المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إبراهيم بن محمد حسين الدّشتكي.
16-7-2016
وسائل الاكتساب للعلم
26-7-2016
Examples
25-4-2018
الأبقار Cows
2024-08-21
الشيخ محمد تقي الله الدهخوارقاني
28-1-2018
الظروف التي تحيط بالأب وتجعله عصبي المزاج دائما وكيفية تفادي هذه الظروف؟!!
21-10-2020


المشـكـلات التنمويـة فـي الـدول النـامـية  
  
1612   12:15 صباحاً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص293 - 295
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

2- المشكلات التنموية :  

لقد ازدادت المشاكل التي تعاني منها الدول النامية تعقيداً ، وازدادت الفجوة بينها وبين الدول المتقدمة، مما اضطرها إلى البحث عن إمكانيات وأساليب أخرى لتحقيق التنمية فيها ، وكان أمامها مسلكان للمحاولات التنموية: يتمثل المسلك الأول في أسلوب الحلول الجزئية للمشاكل التنموية وأدى ذلك إلى تكريس التخلف ونمو المشكلات (مظاهر الخلل والعجز)، ويتمثل المسلك الثاني في أسلوب المواجهة والحلول الجذرية وذلك بإجراء تغيرات اقتصادية، اجتماعية شاملة وأساسية وكان لابد من تحمل التضحيات والأعباء خلال مرحلة التغيير.  

وقد كان لهذه المشكلات أعراض وأسباب ينبغي تحديد كل منها، لا الخلط بينها حتى لا تزيد المشكلة تعقيداً (1) ، ومع تعدد هذه الأعراض والأسباب سنشير إلى أهمها فيما يلي:

1-2 الأعراض:

يمكن إجمالاً تحديدها كما يلي (2)

* النمو الاقتصادي: لقد تحسنت معدلات النمو الاقتصادي في الدول النامية بشكل عام خلال السنوات بسبب التحسن في أداء اقتصادياتها، لكن تبقى هذه النسب ضعيفة مقارنة باحتياجات هذه الدول من جهة، ومن جهة أخرى هناك تفاوت كبير بين أداء هذه الدول، حيث أن معظم النمو يرجع إلى الاقتصاديات الريعية.

* عجز الموازين : حيث تعاني أغلب الدول النامية من عجز مستمر ومزمن في موازينها وفي مقدمتها الميزان التجاري وميزان المعاملات الجارية، وميزان المدفوعات والميزانية، باستثناء بعض الدول خاصة النفطية منها التي حققت فوائض معتبرة في السنوات الأخيرة، هذه الصورة تسبب الإزعاج والقلق لواضعي السياسات والخطط، وهنا يلزم التعرف على أسباب العجز وعلاجها كتقلب حصيلة الصادرات ،الواردات ومعدلات التبادل التجاري، والتي تظهر منخفضة وفي غير صالح الدول النامية مما ينعكس بالضرورة على قيم العملات المحلية مقابل العملات الأجنبية وعلى الأسعار والتضخم وعلى مجمل أداء الاقتصاد الوطني.

* الخلل في نظام الأسعار : ويتمثل ذلك في التقارب والتذبذب والتعدد في أسعار الصرف، أسعار الفائدة وأسعار السلع والخدمات، وتذبذب أسعار الفائدة سيؤثر على الادخار والاستثمار ومن ثم على النمو الاقتصادي، ونتيجة لتذبذب أسعار السلع وتزايدها ستتأثر مستويات المعيشة. 

* المديونية : تعد المديونية من أخطر المشكلات التي تواجه اقتصاديات الدول النامية وهي في تزايد مستمر حيث لم تستطع الموارد والإمكانيات المحلية من تلبية الطلب المحلي، وهو ما يعني الاعتماد على الخارج في تغطية جانب من الطلب المحلي، وحيث تقصر الصادرات عن تغطية الزيادة في الواردات فقد تزايد الاعتماد على الاستدانة، مما أدى إلى تراكم الديون وازدياد خدماتها واختلال الجهاز الإنتاجي وتراجع معدلات النمو وضعف الجدارة الائتمانية للدولة.

* التضخم : يعتبر التضخم من أصعب أعراض مشكلات الاقتصاديات النامية، والذي يظهر في شكل ارتفاع مستمر في أسعار السلع والخدمات وانخفاض القوة الشرائية وتدني قيمة العملة، وترجع ظاهرة التضخم إلى أسباب متعددة منها: عجز الميزانية وتمويل نسبة كبيرة منه عن طريق الإصدار النقدي، ويظهر تراجع معدلات التضخم في الدول النامية عموماً بسبب سياسات الإصلاح الاقتصادي.

2-2 الأسباب :

من بين الأسباب ما يلي: (3) 

- عدم إتباع سياسات جادة للتعامل الإيجابي مع الزيادة السكانية.

- انخفاض مستوى إعداد العنصر البشري في التعليم والتدريب.

- إتباع سياسات اقتصادية غير سليمة.

- عدم الكفاءة في إدارة الاقتصاد.

- غياب المناخ الاستثماري.

- التحيز ضد القطاع الزراعي.

- عدم الاهتمام بتغيير الثقافة العامة للشعب. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) سعد طه علام، التنمية ... والدولة، دار طيبة للنشر والتوزيع القاهرة، 2003، ص ص: 9- 11

(2) انظر: - سعد طه علام، مرجع سبق ذكره، ص ص: 12-26.

- صندوق النقد العربي التقرير الاقتصادي العربي الموحد التطورات الاقتصادية الدولية، أعداد مختلفة للسنوات: 1999، 2001، 2000 ، 2003 . 2002 . 2004 .  

- بنك السودان، أهم التطورات الاقتصادية العالمية، التقرير السنوي رقم: 42، 43، السودان،  2003 . 

(3) سعد طه علام، مرجع سبق ذكره، ص ص: 27-35 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.