 و 269 ؛ الإمامة والسياسة ، ج 1 ، ص 24 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 109 و 155 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 566 ؛ بهجة الآمال ، ج 2 ، ص 345 - 347 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 270 وج 3 ، ص 141 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 593 و ( المغازي ) ، ص 689 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 431 و 608 و 609 و 621 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 9 و 39 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 196 و 197 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 84 و 121 و 149 و 175 و 176 و 177 و 183 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 289 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 1 ، ص 434 ؛ تاريخ گزيده ، ص 214 و 215 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 506 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 23 و 24 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 501 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 292 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 166 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 51 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 229 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 590 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 111 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 376 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 192 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 355 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 80 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 149 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 123 و 124 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 67 - 78 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 1 ، ص 313 و 314 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 50 و 51 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 286 - 295 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 13 و 14 ؛ ثمار القلوب ، ص 69 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 119 و 120 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 278 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 106 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 276 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 44 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 425 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 205 و 247 ؛ خزانة الأدب ، ج 2 ، ص 465 ؛ الخصال ، ص 219 و 382 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 33 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 216 - 218 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 722 و 723 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 44 ؛ دول الاسلام ، ص 25 و 26 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 682 ؛ رجال الحلي ، ص 206 ؛ رجال ابن داود ، ص 232 ؛ رجال الطوسي ، ص 4 و 35 ؛ رجال الكشي ، ص 413 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 409 وغيرها ؛ الروض المعطار ، ص 116 و 575 و 576 ؛ ريحانة الأدب ، ج 1 ، ص 129 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 702 و 703 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 37 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 232 ؛ شذرات  الذهب ، ج 1 ، ص 49 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 328 و 377 و 378 و 416 و 448 وج 14 ، ص 82 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 71 و 133 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 22 و 23 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 34 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 52 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 153 - 160 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 154 وج 2 ، ص 62 و 117 وج 3 ، ص 180 و 197 و 244 وج 4 ، ص 3 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 376 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 171 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 52 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 2659 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 778 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 231 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 179 ؛ المحبر ، ص 94 و 95 و 244 و 251 و 261 و 291 و 302 و 452 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 107 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 402 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 45 ؛ المعارف ، ص 187 و 188 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 216 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى المقال ، ص 61 ؛ منهج المقال ، ص 62 ؛ نقد الرجال ، ص 48 ؛ نمونه بينات ، ص 127 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 274 و 275 ؛ الوجيزة ، ص 8 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .