المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نهر الأمازون
23-3-2018
كونوسكوب conoscope
20-6-2018
الوفاء من صفات السالكين
2023-11-23
ارسال ملكات النحل Queens testing
18-7-2020
RNA : Overview
25-12-2021
المكورات السبحية الخضراء Streptococcus viridans
2024-01-18


مـفهوم التـمـويـل (The Concept of Finance)  
  
1618   12:13 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص19 - 20
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

الفصل الأول

التمويل الدولي المفهوم - عوامل التطور

Iternational Finance - Concept - Factors Evolution

المبحث الأول

مفهوم التمويل وأنواعه

أولاً: مفهوم التمويل - (The Concept of Finance)

لم يكن مفهوم التمويل موجوداً في النظم الاقتصادية القديمة. اذ يتم اشباع الحاجات من خلال الإنتاج المباشر، ولكن بعد تطور الحياة الاقتصادية وبتكامل عوامل الإنتاج من أرض وعمل ورأس مال ، ظهرت الحاجة إلى تمويل النشاط الاقتصادي من خلال توفير رأس مال. وفي عصر الكنيسة لجأ الملوك إلى الاقتراض منها مقابل رهن جواهرهم وتيجانهم، ومع ظهور الدولة القومية أخذت الدول تتعاقد على القروض عن طريق المصارف لتمويل احتياجاتها. وبدأت أعمال المصارف تتسع على شكل أعمال صيرفة واستبدال العملة ومنح القروض القصيرة وطويلة الأجل.

ومع بداية القرن الخامس عشر أصبح بنك (MEDCE) الإيطالي من أهم المصارف في مجال التمويل، فقد حصلت الحكومة الفرنسية قرضاً طويلا لأجل ولمدة عشر سنوات وبفائدة 16 % من المصروف نفسه (1) . ومع بداية الثورة الصناعية وتراكم رأس المال من جهة وظهور الابتكارات من جهة أخرى أصبح التمويل من خلال المصارف والمؤسسات المالية العامل المحفز للنمو الاقتصادي من خلال توفير الأموال الأزمة لقيام المشاريع الجديدة وتوسيع القائمة منها لزيادة انتاجها، وقد توسع دور التمويل مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين إذ شهدت المصارف والمؤسسات والأسواق المالية تطورات واضحة في اعمالها التمويلية ، لذا تبلور دورها في تمويل النشاط الاقتصادي وأصبحت لها أهميه في الدراسات المالية لدورها الايجابي بالنمو والتنمية الاقتصادية.   

والتمويل (Financing) في اللغة هو الإمداد في المال والمال مفهوم واسع يضم كل الموجودات الحقيقية والمالية من أراضي ومباني وأوراق مالية من أسهم وسندات، وكذلك النقود بأنواعها إلى غير ذلك. فلا يمكن للفرد أو منظمة الأعمال وحتى الدولة ديمومة الحياة المعاصرة دون الحصول على المال لغرض تغطية النفقات والمعاملات الدورية، ولابد أن يكون هناك مصدر مالي يمول تلك النفقات فقد يكون المصدر دخل الفرد بالنسبة له أو قرضاً من احد مصادر التمويل وهكذا بالنسبة لمؤسسة الأعمال والدولة لابد ان يكون لها مصادرها التمويلية، أما التمويل اصطلاحاً فيعني توفير الأموال (السيولة النقدية) من أجل أنفاقها على الاستثمارات وتكوين رأس المال الثابت بهدف زيادة الإنتاج والاستهلاك(2).  

ومن أكثر التعاريف شيوعاً للتمويل إنه يمثل (مختلف الإجراءات والوسائل التي تمكن الفرد أو منشأة الاعمال والدولة من الحصول على الأموال اللازمة لتمويل نشاطاتها الإنتاجية وغير الإنتاجية سواء كان ذلك من مصادر داخلية أو خارجية)(3). وهناك من يعرف التمويل أيضا بأنه (مجموعة الأعمال والتصرفات التي تمدنا بوسائل الدفع).

ومن التعاريف السابقة يتضح لنا أن التمويل هدفه الأساس توفير رؤوس الأموال اللازمة لقيام الإفراد ومؤسسات الأعمال والحكومات بديمومة نشاطهم الاقتصادي أياً ما كان نوعه، والشيء الآخر هو البحث عن الأموال والحصول عليها لابد أن يسبقا عملية التخطيط ذاتها. فلا جدوى من تخطيط زيادة إنتاجية مشروع ما قبل التفكير في كيفية الحصول على التمويل اللازم لذلك. كما إن عملية تدبير رأس المال لابد ان تراعي مبدأ التكلفة المتدنية حتى يكون الإستثمار مربحاً، ويتم ذلك من خلال المفاضلة بين مصادر التمويل المختلفة والتي تختلف فيها تكلفة التمويل من مصدر لآخر، والتي تتمثل بالآلية التي يتم خلالها تحويل الموارد من وحدات الفائض المالي (عرض الأموال) إلى وحدات العجز المالي (الطلب على الأموال).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1 ـ ابراهیم دبدوب وآخرون، "ندوة الأزمات الاقتصادية الراهنة في العالم" مؤسسة شومان، عمان، .1998 .

2 ـ ابراهیم کراسنه ، اطر اساسية ومعاصرة في الرقابة على البنوك وادارة المخاطر، صندوق النقد العربي، 2006.

3 ـ ابراهيم مختار ، التمويل الدولي، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط4، 2005.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.